أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - المالكي في خطبة الودا ع














المزيد.....

المالكي في خطبة الودا ع


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 4543 - 2014 / 8 / 14 - 02:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خطبة الوداع ... الخطبه التي ألقاها السيد نوري المالكي ليلة 9|10من شهر أب والتي أرادبها أن يودع كرسي الحكم بعد التمسك والتشبث به بكل الوسائل المتاحه ، بعد ان جر الوطن الى كوارث ومصائب وأنشقاق طائفي خطير ،بحيث غدى من الصعوبه اعادة المياه الى مجاريها السابقه عندما كان الشعب العراقي يمثل ذلك النسيج المطرز بألوانه الزاهيه وبكل مكوناته القوميه والوثنيه كأنه الطيف الشمسـي عندما ينثر نوره بألوانه الخلابه والتي تسر وتذهل الناظر ، هذا الطيف الشمسي الذي بدده ونثره على جبال ووديان الظلام ، لقد راحت من يده كل الأمتيازات والخدمات والأموال المنهوبه والمستحقه ، ودعها بخطمة عصماء بحيث لم ترى النور ، لقـد كانت خطبة الوداع التي خطبها الرسول الأعظم ، ليودع الناس والدنيا ليرحل الى جوار خالفه ويستقر في الجنات النعيم وهوينتظر أهله وأنصاره ومحبيه بينما كانت خطبة الوداع للسيد المالكي وهويودع حزبه وكرسيه وحياته الفاخره ليستقر في الجحيم وبئس المصير ، ودع الناس ليستقر في جهنم وبئس المصير ثانية ، ودع هذه الخطبه الى الأنشطار الجديد في حزب الدعوه والذي سبقه السيد الروزخون الجعفري بعد أن شفط ماتبقى وما ارجع من بقايا ميزانية عام 2006 ليحمل تلكم المليارات الى بيته وليشطر حزب الدعوه ويؤسس له كيان هزيل ليبقى مسكاً بسلطه وهميه جديده ، وليجد تحميه من المسائله ، وفعلاً نجح بذلك ونام قرير العين بتلك المليارات . أما السيد الهالكي سيودع الكرسي وسيف العداله يلاحقه بالرغم من شق حزب الدعوه هذا الحزب المبتلي في الأنشقاقات والتي تزيد على العشــره ، لكن الملاين سيلاحقونه وأنا سأكون أول من سيقيم دعوى قظائيه على نوري المالكي بتهم كثيره ومتعدده نصفها تقوده الى حبل المشنقه ، وليعلم السيد نوري المالكي أن المواطن البسيط قادر على جرجرته ووظعه وراء القضبان ، أن لم تلتف حبال المشنقه حول رقبته لقـد سقط السيد المالكي وطار تمسـكه في السلطه كلف السيد حيدر العبادي من قبل التحالف الوطني بأعتباره الكتله الأكبر بمافيها دولة القانون ، وقد بادرت كل من أيران وواشنطن والسعوديه وهم اللاعبين المهمين في الشـأن العراقي تبعهم مجلس الأمن الدولي وألأتحاد الأوربي ، كلها رسائل الى المهزوم مفادها أن يقبل بالواقع الديد ويكفي فشل في السياسه العراقيه ويتحمل كل المشؤوليه كلها سيد نوري المالكي الذي عزز الشرخ الطائفي والأثني والقومي بمواقفه المتناحره مع قليم كردستان وأتباع سياسة التهديد أظف الى التهميش الكبير للكيان السني والذي قاد الصراع المسلح مع الأمريكان عند أحتلالهم للعراق وصار يعتقل حتى النساء هذا العمل المشين المعادي لتقاليد المجتمع العراقي ، وقد نحى حكم المالكي لسيا سة معادات الطوائف المسيحيه والأزيديه والشبك والمندائين بسبب توجهاتهم اليساريه وعشقهم للحريه والديمقراطيه وبقى يتبع سياسه أعلاميه معاديه لكل ماهو وطني ويحمل روح عراقيـه ، والمفروض أن تحل هكذا أشكال في السلم الأجتماعي ، أتبع سياسة الأنتقام والحقد مما أضر الكثير لواقع المجتمع العراقي المتأخي والمتداخل أجتماعيه ، وشجع وتغاضى على سياسة السرقه بحيث وضع العراق في المرتبه الأولى عالمياً في الفسـاد ، فهل سيتجه السيد حدر العبادي بسياسه معاكسه لسلفه ، على كل الأطراف الوطنيه دعم ومساندت السيد حيدر العبادي عسى أن يقود هذه السفينه المبحره في أمواج وعواصف هائله أولها خطر داعش . فأرجو من السيد حيدر العبادي أن يهتم في تنمية الخدمات العامه والحصه التمينيه وحالة الفقر المزريه ووضع سياسه تعتمد على حقوق المجتمع والأهتمام في التعليم الذي أنحط والزراعه والصناعه ر والأبتعا د الأمكان من سياسة تشييع المجتمع والحد من صلاحيات المراجع والمشايخ ، فهل يتوفق في ذلك ؟ وأن يبعدهم عن التعصب الديني لنقترب من بعض أكثر فأكثر في دوله مدنيه ....!!!



#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التشبث في الديمقراطيه والتمسك في السلطه
- وقاحة المعتدي وصلابة المظلوم
- مجلس النواب بين التغريد ومن الكلام ماطاب
- متى تفتح أبواب جهنم
- من الأقوى الماكنه الحربيه الأسرائيليه ..! أم صرخات اطفال غزه
- أسرائيل ترقص رقصة المذبوح
- عندما يصبح مجلس الأمن أسفنجه
- تصريحات السيد المالكي كمن يصب البنزين على تنور النار
- ماذا بعد تمسك المالكي في السلطه
- تصريح المالكي المضحك المبكي
- العراق بين الموت والحياة
- رساله الى الأداره الأمريكيه : فخامة الرئيس أوباما المحترم
- أنزلاق العراق والمنطقه الى حروب وصراعات طويله وعميقه
- المايعرف تدابيره حنطته تأكل شعيره
- كيف ولماذا انهار الجيش العراقي
- متى ترحل ياعار الوطن ى
- ماذا في جعبة وزير الخارجيه السعودي لموسكو
- هل يصلح العطار ما أفسده الدهر
- عمق العلاقات السوريه الأردنيه
- سباق المرثون عند حلب


المزيد.....




- -أسر غواصة تجسس أمريكية في كمين إيراني-.. هذه حقيقة الفيديو ...
- -سرايا القدس- تقصف مستوطنات في غلاف غزة
- إسرائيل تقوم بـ-تجزئة- غزة.. ومظاهرة جديدة ضد حماس في القطاع ...
- ترامب يلقي -القنبلة-.. رسوم جمركية على دول في مختلف القارات ...
- -أسوشيتد برس-: الولايات المتحدة تنشر المزيد من قاذفات -بي 2- ...
- وزير الدفاع الإسرائيلي من موقع في جنوب لبنان: -حزب الله- لم ...
- الأوقاف المصرية والأزهر يحذران من اقتحام بن غفير للأقصى: است ...
- محللون: نتنياهو يضع المنطقة على الحافة وترامب يساعده على ذلك ...
- غزة في لحظة فارقة.. هل تتحرك روسيا والصين؟
- تامر المسحال يكشف آخر تفاصيل مفاوضات الهدنة بغزة


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - المالكي في خطبة الودا ع