اعتذار للسيدة مريم وابنها عليهما السلام

حيدر نضير ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4538 - 2014 / 8 / 9 - 20:33
المحور: الادب والفن
    

عذرا سيدتي .. عذرا سيدي .. فما فعلناه لم يفعله غيرنا منذ ولادة المحبة ابنك وحتى الان .. عذرا لقد اخافوا الامل وبات يختبئ في عباءة امه المهجرة صوب العراء .. وجلدوا سعادة طفل كان يلعب بين والديه .. لقد سلبوا وقار الكنائس والمساجد التي تزرع الطمائنية للعالمين .. وجعلوا النساء مزادا علني للاسلمة والفدية .. نحن نعيش يا سيدتي يا ام كل العالم وفاة اخرى للانبياء والصالحين .. تعلمنا في درس الدين قديما ان جزاء الاحسان الا الاحسان لقد كان جزاء حبكما احكاما عرفية تبدء بصيحات مرعبة وتنتهي بتكبير .. لكننا لسنا العله انهم قوم ممسوخون والله على ما اقول قصيد .. انا اسف نيابة عن الابرياء .. ارجوا ذلك انا نظيركم بالخلق ادعى حيدر ..

#حيدر_نضير_ابراهيم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات