أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - جريس الهامس - إلى أين ؟ على جدار الثورة السورية - رقم 86















المزيد.....

إلى أين ؟ على جدار الثورة السورية - رقم 86


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 4542 - 2014 / 8 / 13 - 16:09
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


إلى أين ؟ على جدار الثورة السورية رقم – 86
بعد مرور مئة عام على الحرب العالمية الأولى ( السفربرلك ) ومذابح الأرمن على يد الماسونيين الأتراك في (الإتحاد والترقي – وتركيا الفتاة ) الذين إنطلقوا من المحفل الماسوني في ( سالونيك )
بلغنا اليوم المزيد من تفكك المجتمعات وتدمير كل مابناه الإنسان المشرقي أياً كان معتقده وأصله على هذه البقعة من العالم بفضل أنظمة الإستبداد الشرقي المثلث :
1 - إستبداد السلطة والطبقة والمال .. 2 -- .وإستبداد الدين والذين يدعون تمثيل حاكمية السماء المعتمدون من أمريكا وإسرائيل ليكونوا أولياء على شعبنا بقوة السلاح والأسطورة , والدولار المزيف ... 3 -- وإستبداد وتهجير بالغزو الخارجي المتستر بالدين . والمعتمد من أمريكا وإسرائيل , والممول من طهران والسعودية و دويلات الخليج وغيرها ..
ولعب التحالف الأمريكي الصهيوني مع الإسلام السياسي وعصاباته المدجنة والمدربة عسكرياً في أفغانستان وطهران الدور الأول في إجهاض وتشويه ثورات الربيع العربي وطموح شبابنا للتغيير الجذري نحو الحرية والكرامة الإنسانية وإحترام العقل والرأي والرأي الاّخر لبناء أنظمة نصف ديمقراطية عبر صناديق الإقتراع الحر والنزيه وأبسط مبادئ حقوق الإنسان التي يستحقها شعبنا بجدارة وإستحقاق ..بعدعقود طويلة من الظلامية الديكتاتورية والدينية ..
.........................
شعبنا في سورية والمشرق ..راعي الحضارات الأولى التي نقلت البشرية من عصر الغابة و إلتقاط القوت والصيد من الطبيعة ... إلى عصر الزراعة وإنتاج القوت , وتربية المواشي ,وبناء المدن الأولى في التاريخ ( وكان للمرأة السورية الدورالأول في إكتشاف.الزراعة الأولى حسب تحليل مجموعة العلماء السوفييت في سبعينات القرن الماضي )
.كما نقل اللغة من الصوت والإشارة إلى الأرقى المميز عن كائنات الغابة , و ابتكر الكتابة والحرف الصورة أو الرسم على الطين والصلصال بالمسماري مع تطور وسائل إنتاجه بإكتشاف المحراث والري وتربية المواشي .. إلى عالم جديد عالم الأبجدية والأرقام الهندية والمخطوطات العلمية والتاريخية التي كان الفضل الأول في إنتاجها وصيانتها لمسيحيي الشرق الوطنيين .. سواء كانت إنتاج عبقرياتهم المشرقية في الأديرة والصوامع ودور العلم عبر التاريخ أو نقلها عن الحضارة اليونانية الرائدة وفلاسفتها المعلمين الأوائل للبشرية .. في العالم القديم ..
.............
وأعود لتحالف الشر الحديث الأمريكي مع الإخوان المتأسلمين ومعهم الذين خانوا مبادئهم وباعوا عناوينهم وبدلوا جلودهم دون خجل من أدعياء اليسار والقومية و الليبيرالية المنفلتة من أية قواعد علمية , والوطنية التاجرة ... كانت مهمة هذا التحالف الذي إنضم له الذين كانوا مناضلين يوماً جابهوا النظام معنا وكنا نحترمهم , وندافع عنهم قبل بيع مبادئهم برخص التراب وإنضمامهم لفيلق البورجوازية الوضيعة المتأمركة بقيادة الإخوان المتأسلمين مع عناصر مشبوهة وافدة من كل ماهب ودب (( على بركات الله )) -- و غيرهم من الدكاكين والأحزاب الخلبية المستحدثة والمشخصنة ,, والشخصيات البورجوازية الوضيعة الوافدة من مخابرات النظام أو المخابرات المركزية أو الإيرانية وغيرها التي تشمل كل المتجمعين في إئتلاف المرتزقة .. الذي يزعم : أنه الممثل الشرعي والوحيد للثورة السورية والشعب السوري ,-- تقليداً لمنظمة التحرير الفلسطينية التي تشكلت عام 1965 في دمشق من مجموعة الضباط التقدميين الشرفاء المسرحين من الجيش السوري برئاسة المحامي "أحمد الشقيري " – وهي ليست موضوعنا اليوم ..

واليوم نقف أمام الكارثة وجهاً لوجه .. قبل مئة عام ذبح الأرمن على يد الماسونيين الأتراك ومن إنضم إليهم من الهمج ,,, واليوم بعد قرن من الزمان يذبح شعبنا ويهجر من وطنه على يد ماسونيي القرداحة وطهران والبيت الأبيض وملوك النفط ..
كأن الأرض لاتدور واقفة على قرن ثور - كما كانت تقول الأسطورة القديمة قبل ( العالم كوبرنيكوس )الذي قبل الموت ليثبت لنا كروية الأرض ودورانها حول أمها الشمس التي تمنح البشر النور والدفء ..
وترك شعبنا الثائر من الرماد ليصنع معجزة القرن الحادي والعشرون وحده في ساحة البغاء الدولية يجابه كل حثالات التاريخ البشري الذين تجمعوأ على الساحة السورية ليجهضوا ثورتنا " المعجزة " التي أرعبت كل زناة العالم وأعداء الشعوب والتقدم والحرية ...وتاّمر الجميع ضد ثورتنا مع " كواهين القرداحة " في إجماع دولي غير مسبوق في عصرنا سوى مرة واحدة – ضد ثورة أوكتوبر المجيدة عام 1917 – التي ردت تاّمر وتحالف المستعمرين وجيوشهم إلى نحورهم مهزومين أذلاء بقيادة البلاشفة وقيادتهم التارسخية البطلة ....
شعبنا اليوم مستثنى من أية حماية قانونية أو قضائية واجبة وملزمة للمجتمع الدولي ومحكمة العدل الدولية شعبنا يباد بالمجازر الجماعية والتطهير العرقي وبأسلحة القتل الجماعي المحرمة دولياً والعالم أصم أبكم ..لكن ثورتنا حية لاتموت..وستنتصر مادام الوعي الوطني والطبقي والثوري في إرتفاع – أسقط هيمنة الإخوان المتأسلمين والمتحالفين معهم في إئتلاف المرتزقة والخونة صناعة البترودولاروالطائفية القذرة ..
عصابة داعش الهمجية المنشقة من سياسة البيت الأبيض وقاعدته في أفغانستان ومن الحركة المكارثية ومن منظمة الكولكس كلان الأمريكية العنصرية في عصرنا ومثلها النصرة والجبهة الإسلامية – دون أن نرجعها للعهود الظلامية الدينية القديمة ...هذه العصابة الأمريكية الصنع تقتل وتغتصب وتهجّر شعوباً بكاملها من أرضها التي تقطنها منذ اّلاف السنين كالمسيحيين واليزيديين و الصابئة والشبك والأكراد وغيرهم ,,دون أن يتدخل مجلس الأمن أوالأمم المتحدة ليتخذ أي قرارلحماية ضحايا الإبادة الجماعية والتطهير العرقي , وفق البند السابع للميثاق لوقف هذه الهجمة المغولية – الأمريكية – على بلادنا ...واكتفت ب ( فتاشات ) المشعوذ أوباما وتهديداته لمنع العصابة من إحتلا ل " اربيل " فقط ..هذه العصابة تتفسخ وتزداد عزلة رغم توافقها مع المخابرات الأسدية وولاية الفقيه وعصابة حالش الذي بدا جلياً في القلمون وفي الإعتداء الوحشي على اللاجئين السوريين في بلدة عرسال اللبنانية ..
وفي نفس الوقت أطلقت أمريكا يدها في سورية لتحتل جبل سنجار وتشرد أهله وتحتل ثلاث محافطات شرقية في سورية هي الحسكة والجزيرة ودير الزور والرقة بالتواطؤ مع نظام القتلة واللصوص الأسدي الذي إنسحب مؤخراً من مطار الطبقة وسلمه لداعش دون إطلاق رصاصة واحدة ,,
ووصلت قوات قتلة " داعش " إلى تدمرعلى بعد 150 كم من دمشق فقط واجتازتها إلى مطار (الفركلس )في منتصف الطريق بين تدمر وحمص .. ثم عادت إلى تدمر بأمر من أسيادها في البنتاغون ,, فهل هذه حدود تقسيم سورية المتفق عليهامع طهران والسعودية ؟؟؟ ...وهل إكتمل مشروع شركة الغاز الأمريكية – القطرية الذي سيمر من حمص كمحطة أولى في سورية إلى أوربا عن طريق الدولة العلوية في الساحل --- إلى تركيا ومنها إلى أوروبا ؟؟؟
هذا المشروع الذي فضحه صديقنا الشهيد الدكتورالمهندس ( محمد الجبيلي ) صديق الثورة السورية الوفي منذ يومها الأول ..الذي إغتالته ال cia المخابرات المركزية الأمريكية في قلب العاصمة واشنطن – في مكتبه وسرق حاسوبه ووثائقه ,, وطمست قضيته مذ عام ونصف حتى اليوم ,,, له الرحمة والخلود --- هذالمشروع الذي سبق لنا فضحه على منبرنا هذا هل وضع قيد التنفيذ ..سنرى ؟؟
الثورة محاصرة ومغدورة من الثورة المضادة وتجار المعارضة الكلامية المزيفة المتأسلمة , والجيش الحر الفقير للمال والسلاح الفعال والطيران رغم توفر القيادة الشبه موحدة التي تحتاج لوحدة وتاّخي أكثر وهي تمتلك الكفاءة لتحسم الموقف مع داعش المجرمة ومع النظام الأسدي الأكثر وحشية وإجراماً ..كما حسمها لمصلحة الثورة في عدة معارك سابقة -- دون تدخل المرتزقة من التنظيمات الوافدة التي يجب طردها من أرضنا وفي مقدمتها داعش والنصرة وحالش – وعلى المثقفين الشرفاء وجماهير العمال والفلاحين الفقراء والجنود تشكيل الوحدة الجماهيرية الديمقراطية حول الثورة وتوحيد قيادة دوما والمرج والقلمون بقيادة مستقلة متحررة من عبودية البترو دولار للخروج من نفق الفردية والإرتجال إلى ساحات العمل الجماهيري الموحد والمنظم والمجدي ... النصرلثورتنا وشهدائنا ---
13 / 8 / -- لاهاي



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شكراً لعصابة داعش
- الحرب الشعبية - القسم الثالث - على جدار الثورة السورية . رقم ...
- الحرب الشعبية - قواعد الإرتكاز الثورية - على جدار الثورة الس ...
- على جدار الثورة السورية - سفينة القرصان والغدربالثورة - رقم ...
- على جدار ثورتنا السورية المغدورة - البكاء المر - رقم 82
- الحرب الشعبية والثورة على ضوء التجربة الصينية والفييتنامية - ...
- أين الجيش الحر وشعارات الثورة الرائدة ؟؟ على جدار الثورة الس ...
- الخلود والرحمة للأديب الكبير . أنسي الحاج - على جدار الثورة ...
- البديل - برنامج الحد الأدنى , في خطوطه العامة -على جدارالثور ...
- الحل البدبل - برنامج الحد الأدنى - وضع عام 2004 . على جدار ا ...
- مفاوضات فاشلة بين تجار مفلسين وعملاء محترفين - على جدار الثو ...
- القمح والزيوان على جدار الثورة السورية - رقم 75
- لا عيد ولا معيّدين - على جدار الثورة السورية - 74
- على جدار الثورة السورية - الثأر والنذالة في الساحة السورية - ...
- على جدار الثورة السورية - لا خوف على مستقبل ثورتنا الرائدة - ...
- على جدرار الثورة السورية - إسقاط الديكتاتورية بوحدتنا الوطني ...
- على جدار الثورة السورية - النضال حتى إسقاط ديكتاتورية الشييش ...
- على جدار الثورة السورية - إعادتنا إلى سجن تدمر , ولقائنا مع ...
- على جدار الثورة السورية - في سجن المزّة العسكري - رقم 68
- على جدار الثورة السورية - في سجن تدمر العسكري -- رقم 67


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - جريس الهامس - إلى أين ؟ على جدار الثورة السورية - رقم 86