طاها يحيا
الحوار المتمدن-العدد: 4540 - 2014 / 8 / 11 - 11:39
المحور:
الادب والفن
الرئيس المالكي في بيانه ليل 10 آب في بغداد (21,00 تغ) بعد شهرين من استيلاء داعش على الموصل في 10 حزيران الماضي، خلص في بيانه خاتماً إياه بالقول:
“ ادعو ابناء القوات المسلحة والمتطوعين المجاهدين وابناء العشائر الغيارى الى الثبات في مواقعهم والتصدي بكل قوة وحزم لتنظيم داعش الارهابي وحلفائه من الداعشين السياسيين الذين يعلنون الحرب على جميع العراقيين دون استثناء. اننا وبالتوكل على الله جلت قدرته وارادة المخلصين من ابناء الشعب والقوات المسلحة على ثقة تامة باننا سندحر الارهابيين ونوقف عمل المتجاوزين على الدستور وكل من يقف خلفهم في الداخل والخارج”.
على الفور اعلنت الولايات المتحدة Ungovernable (دعم الرئيس معصوم) على لسان الشابة (المولودة في 15 حزيران 1981م) المتحدثة باسم وزارة الخارجية Marie Harf “ان الولايات المتحدة تدعم بشكل كامل الرئيس فؤاد معصوم في دوره كضامن للدستور العراقي. نؤكد مرة جديدة دعمنا لعملية اختيار رئيس وزراء يمكن ان يجسد تطلع الشعب العراقي لانشاء اجماع وطني وانتهاج اسلوب منفتح في الحكم. نرفض أي مساع لتحقيق نتائج بالاكراه او التلاعب بالعملية الدستورية او القضائية”.
بناء على ذلك جعل موقع (صوت العراق) الإلكتروني من هولندا، على صدر صفحته صباح اليوم التالي (كلمة الإفتتاح) التالية:
“ المالكي يقود انقلاباً عسكرياً وشيكاً جداً
بقلم محمد عبد الله:
سيقوم القائد العام للقوات المسلحة خلال اقل من ساعات باعلان الاحكام العرفية وتعطيل الدستور وكل المؤسسات الدستورية واعتقال جميع رؤوساء الكتل السياسية حيث تقوم قوات النخبة بمحاصرة جميع مقار الاحزاب السياسية وسيتم محاصرة البرلمان والطلب ممن فيه تسليم انفسهم . وسيقوم المالكي بقطع جميع الاتصالات وشبكات التلفزة لتكون العراقية هي المحطة الوحيدة التي تبث. بغداد الان في قبضة قوات المالكي وستتم تصفية بعض روؤساء الاحزاب الشيعية من غير السنة فيما تتجه قوات خاصة للنجف الاشرف حيث تم قطع الاتصالات عن مكاتب جميع المراجع والطلب من الجيش محاصرة وكلاء المراجع في المحافظات الجنوبية”.
خلي يسمع شيعيها وسنّيها
نگلب عاليها لواطيها وما ننطيها
منهو اليستاهل ياخذها
وشلون احنا نفرّط بيها
خل داعش تدخل للموصل
وخل تاخذ تكريت وعانه
والفلوجه خل تفنيها
وخل ينفعهم اهل ديالى ثلثين الطگ اللي بيهه
خل مسعود يشوف بعينه
شراح يصير بكرديه
لو هدينه الجيش أعليهه
احنه اللي اسسنه الدوله
وبس احنه اللي نلعب بيهه!.
الرابط و«تعليقاته»:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=427802
#طاها_يحيا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟