أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود غازي سعدالدين - دموع ودموع .














المزيد.....


دموع ودموع .


محمود غازي سعدالدين

الحوار المتمدن-العدد: 4535 - 2014 / 8 / 6 - 22:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دموع ودموع .

لاشك ان كل من يملك ذرة من الضمير الإنساني سوف يشارك ويشعر بمعاناة ومحنة الاخوة من الطائفة الايزيدية في سنجار وغير سنجار , الحال نفسه ما عاناه الاخوة المسيحيون وقبلهم الشبك والتركمان"" هنا اتعجب من الكثير من العراقيين ومنهم بعض أو الكثير من البرلمانيين تحت قبة البرلمان وكذلك بعض الكتاب الذين اثرت فيهم دموع السيدة فيان دخيل داخل قبة البرلمان " وهي تستصرخ وتنادي بتخليص ابناء جلدتها من ايدي وبراثن ارهابيي داعش" الذين غدروا غدرهم بعد تواطأ واضح من جهات سياسية كانت لها الذراع الطولى في احداث الموصل وسقوطها بأيادي ارذل خلق الله وباتوا يعيثون فسادا ودمارا فيها" فالاحرى بك كشف من تسبب وغدر بابناء جلدتك وسلم وغدر بناحية سنجار وسلمها لداعش بامر دبر بليل .
دموع السيدة فيان خليل بمثابة دموع ألتماسيح التي يقال انها تذرفها حين التهامها فرائسها حتى وان لم يكن هناك دليل علمي في صحة تلك المقولة ولكن هذا هو الدارج من الحديث"""كما قلت باتت دموع السيدة موضوع والشغل الشاغل للكثير من البرلمانيين والساسة والإعلاميين والكتاب والفضائيات والفيسبوكيين !!
ما استغربه كما قلت تعاطف الكثير ممن ذكرتهم مع دموع النائبة التي لم تذرف دمعه واحدة على المئات من ضحايا داعش من الشبك وكذلك الحال الالاف من المسيحين في الموصل الذين عانوا ولازالوا يعانون من سطوة داعش داخل الموصل ,, لم نسمع السيدة النائبة ولم يعلو صوتها تجاه الالاف من الجرائم التي حدثت بحق المكون الاكبر من الطائفة الشيعية واخرها جريمة قاعدة سبايكر العسكرية التي صمتت السيدة النائبة وشاركها في ذلك العديد من اقران السيدة النائبة ولم ينبسوا ببنت شفه عن هذه الجريمة النكراء والمئات من الشباب في ريعان الشباب وهم يقتلون بدم بارد ,, هذه الجريمة التي تهز وجدان وكيان وضمير الانسانية جمعاء كما هي الجرائم التي تحصل الان بحق الطائفة الايزيدية ..
من منا لم يشاهد الالاف من الامهات الثكلى على شاشات الفضائيات ومن كل الطوائف وهن يذرفن الدموع الغالية بمقتل اولادهن وفلذات اكبادهن وازواجهن ,, هل بات تعاطفنا يميز ويفرق بين دموع ودموع .. هنا اريد ان اقول ما سر تعاطف الكثيرين مع السيدة النائبة !! هل هناك احتمال أن تكون دموع السيدة فيان دموعا وماءا سائغ شرابه ومن اللؤلؤ والمرجان ولاتقاس ولاتكال باي ميزان ! ودموع النسوة الاخريات الثكلى ليست دموعا بل ملح اجاج ولا تستدعي عطفنا وحزننا !
عذرا ايتها النائبة فانا شخصيا لم تؤثر في دموعك الغزيرة وتمثيلك داخل قبة البرلمان قبة الكثيرين من الممثلين والمهرجين ..
نعم لقد تاثرت كثيرا واشارك النسوة اللاتي رايتهن على شاشات الفضائيات من اخواتنا واليزيديات وهن يبكين ويرثين حالهن وكذلك الاطفال الذين شاهدناهم وامهات الشبان الذين غدر بهم في قاعدة سبايكر العسكرية فهذه هي الدموع الحقيقة التي تدمي وتعصر القلوب . .
الانسانية والضمير الانساني يحتم عليك سيدتي ان تشاركي معاناة الجميع ويعلو صوتك وتقفين بالضد من جميع الجرائم التي حصلت وتحصل بحق اقرانك في الانسانية سواء في سنجار او في تكريت وبابل وبغداد .. عدى ذلك سنعدها كما قلنا دموعا شبيهة بدموع التماسيح ...



#محمود_غازي_سعدالدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل سيغرق اوردوغان في وحل تقسيم ؟
- كن حذرا فما تزرعه اليوم ستحصده غدا
- ملاحظات حول رفع الحظر الكروي عن العراق ..
- انبروا لها يا شرفاء العراق ..
- قراءة في تصريحات النائب أحمد العلواني ..
- نهاية العالم ..
- - يا رئيس البرلمان .. جيت تكحله عميته-
- يعجبنا وما يعجبنا تعقيب من قبل الكاتب ...
- يعجبنا , وما يعجبنا ...
- ثقافة أل .. حوا سم !!!
- الكرة المستديرة أفيون آخر للطغاة ..
- رسالة مفتوحة الى سماحة البابا بينديكتوس المحترم
- هل سيصبح التيار الصدري بيضة القبان في المعادلة العراقية ؟؟
- مزيد من التألق
- الأعتراض على شخص المالكي والهدف من ورائها ؟؟
- تيري جونز يحرق القرآن والمسلمون يحرقون البشر
- من يخشى الانسحاب الامريكي من العراق ؟
- بناء المساجد أم بناء العقول , رد على مقال صالح الطائي .
- بناء المساجد أم بناء العقول وصحوة ضمير .
- مخاض تشكيل الحكومة العراقية والنفاق السياسي ..


المزيد.....




- فيضانات غير مسبوقة تجتاح بريتاني الفرنسية والسلطات تدعو للحذ ...
- رئيس أركان الجيش الجزائري يبحث مع وفد -الناتو- سبل تعزيز الح ...
- روسيا تدين أعمال المتمردين في الكونغو الديمقراطية
- رئيس وزراء سلوفاكيا يهدد زيلينسكي بمنع المساعدات المالية لأو ...
- وفد حماس يبحث مع المخابرات المصرية تطورات ملف التهدئة بغزة
- العقل المدبر وراء -ديب سيك-: من هو ليانج وينفينج؟
- بانتظار قرارات القضاء.. البحرية الإيطالية تنقل إلى ألبانيا 4 ...
- احتجاجات حاشدة في دالاس ضد سياسات ترامب للهجرة وترحيل الأسر ...
- العراق.. الأمين العام لمنظمة -بدر- يعلق على إقالة رئيس هيئة ...
- رويترز: صور تظهر تشييد الصين منشأة كبيرة للأبحاث النووية


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود غازي سعدالدين - دموع ودموع .