أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الكاتب - فيان دخيل .. وفرّي الدموع فالبكاء يطول














المزيد.....

فيان دخيل .. وفرّي الدموع فالبكاء يطول


علي الكاتب

الحوار المتمدن-العدد: 4535 - 2014 / 8 / 6 - 12:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الجبل والاطفال والنساء الرق, ثلاثية كربلائية وضعت النائبة فيان دخيل في ذمة منصة البرلمان العراقي صارخة بعبرات الاستغاثة وعبارات التوسل في انقاذ شعب يزحف من طوفان سنجار الى أعالي الجبل, وهم يبحثون عن سفينة نوح عسى ان يجدوا في حكومتهم قوارب نجاة لشرفهم المستلب على شرف الساسة العراقيون أن كانوا هم كذلك فعلا, فربما عذارى الموصل اللواتي أبيحت دماءهن بخناجر داعش وأطفال تلعفر الذين قضوا موتى في مهود براءتهم , لم يحركوا ساكنا في ضمائر من وضعهم "الصندوق " حراسا على أمانات البلاد وعباده, فكانت سنجار وزمار , الفصل النازح في سجل المدن المستباحة لعل سهل نينوى يجد في جبل سنجار إنسانية فقدت مابين وفاق واتفاق وولاية ثالثة.
ما حدث بالأمس عندما ترجلت (الدخيل ) وهي تختزل دموع العراقيين وتطلقها دفعة واحدة في حوض القبة البرلمانية , عزاء في عراق يموت بطريقة الاجزاء , والقادم من الايام ينذر بإعلان ورقة الوفاة إذا ما بقيت الأعراض والعروض قرابين الوصول الى بساط الرئاسة , والسؤال الذي يمكن ان يخرج من عباءة امرأة برلمانية لم تجد سوى الصراخ وسيلة للدفاع عن أهلها وهم يذبحون جوعا وتنكيلا وهتكا , ما الذي سيتغير بعد ان بكى البرلمان؟, هل سينظرون الى الخارطة جيدا ليجدوا ان باحتلال سنجار وزمار ووصلا الى معبر ربيعة الحدودي المتلاصق مع مدينة الحسكة السورية قد اكتملت معالم خريطة دولة العراق اللاأسلامية وخصوصا ان عصابات الكفر تجلس الان على منابع الماء والنفط العراقي, ام ان المعنين بالسلطة لايميزون بين الخريطة والمخروط؟؟ .
حقيقة ان ما كان في الامس صعبا بدأ يقترب ان يدخل في مجال الاستحالة, وهو كان واضحا في مصاديق الاحدث المتفجرة والمتصاعدة يوما بعد يوم , دون ان تكون هنالك معالجات واقعية حقيقة لايقاف نزف الوريد العراقي, وبالتالي وبعيد عن الخوض في تفاصيل الية سقوط تلك المدن وفيما ان كانت صفقة ما بين متشاطرين او ضعف في الاعداد والاستعداد , غير اننا وبهكذا تدابير تتسم بالشجب والاستنكار لانملك من القول الى أن نتوجه بالحديث الى السيدة النائبة اننا سنحتاج الى مزيد من دموعها كي ننعى عوائل ما زالت تنتظر تهجيرها.



#علي_الكاتب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلادي.. حكاية الصنم والمعبد
- مقترح.. الموصل رهان الفائز برئاسة الوزراء
- عيد الفطر لايصل خيام النازحين
- هل ستكون نينوى جدار برلين العراق؟؟
- الفخ السياسي في صناديق الانتخابات
- عندما تصاب بطاقة الناخب الذكية بالغباء
- المواطن يريد كلاشنكوف
- حيونة المرأة في قانون حسن الشمري
- انتخابات 2014.. مقصلة ام اطلاق سراح؟؟
- -بطانيةٌ- ثمنها العراق
- برنو -منكاش- وانتصارنا على الإرهاب
- المومس وبعض ساستنا .. أيهما أكثر شرفا
- جثة محروقة بخمسين الف دينار
- جدلية الفكر والكفر السياسي ..التجربة العراقية انموذجا
- مقتدى الصدر.. بطاقة الاعتزال الثالثة ام الاخيرة
- ايران .. غفلة الزمن وصناعة الثورة
- حكاية من الارهاق
- العراق يسحق داعش اسيويا
- داعش.. اختبار بعد عشر سنوات
- العراق في مواجهة الصحراء


المزيد.....




- ما ردود فعل دول أوروبا على إعلان ترامب رسوم -يوم التحرير-؟
- الحرية الأكاديمية في خطر: قرارات ترامب تهدد تمويل الجامعات ا ...
- غارات إسرائيلية تستهدف مطارين عسكريين في سوريا
- وزير الدفاع الإسرائيلي: العملية العسكرية في غزة تتوسع لاستيل ...
- قائمة بالرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة على الدول العربية.. ...
- الرسوم الجمركية..قواعد ترامب ترعب أوروبا
- ترامب يلاحظ -تعاونا جيدا- من قبل روسيا وأوكرانيا بشأن السلام ...
- -ديلي إكسبريس- نقلا عن مصدر مقرب من إدارة ترامب: إيران قد ت ...
- الخارجية السورية: تدمير شبه كامل لمطار حماة العسكري وإصابة ا ...
- وزير الخارجية الفرنسي يحذر من صدام عسكري مع طهران إذا انهارت ...


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الكاتب - فيان دخيل .. وفرّي الدموع فالبكاء يطول