أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - بدر الدين شنن - أنا والحرية والحوار المتمدن














المزيد.....

أنا والحرية والحوار المتمدن


بدر الدين شنن

الحوار المتمدن-العدد: 4532 - 2014 / 8 / 3 - 12:36
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


" طالما أنا قادر على متابعة القتال ، ولو بكلمة واحدة ، لمرة واحدة ، من أجل الحرية ، والعدل ، والكرامة في وطني .. فأنا أعيش .. وأتجدد " .

هذه هي آخر الكلمات في كتابي " الشهادة .. كي لاتتكرر الجريمة "
وقد بذلت كل جهدي لأفي بوعدي لوطني الحبيب . وقلت الكثير .. وكتبت الكثير . لكن ما كتبته في " الحوار المتمدن " .. كان أكثر كماً .. وأكثر عمقاً .. وأكثر غنى . ذلك أن " الحوار المتمدن " رحب الصدر .. ورحب الرؤى .. ورحب الأفق .

عشر سنوات مرت على الكلمات الأولى ، التي استقبلها الرفاق في " الحوار " ، وأعطوها برفاقية .. وحرفية .. طريقها لتتحرك في فضاء الصحافة الراقية .. وفضاء العيون الظمأى للكلمة النابعة من القلب .. ومن قيم الصدق والمنطق .

كانت أولى الكلمات الحاملة لتوقيعي في صفحات " الحوار " تحت عنوان .. أول أيار عيد العمال العالمي .. وكانت تحمل شعارات النضال الأممي ضد عالم القهر والاستغلال .
وآخر الكلمات .. هي تحت عنوان " أنا مقاوم من غزة " .. هي كلمات انتماء قومي وإنساني .. كلمات رفاقية وتضامن .. وإدانة للعنصرية الصهيونية .. مرسلة لغزة .. ولأطفال غزة .. ولشهداء غزة .. التي يتكثف فيها النضال .. عبر البندقية .. ضد مشاريع الإرهاب الدولي .. وضد المشروع الصهيوني التوسعي المتوحش ، الذي يضرب ويدمر بإجرام وتوحش ، في سوريا ، والعراق ، ولبنان ، وغزة وكل فلطسطين ، ويتطاول على مصر والجزائر .

وما بين الكلمات الأولى والأخيرة ، تموضعت مئات المقالات ، التي ساهمت في نضال الشعب السوري ، من أجل التغيير الوطني الديمقراطي العادل ، كما شاركت في نضالاته اليومية ، في الشؤون السياسية والاقتصادية والعمالية ، ومن ثم شاركت في نضاله الشجاع ، ضد حرب الإرهاب الدولي التكفيري العنصري المجرم ، التي تمثل التهديد الأخطر للمصير السوري .. شعباً وأرضاً .. منذ مئات السنين . وبعض تلك المقالات .. كانت نسيمات معبرة .. عن طفرات من مشاعر الاشتياق .. والاحتراق .. والحنو .. والغضب .. وكانت دمعات لاختفاء الرجاء أحياناً .. وكانت أمنيات تشبه الغيمات العابرة نحو الأحبة في الشرق .. في مجال الأدب .

وهكذا ، إن علاقتي ب " الحوار المتمدن " ليست علاقة بين كاتب وناشر ، وإنما هي علاقة زمالة .. ورفاقية .. وقيمية . وهي نضال مشترك من أجل مجتمع تقدمي علماني ديمقراطي .. وطني .. وأممي . بل هي أيضاً علاقة كاتب مع محيط متمدن التعبير .. ومتمدن العلاقة .. ومتمدن الأفق .. محيط يشكل تنوعه ، وتعدده ، جامعة متفاعلة .. في الاتفاق والاختلاف ، وجامعة ملهمة .. من خلال حركة أطياف الفكر المنشور في محاور " الحوار " المتعددة . إنها بكلمة .. رفقة مسار من أجل الحرية .

وإذا كان حصاد جهود الرفاق في هيئة التحرير ، مثمراً ، ومستحقاً ، جائزة " ابن رشد " جائزة الكلمة الصادقة .. فإن كل من ساهم ، وعمل ، وكتب ، وقرأ ، في " الحوار المتمدن " قد حظي ببعض من شذى هذا الاستحقاق .

إنني عندما أعود بالذاكرة عشر سنوات إلى وراء .. وأستعرض كيف كانت الفرص المتاحة للنشر ، مشروطة ، ومحددة ، في الكثير من الصحف الورقية والإلكترونية ، ثم أستعرض مجال " الحوار المتمدن " المفتوح .. بلا شروط .. أو حدود ، تعيق النشر للفكر المناضل .. أجد نفسي قد كسبت كثيراً ..

وقياساً على ما قلت في البداية " طالما أن قادر على متابعة القتال .. ولو بكلمة واحدة .. لمرة واحدة .. فأنا أعيش .. وأتجدد " فإن كلماتي ، التي نشرت في أروقة " الحوار المتمدن " .. قد منحتني الإحساس أنني مازلت أحيا وأتجدد .

الشكر وحده لايكفي .. باقات الورود وحدها لاتكفي .. للتعبير عن وفاء الرفاقية .. لرزكار .. وبيان .. وفواز .. وحميد .. ومكارم .. ولكل من يقود سفينة " الحوار " ولكل من ساهم في رفدها .. ودعمها .. وتقدمها .. في السنوات الماضية .. ويتابع معها بمصداقية في سنوات قادمة .. تتلوها سنوات .. وهو قابض على الجمر .. من أجل عالم تقدمي علماني ديمقراطي .



#بدر_الدين_شنن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا مقاوم من غزة
- غزة تستحق الحياة والحرية
- غزة لاتذرف الدموع .. إنها تقاتل .
- المؤامرة والقرار التاريخي الشجاع
- السمت .. وساعة الحقيقة
- خديعة حرب الإرهاب بالوكالة
- الإرهاب ودوره في السياسة الدولية
- ما بين حرب حزيران وحرب الإرهاب
- دفاعاً عن شرعية الشعب
- الانتخابات وحرب التوازن والتنازل - إلى المهجرين ضحايا منجم ...
- حلب تحت حصار الموت عطشاً
- من أجل سوريا جديدة .. وديمقراطية جديدة
- أول أيار والإرهاب والحرب
- الصرخة
- هل فشل أردوغان ؟
- ما وراء جبال كسب
- جدلية الزعامة والوطن والشعب
- الساسة والسياسة ومكامن الفشل
- الأم والأسطورة والحياة
- الاعتماد على الذات الوطنية أولاً


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - بدر الدين شنن - أنا والحرية والحوار المتمدن