من مذكرة الهندي الاحمر

رواد رعد حنا

الحوار المتمدن-العدد: 4531 - 2014 / 8 / 2 - 10:06
المحور: الادب والفن
    

من مذكرة الهندي الاحمر-1-

كولومبس
احب الحجر النيزكي
ونار القبيلة
ولكن كيف اظل الطريق
وهو ابن الرياح؟!!
###
جراد بنصف الجسد
يجر عربات الزمن
ابواق حدادِ في جوف اللغة
واصلوا الزحف.....سلام عظيم
###
زقاق داري صار...اروقةُ المعابد
ولا صوت فيه لمن
يستأرب الاريكة
او
ينعت الحجر
###
المدينة هي :نطفة من ظهر الخرافة- دم اسود في الحبل السري-ابنة ل اوديب- طاعون اوروبا-احلام ابوليون-جحيم دانتي-الويلات التسع-هذيان الشاهدان-انفجار سكاني-ازمة اسماء-ضياع في المجهول-تمرد بلا تمرد-صورة لاتشبه نفسها-رغبات مسبقة في السقوط
ولكن
في النهاية
سقط الانسان
.......ولم تسقط معه المدينة

###
بعيداً ....هيئات لنفسي
كرسياً يلبس حذاء الارض
لكي اعطي الغابة .....وقت للتأمل
هل ستحب ما سأكون؟


من مذكرة الهندي الاحمر -2-

كولومبس
لم يخطى وحده
فكل الدروب تأمرت معه
لتصل الى هنا
بمزيد من التجريدات
للحشود المتنوعة


###
السفينة
هي نرد الرياح
او
حظ الهندي العاثر
والذي لم يتسنى له قط
ادراك الموقف بصيغة
المتحول المستثنى

###
هل سيصبح الانثروبولوجي
علماً لصعود السلالم
بالتدريج
؟؟؟



###
يريدني العابرون مني
ان اكون اسماً
على الرمال
او
هدفاً ابعد من السحاب
عنهم

###
لماذا
ترحل ايها الضوء
مسرعاً من هنا
وحدك
دون الصورة

###
اكبر الكوارث
هي الادعاء مجازاً
بأن ما يحصل
هو ضرورة قصوى
لتغيير المكان
بدافع قديم
او
بمفهوم الفوضى

###
اشعياء
لن يختبر التاريخ بعد اليوم
صدق النبوءة
لان قلب الملك هو الفاعل
والمفعول به

من مذكرة الهندي الاحمر -3-

تعرى الافق .......من الحياء
وهو يرسم لهم خارطة النجوم
تقدموا ببطء .....على انغام الفجيعة
###
ذنب البحر
انه سمع منا التعويذة
بألف لغة
ولهذا ظل مفتوحاً من جهة الشرق

###
لماذا لم تماطلي معهم
ايتها الرياح النقية!!!!؟

###
يجتاحنا الغزو بتعصب
لأن التاريخ على صلة وثيقة
مع الرموز .....بالمعنى السيء!!!
###
زرعوا التبغ ......في صدر جدي
ووزعوا دخانه
على ارجاء القبيلة
واعدوا لنا شيخاً
من ريش الطيور

###
نصف المدينة .....سورٌ
يفصل بين الهاوية والهاوية
من مفهوم ان الألشي
نوعاً مطلقاً
من المعرفة

###
هل تعد لنا الارض ...وطناً اخر
يكون بحجم الحضارة
ويكفي رصيفه لأسمائنا
معاً
؟؟؟؟؟؟؟

#رواد_رعد_حنا (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات