عمر مصلح
الحوار المتمدن-العدد: 4533 - 2014 / 8 / 4 - 16:27
المحور:
الادب والفن
مدينة المدائن "م م" ذات الأعمدة الرخامية.. أقنعتني بأن الحياة مازالت على قيد الحياة
فإلى التي.. هدتني.. فاهتديت
أهدي اعترافاتي
إعتراف في محراب المنى
أُفتش عني بين جموعي الفوضوية..
وكلما أَمسكْتُ بي..
رَشوتُني بحفنة آمال مؤجلة..
فأفك وثاقي.
وحده سن العَقْلِ.. من أوجع سن الرُشد.
أشار عليَّ..
بالتملّص مني
وأمثل، بكل آثامي.. في محرابك المقدس
تتقاذفتني كفوف الرجاء
لتعلقيني على مشجب خزائنك..
جواز مروري المثقل بلعنات العبث..
صلواتي الـ "خمس" تحت القباب السمر
تيمُمي.. بتبر أرضك
تعمُدي.. بماء الزهر.
صك غفراني..روحي
شمعة موقدة أمام وجهك المريمي المقدَّس
أتلو قداس التوبة..
بعد إشراكي بالجمال
ألثم وصايا الشفاه.. لأطهرني بالرضاب
ألسحر الأبيض.. فينيقي
أَبطلَ طلاسم سحر الضلالة
لملمَني.. من عتبات النساء
أحرق "آثامي الجليلة" في تنانير النزق
فرجمتُ العرافات، وضاربات الوّدَع..
حين اقترفن جريمة الصمت.
#عمر_مصلح (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟