زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 4539 - 2014 / 8 / 10 - 15:59
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
لنينوى في قلبي مكان
عميقًا ، عميقًا في الوجدان
يأخذني بعيدًا ... بعيدًا
الى يونانَ والتّاريخِ والأزمان
يزرعُني في دروب الحُبِّ
اضمامة وردٍ واقحوانْ
ويُوشّحُ آفاقي ...
بغيمةٍ ماطرةٍ ، هادرةٍ ، حُبلى
بالطَّلِّ والريْحان
ويهمسُ في آذانِ الشَّرِّ
أنا ، أنا هو الايمان
أنا مَن غرَّدَ المحبّةَ
وكتبَ الرّوايةَ
بالدمِ والألوان
علّقوني ، اصلبوني
فأنا لا أخافكم
سأقوم بعد ثلاثةٍ
حيًّا أبعثرُ الأكفان
شرّدوني ، اظلموني
اهدموا كنائسي، اقتلوا شعبي
فوطني هناك.....
في الافلاك والاكوان
مزّقوني أشلاءً
فكلّ شِلوٍ فيَّ
سيصلّي من أجلكم
رحمة وغفرانًا وحَنان
علّقوني ، اصلبوني
فأنا لا أخافكم
لا أخاف مِن مَن يقتل الأبدان
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟