اكرم مهدي النشمي
الحوار المتمدن-العدد: 4533 - 2014 / 8 / 4 - 22:32
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
ان الزمن عباره عن وحده افتراضيه علميه للقياس اساسها تثبيت واقع او تحديد فتره بين نقطتين محددتين ولها بدايه واخرها نهايه او نتيجه محدده , لاتوجد نهايه الا نهايه مرسومه تصوريه او انيه ونحن من يحددها ويضع لها اساس وقيمه,انها عباره عن نقطه نتصورها ولها حد افتراضي يتم وضع اساس مرحلي مقبول لها ويتقبلها الوعي و عندهايتم دراسه الواقع على اساسها ,انه يتحدد من نقطه ثابته الى نقطه مرسومه اخرى لتحديد واقع مقبول ووضع اساس معرفي لانطلاق الشئ وتحديد الفتره الزمنيه وتاثير الواقع عليه ومقداره انه يدخل في قياس المسافات والسرعه ومحاوله (فقط) لمعرفه البدايه ولكنه لايستطيع من وضع النهايه حيث لاتوجد هناك نهايه للاشياء اساسا ومن هذا الفهم البسيط فان الزمن يفقد حالته وقيمته بسبب فقدانه احد اساسياته وهي اما البدايه او النهايه او الاثنتان معا , نحن نستطيع ان نحدد النهايه الافتراضيه وليس النهايه الاكيده المطلقه , ان النهايه عباره عن تصور لمرحله او حاله وان نرسم لها واقع بياني محدد , ان التصور لحاله ما كان يكون العمر او بدايه الشي وهو الاساس الذي يعتمد عليه الزمن في القياس فانه لايمثل الفهم الشامل الذي وضع من اجله, انه بالتاكيد سوف يصطدم عندما يفشل في تحديد النهايه المتغيره او تاكيد البدايه , لاتوجد نهايه للواقع المادي الذي يتغير في الحاله والسرعه والمحيط من حاله الى اخرى ,ان الزمن غير ثابت وغير مستقر في المكان ومجهول البدايه ولكن بدايته افتراضيه وليس هناك نهايه ولاتوجد له ضروره الا في حدود هذا الفهم ,لاتوجد له قيمه اساسيه اوثابته في التحديد لان الواقع المادي حاله مستمره ومتغيره ولايمكن اعتماد ادوات القياس الحالي في تثبيته او تحديد المستقبل ,ان قياس الزمن واعتباره وحده ثابته يحتاج له حاله ثابته ومستقره وليست متغيره ,ان قيمته تتحدد في الواقع الذي يوجد به,انه رسم واقع علمي محدد لبدايه الاشياء الغير معروفه ومحاوله غير ناحجه في وضع نهايه لها وثم قياس الوقت الذي يقع بين البدايه والنهايه في سرعه ما ,انه وسيله لتحقيق غرض اني وفهم عام لوجودنا ومايحيط بنا ولايمكن من استعماله او تطبيقه في كل الحالات او اثباته في مفهوم العلم اللامنتهي, ان قياس الزمن يعتمد على السرعه والمسافه وبما ان السرعه متغيره ولو كانت باعشار من الثانيه والمسافه غير ثابته فان الزمن لايمكن ان يمتلك وحده قياسيه ثابته والمثال على ذلك هو عندما يخضع الشئ الى سرعه متناهيه تفوق سرعه الضوء فان الزمن يتلاشى ولايمكن اعتماد وحداته القياسيه لتثبيت حقيقه الشئ او قياس المسافات او معرفه الزمن ,انه حاله نسبيه متغيره وليست مطلقه, انه تحليل افتراضي لواقع الاشياء ووضع تصور لبدايتها ونهايتها, ان عمر الانسان او فتره وجوده الزمنيه يتحدد بولادته وحتى وفاته والتي تم قياسها بكذا من السنيين ولكن لانعرف مصدر بدايته او وجوده قبل ملايين من السنيين ,ان هذا المفهوم لايخضع الى النظريه العلميه والتي تحدد الزمن بعامل المسافه على السرعه,ان العمر هو الزمن فالاول هو الفتره مابين الولاده وحتى الوفاه والثاني هو البدايه من نقطه الى نقطه اخرى محدده في البدايه وينتهي في نقطه او عند حاله ما,وبما ان النقطه هي تصور لحاله وفعل متغير فان مفهوم الزمن يفقد اعتباره في كلا الحالتين ومن هنا فان العمر او الزمن مفهوم واحد ومشترك ولكنه يختلف من حيث المعنى و الحقيقه العلميه ,ان الزمن عباره عن تصور افتراضي وضع له وحده قياس غير اكيده لغرض تثبيت واقع علمي حيث اننا لانستطيع ان نحدد نهايه مطلقه للاشياء لانها متغيره هذا من جهه ومن جهه اخرى انه لاينطبق على المفهوم العام الذي جاء من اجله في تحديد عمر الانسان والكون وبدايته او تحديد نهايه له ,انه لايتحدد بنقطه ولاينتهي بنقطه الا في حدود تصوريه ولايخضع الى مفهوم النظريه العلميه والتي تقول بان الزمن يعتمد على السرعه والمسافه فاين هي السرعه وماهي المسافه في عمر الانسان او الكون,
لاتوجد بدايه للواقع وليس له نهايه وهو حقيقه علميه حيث ان الماده لاتستحدث ولايمكن ان تنتهي ومن هذا المفهوم العام نستطيع ان نقول بان الزمن لاوجود له اساسا وليس له قيمه ماديه ولايمكننا من اعتماده كماده قياس علميه للوصول الى الحقيقه المطلقه, ان الزمن هو وحده قياسيه تم استحداثها في محاوله لمعرفه الحقيقه او التقرب لفهم عام لوجودنا في هذا الواقع المادي ولكنه مجرد تصور او خيال علمي لايستطيع ان يعطينا النتائج القطعيه للسبب او المسبب, كذلك هناك حاله اخرى تثبت بان الزمن لايمكن اعتماده في كل الحالات مما يؤكد لنا ان الزمن هو رسم لحاله افتراضيه تم تحديدها بوحدات مبتكره للقياس البسيط وليس المطلق ولاثبات هذه الحقيقه هو اانا لانستطيع ان نقيس عمر الكون بسبب عدم وجود بدايه له وليس له نهايه واستنادا الى النظريه العلميه وهي ان الماده لاتخلق من العدم ولاتفنى بمامعناه ان ليس لها عمر ووجودها غير محدد بالزمان وان مكانها غير ثابت وهذا ياخذنا الى استحاله بدايه الكون او ان يكون له عمر او نهايه,ومن هذا المبدء العلمي الاكيد وليس الافتراضي فاننا نستطيع ان نقول وبدون تردد ان الزمن ليس له وجود اساسا ,ليس هناك زمن ولاتوجد بدايه للواقع ولن تكون له نهايه على الاطلاق بسبب انعدام الزمن , وبسبب انعدام الزمن فاننا نستطيع ان نقول بان الكون والحياه وواقعنا المادي عباره عن حقيقه ازليه ليس لها بدايه ولن تكون لها نهايه ولكن بالتاكيد سوف يكون لها شكل متغير وهذا الفهم ياخذنا الى ان ننهي الجدل القائم في معرفه من هو الاساس وكيف تكونت الاشياء
لاتوجد حقيقه مطلقه حتى في المجال العلمي وذلك بسبب الحركه والتغيرر وتاثيرات الوعي والتغيير البيئي ولكن بالتاكيد هناك حقيقه متغيره والتي تضعنا في الشك العام والتسائل حول مفهوم الحقيقه التي لها اساس وقواعد ثابته ,يجب ان يتغير مفهوم الحقيقه الى مفهوم الحقيقه المتغيره ولايمكن من ان نعطيها صفهة مطلقه او تسميتها بنقيضها وهو اللاحقيقه او الخيال, هناك سرعه المايكرو ويف والتي تتم دراستها في الوقت الحاضر, انها قوه فائقه السرعه ولكنها متغيره تصل الى سرعه الضوء او تفوق عليها وهذا التوصل العلمي يقودنا الى ان مفهوم الزمن ليس له وجود في تحديد العمر ونشوء الكون والماده وبالتاكيد لن يقف عند حدود التصور العلمي او النظريات الانيه, ان نقيض الحقيقه هو الخيال او اللاحقيقه وبما ان الحقيقه ليس لها نقيض فهذا يقودنا الى تحليل اخر وهو ليس بالضروره ان لكل شي نقيض والذي يمكن تفسيره على اساس المتغير وليس المتناقض
اكرم النشمي
#اكرم_مهدي_النشمي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟