طارق عيسى طه
الحوار المتمدن-العدد: 4533 - 2014 / 8 / 4 - 20:22
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بلد سياحي جميل يمتاز بطبيعته الرائعة وجباله الشماء وثقافة اهله يقدر عدد سكانه باربعة ملايين وربع المليون نسمة , يمتاز اهله بمعرفتهم وثقافتهم ودورهم الكبير بنشر العلوم في العالم العربي والشرق الاوسط ,يمتاز سكانه بالتكلم باللغة الفرنسية والانكليزية الى جانب اللغة العربية واشتهر بالفن والثقافة وصدرها بلد مضياف اهله يمتازون بحسن الاخلاق واحترام الغرباء , ولكن ليس كل الغرباء فقد نشبت المعارك الضارية قبل ثلاثة ايام في قرية عرسال التي داهمتها قوى الغدر والخيانة والتي استطاعت في غفلة من الزمن احتلال هذه القرية المسالمة , لقد دافعت القوى الامنية الموجودة هناك بكل بسالة واعطت تضحيات في الارواح والعتاد وسرعان ما هرعت القوى الامنية من افواج مختلفة منها المغاوير وقوى اخرى خاصة استطاعت احتلال المناطق حول هذه القرية الجميلة وهي ألأن في طريقها لتطهير المنطقة من الدواعش القذرة التي تستعمل الاهالي كدروع بشرية ولا يمكن استعمال الاسلحة الكلاسيكية التي تستعمل بين جيش وأخر , الا ان قوى الجيش الخاصة التي ستعمل على مواجهة داعش من رجل لرجل وبطرق خاصة في مكافحة العصابات لتطهير ارض الوطن , لقد كانت نتائج القرار السياسي هو عدم التراجع والاستمرار بتنفيذ القرار العسكري الى النصر المبين . لناخذ من اخواننا اللبنانيون درسا في اجماع الكلمة وحب الوطن التي نفتقدها نحن العراقيون والا لما حصل اجتماع عمان ولما سمعنا بتصريحات سياسيات لهن تاريخ نضالي مشهود تصريحات يندى لها الجبين من تزويق لاعمال وحشية وتهديم أثار دينية وحضارية وقتل المواطنين العزل من اصلاء العراق بسبب ديانتهم واثنيتهم كما يحدث الان في سينجار الذبيحة وقتل الايزيديين بعد طرد اهلنا المسيحيين من الموصل . لا عذر لكل من يقف مع الدواعش ولا يستحق اقل من تهمة الخيانة العظمى وبئس المصير .وأخير وليس أخرا اظهرت قناة الجديد منظر جثث الداعشيون الذين سقطوا في المعارك وهذا هو المصير الذي ينتظر الارهاب في لبنان العزيزة لبنان الكرامة .
طارق عيسى طه
#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟