إشكال

عبد العزيز الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 4531 - 2014 / 8 / 2 - 18:12
المحور: الادب والفن
    

دعي جانبا أوراقك القديمة وأغلقي طلاسمك,ما تفعلينه يثير شبهات الآخرين...أختك الصغرى مثلاً وهي تتلصص على رسائلك التي لم تكتبيها بعد
أنت متعبة من متابعة فرق تفتيشك التي تتجول تحت جلدي ...لن يجدوا شيئا مهما يستدعي رشقي بمناديلك وزهورك...صحيح انا مبهور بالغمازتين ...حوضي الزهور...لكنني لم ارو اية قصة من قصص اختباءنا وراء السور ,وركضنا وراء الفراشات,
وكيف تقاسمنا الأنفاس اللاهثة...
من زمن بعيد موغل بالزرقة وفيض الينابيع كان تعارفنا...
كان صدفة
لانستحق عليها هذه العصافير المرحة التي تزقزق حول طيننا ,وروائحنا...
وجهلنا المطبق بلغة العصافير يبرر رجوعنا منفصلين من وراء السور ...كل في طريق

#عبد_العزيز_الحيدر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات