الشرقي لبريز
اعلامي وكاتب مغربي
(Lebriz Ech-cherki)
الحوار المتمدن-العدد: 4542 - 2014 / 8 / 13 - 09:11
المحور:
الادب والفن
ألم يعتصر قلبي ، و ليس جديدا في حياتي ،بلى وصل مرات عديدة حدا لم استطيع تحمله ، لكني لن ابوح به حتي لا تعتبرونني استجدي عطفكم و رحمتكم ،و تبقي الكلمة وحدها القادرة على اخرجي مما انا فيه ،لكن ارفض الحديث اليكم ، حتي لا يتضاعف ألمي ، بألم تمارسه عيونكم ، يعبر عن اروحكم الميتة ، يصرف باشكال مختلفة ، ابتسامة تجمع بين الاشفاق و السخرية ، فانا لا أكثرت لما ستقولون لان فعل الكلام أمرا لا مفر منه لأسكن ألمي ، و انا لا اكلم غير نفسي ، حتي أجنب نفسي الإدلال بنظراتكم الباردة .
لا اعترض ان ابوح لانسان بألمي ، لكن اين هو ؟ في زمان الآدميين ؟ فالبوح ليس انهزاما .
ما عساكم ان تقولوا عما احسه ،سوى وهما لانكم لن تدركوه ، ما لم تدركوا انسانيتكم
قولوا ما شئتم ، مراهقة ؟ جنون ؟ ان ما احسه قلب كياني و جعل كل جسدي يرتعش كلما تذكرته ، افرح احزن في اللحظة نفسها ،تخيم على تفكيري ألاف الافكار ، يهزني الحنين الى الطفل الذي يمنحني الرغبة في العيش فابكي .
سادون ما احسه ، لا يهمني حكمكم ، لا يهمني تقيمكم ،اذا رغبتم اقرؤوه ، انا شبه متأكد ان الادميين لن يفهموه و سيعتبرونه هراء .
انها عالمي الخصب الذي لا ينتهي ، عالم الأزلي ، فرحة انتابتني لما حضرني طيفها احسست بالحياة تدب في جسد اعتقدت في لحظة غيابها انه يحي بلا روح ، و رغبة في العيش ، قفزت من الفرح ، صرخت دون صوت غير ابه ممن حولي .
#الشرقي_لبريز (هاشتاغ)
Lebriz_Ech-cherki#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟