أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي غازي جواد - اليها














المزيد.....


اليها


علي غازي جواد

الحوار المتمدن-العدد: 4542 - 2014 / 8 / 13 - 01:39
المحور: الادب والفن
    


الى العينين اللتين تنظران بالدمع
الى الدمع الذي يقصُّ قصصَ الولادة
ويتلألأ كجمال من أساطير الخَلْق
الى القلب الذي يرى ما بعد الألوان
ويسمع هسيس الملائكة
الى اليدين اللتين تعانقان الأرض
لتتفتح الأحلام
الى الروح التي تنشطرُ كنيازك
الى كل مكان
وتحبلُ بها الأرض
في كل مكان
وتنبثق كنبع ماء صاخب
من كل مكان
الى السطور التي تتلاشى مع دمع أمس
لتتشكل من جديد .. مع دمع اليوم
سديم جديد ، قشرة أرضية جديدة
الى الخطوات التي تمضي كل يوم
في جيولوجيا الحدس
الخطوات التي تسير على زجاج
وتنتخب دروباً لتحفر فيها خرائط جديدة
الى تلك الجذور التي تمتدُّ عبر كل الروايات
حول جزر غير مأهولة وبحار لم يطأها إنسان
الى الرأس الذي تتمزق فيه الكتب
الى القلم الذي ينحتُ جسدَ أنثى
الى التي تحمل عرشها في يدٍ
وتحمل نعشها في يد
سنوات من الأسرار
الى السماء التي تدنو منها
وتهبطُ عند أقاصي الأرض .. حيث ظلالها .
الى ظلالها التي تترنح كأشباح فتيّة
عندما يتجاوز الضوءُ كل شيء
ليلتمع على وجنتيها
إليك
صغيرتي الساحرة ..
.....
ستلديني
وتُرضِعيني الوقت
وعندما أعيشُ حياةً لرؤية الموت
سأموت في حضنكِ
عندها أدفنيني بأغصان الأشجار
وبين ذراعيكِ
علّني أستحيلُ طائراً
يرسمُ على جسدكِ .. خرائط الموت



#علي_غازي_جواد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مُتحفٌ قديم
- أُعانقُ شجرة
- قصيدة تَنثُر ملوحتها
- قشّة ضائعة
- روح مكلّلة باللهب
- وجع يتكدس ..... الى نهضة طه
- سيدة صمتي
- سلحفاةٌ تضطجعُ بالقرب من حلمي
- حشرة
- نظرة نقيّة
- بحارٌ لا شواطئ لها
- الى مغتربة
- حرّريني من جسدي
- أرض الثلج
- أنثى
- بلا عنوان
- ولادتان
- فراغ
- تضاريسُ ليلةٍ في لوحةٍ للوقتِ
- جسد الحلم النحيف


المزيد.....




- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
- -الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
- فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
- أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
- إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي
- الكاتبة ريم مراد تطرح رواية -إليك أنتمي- في معرض الكتاب الدو ...
- -ما هنالك-.. الأديب إبراهيم المويلحي راويا لآخر أيام العثمان ...
- تخطى 120 مليون جنيه.. -الحريفة 2- يدخل قائمة أعلى الأفلام ال ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي غازي جواد - اليها