أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - عصابات داعش ومحنة رئاسة الوزراء














المزيد.....

عصابات داعش ومحنة رئاسة الوزراء


مؤيد عبد الستار

الحوار المتمدن-العدد: 4539 - 2014 / 8 / 10 - 12:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خلال ايام قليلة استطاعت داعش الانتصار على قوات وفرق الجيش العراقي المرابطة في الموصل والمنتشرة في ديالى والرمادي وصلاح الدين .
بعد ان سيطرت على محافظة الموصل وتمكنت من ارهاب الناس توجهت نحو سنجار واستابحت اهلها وشردت سكانها ، ومن ثم توجهت نحو اربيل فاسقطت العديد من القرى والاقضية في سهل نينوى بسرعة غريبة ، مسجلة انتصارا على كتائب البيشمركة ، حتى اعلن الرئيس الامريكي اوباما انه امر سلاح الجو الامريكي بقصف داعش وايقاف زحفهم على اربيل .
ومن الحجج التي ساقها المسؤولون في المركز ان قادة الفرق والالوية خانوا الامانة وتركوا الجيش دون قيادة ففر الجنود واستولت داعش على الذخيرة والعتاد والاليات العسكرية . والسؤال هو من اتى بهؤلاء القادة الى تلك المراكز الكبيرة مثل قادة فرق وقادة الوية ، واين يوجد مثل هذا العدد من الخونة ، في اية دولة واي جيش ؟!
واذا تركنا القوات الحكومية وعلة خيانة قادة الجيش ، فلماذا استطاعت عصابات داعش الانتصار على كتائب البيشمركة المرابضة في سنجار وسهل نينوى ؟ واذا كانت اسلحة البيشمركة غير كافية للدفاع عن مناطق كردستان رغم ميزانية الاقليم فكيف استطاعت داعش الحصول على اسلحة تفوق اسلحة وتجهيزات البيشمركة ، ومن هو الممول لها ومن اين يأتيها هذا السلاح النوعي ، علما ان مصادر السلاح النوعي معروفة في العالم ، فاما ان يكون لديك سلاح من روسيا وحلفائها مثل الصين والهند ، او من امريكا وحلفائها مثل اوربا و كوريا الجنوبية ؟ فمن اين اتى سلاح داعش ومن الممول ؟!
المطلوب من الحكومة العراقية ومن حكومة اقليم كوردستان تنوير الشعب بما يواجهه من مؤامرات وما يخطط له لاخضاع العراق وتمزيقه كي يكون الجميع على علم بمصيرهم والدفاع عن انفسهم ، لا ان يكونوا لقمة سائغة لعصابات الاجرام الداعشية .
وبينما يغرق العراق في لجة داعش و تمد له امريكا حبال النجاة بطائراتها القاصفة ، تعيش الطبقة السياسية العراقية صراعا مريرا على منصب رئاسة الوزراء . فلا يؤلمهم ما يمر به العراق من خوف ورعب ودمار ، وانما يؤلمهم ان يخسر قوم منصبا يدر السمن والعسل على اهله وهم في غيبوبة عن الواقع والمصير الذي ينتظرهم ، مثلهم مثل الخليفة العباسي الذي احاط المغول بعاصمته بـغداد فيما حرص هو على دفن خزائنه واخفائها بدلا من شراء السلاح وتوزيعه على الجند ، فاستسلم اخيرا وسلم مفاتيح بغداد وهو صاغر.
ياقوم يامن تعيشون في غفلة وسكرة خمور الواحة الخضراء ، انتبهوا واتركوا الصراع الذي تلهون انفسكم به وانهضوا لحشد قواكم الخائرة عسى ان تتمكنوا من درء شرور العصابات الهمجية التي تفتك بالبلاد .. فان لم تستطيعوا اليوم حسم مسألة رئاسة الوزراة سوف تفقدون الخيط والعصفور غدا .



#مؤيد_عبد_الستار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكتلة النيابية الاكبر .. الفرقة الناجية
- حوريات الجنة .. اغراء وإرهاب
- الحل الامثل في الكونفدرالية
- تخلي المالكي عن رئاسة الوزراء
- اهمية الرمز الثقافي : البحث عن سرفانتس / دون كيشوت
- من أجل جلسة برلمانية مثمرة
- وا موصلاه ......
- فوج نسوي في الديوانية... في الامر مبالغة
- اوباما يتخلى عن الاتفاقية الاستراتيجية مع العراق
- رشاشة اثيل النجيفي وبندقية سلفادور الليندي
- رسالة مفتوحة الى اعضاء اللجنة التفاوضية بين اقليم كردستان وا ...
- اللعبة المحكمة ...... رواية الاديب كريم السماوي
- النفط سلاح خطير ....... استنزف العراق
- لماذا يفوز المالكي رغم الاعتراض على ولايته الثالثة ...مقاربة ...
- ابعاد الانتخابات العراقية في الداخل والخارج
- العراق والسعودية ...... كي لاتقود التصريحات المتبادلة الى حر ...
- العلاقات المضطربة بين القوى السياسية تهدد مصير العراق
- وا..... صدراه
- الانتخابات خارج العراق حيث لا توجد بطاقة الكترونية
- فتنة مجلس النواب في تقاعد شرب الانخاب


المزيد.....




- بأمر من بوتين.. هدنة إنسانية بعيد الفصح
- مصر.. إخلاء سبيل -بلوغر- شهيرة بكفالة بعد ادعاء سرقة وهمية ( ...
- نتنياهو نخوض حربا على عدة جبهات وثمنها باهظ
- عرض مميز في حوض للأسماك بالبرازيل بمناسبة عيد الفصح
- سلسلة غارات جوية أمريكية تستهدف مواقع متفرقة في صنعاء
- عراقجي يلمح إلى استحالة العودة إلى اتفاق عام 2015 بشأن البرن ...
- ماسك يدلي بتصريح -قاس- عن الولايات المتحدة
- -القسام- تنفذ كمينا مركبا ضد قوات الجيش الإسرائيلي المتوغلة ...
- مالي تصف -هدنة عيد الفصح- بأنها لفتة إنسانية مهمة من بوتين
- سموتريتش يدعو نتنياهو إلى حكم غزة عسكريا وتغيير أسلوب الحرب ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - عصابات داعش ومحنة رئاسة الوزراء