كمال التاغوتي
الحوار المتمدن-العدد: 4532 - 2014 / 8 / 3 - 02:33
المحور:
الادب والفن
وَنَاسِكٍ سَألْتُهُ إنِ اقْتَرَبْ *** مَسَارُنَا مِنَ المَرَامِ والأَرَبْ؟
فَــقَـدْ سَـــألْتُ سَاحِرَا
مُحِيطًا بِالقِدَاحِ مَاهِرَا
يَسُوسُ النَّجْمَ سَاهِرَا
فَقَالَ: لاَ أرَى فِيهِ جَوَاهِرَا *** سَلِ العَــرَّافَ ذِي البَصِيرَةِ الذَّرِبْ
وَجَــدْتُهُ عَـلَى بِسَاطِ
مِنَ البَخُورِ والحَمَاطِ
يُنَاجِي طَيْفَهُ السَّاطِي
فَقَالَ: جَحْفَلُ الغِرْبَانِ فِي النِّيَاطِ *** عَلَيْكَ بِالطّبِيبِ تُـشْفَ مِنْ عَطَبْ
سَأَلْتُهُ عَنِ الأعْـــرَاضِ
وَمَا يَغْشَى مِنَ الأمْرَاضِ
وطَاعُـــــونٍ مِنَ المَاضِي
فَقَالَ: مَصْلُ جُرْذَانٍ بِلاَ قَاضِ *** لَدَى سُلْطَانِهِمْ فَسَلْهُ عَنِ السَّبَبْ
طَرَقْتُ بَابَهُ العَــاجِي
فَهَبَّ حَارِسُ التَّاجِ
وَأغْرَى لَيْلِيَ السَّاجِي
بِصَبْرِهِ عَلَى ظَلاَمِنَا الدَّاجِي *** وَمَا أخْفَى مِنَ العَاهَاتِ والكَرَبْ
فَلَمْ أَجِدْ سِــوَاكَ
لأَدْرَأَ الهَــلاَكَ
وَقَدْ أقْفُو خُطَاكَ
فَقَالَ: عِــلَّةُ الَّذِينَ ضَيَّعُوا الحِرَاكَ *** ألَمْ تَيْأسْ مِنَ القِنَاعِ والخُطَبْ؟
#كمال_التاغوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟