عايد سعيد السراج
الحوار المتمدن-العدد: 4532 - 2014 / 8 / 3 - 22:03
المحور:
الادب والفن
طفل فلسطين
شعر : عايد سعيد السِّراج
أين تذهب الآن
وحتى دماك تنوح عليك
أمن الموت إلى الموت ؟
أم من الموت إلى الصمت !
فالرصاص يشتم دماك
ومنذ نيف وخمسين ، تنسج القبرات عش اليمام
فأي سلام
وأنت َ لا تهنئ البال مذ ْ قبل الولادة
فنطفتك الأولى , أجفلتها المدافع
وكل التوابيت تنوح عليك
رصاصة في القلب , رصاصتان
تأتي النسائم ملهوفة تبحث عن وطن ٍ
ليس فيه أمان
فأي بذار لدم يحمل يقطين المساء ؟
وماذا يفعل الأطفال
إذا شَـتـَلوا في مدارسهم دماء ْ
فالزهر لاينمو على ضفاف القنبلةْ
والحب مخذول , والصلح مهزلة
فابتني لك وطناً من الأوهام
كيف يموت قبل البدء في التكوين ؟
وكيف يعيش من مات قبل سنين ؟
فالزهر لاينمو عل ضفاف القنبلة ْ
والحب مخذول , وهذا الصلح مهزلة ْ
لا حياة تعيش في زمن القتلة ْ
فابتني وطناً من الأوهام
فالصدق كذبة يخترعها الحكام ْ
#عايد_سعيد_السراج (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟