اياد البلداوي
الحوار المتمدن-العدد: 4539 - 2014 / 8 / 10 - 10:00
المحور:
الادب والفن
أستند الى ربوعكِ
لم أقوَ على الصمت
والروح باتت مضغوطة على ذاتها
عبء متواتر يساور الذات
وأنا الذي شرَّع لكِ دساتير العشق
لن أقوى على بُعدكِ
بتُّ موهن الجسد
خائر المعاني
أتوسم النفس وهي ساكنة نواحيكِ
تغمغم شاكية لهفتها لجسدك الفاتن
لن يعجزني هجرك
بعدك
فراقك
تقطّع سبل الإتصال بروحك
فإن كان عشقي لكِ جريمة
فأنا قبلت حكمكِ
وإن كانت لهفتي خيط عنكبوت
أقسم أن سرادق النفس
مترامية في باحات حبك السماوي
فلن أنتظر حروفكِ الموجوعة
ولا عزاء الحاسدين
هلمّي سيدتي...
تجاوزي غابر البعد
وامنحيني دفئكِ
فقد لفعتني نيران انتشائي
بحرارة جسدكِ الفارع
اغدقي علي بلحظات حب حميمية
مختلفة عن الحياة الأنسيّة
حينها أعلن أيماني بجرائم الحب
وتعبدي أديان العشق
وخضوعي لعرشكِ
فأنتِ سلطتي التشريعية
وأركاني التنفيذية
#اياد_البلداوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟