أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - مكانة الشيعة بين المالكي والإستحقاق السياسي!














المزيد.....

مكانة الشيعة بين المالكي والإستحقاق السياسي!


ضياء رحيم محسن

الحوار المتمدن-العدد: 4531 - 2014 / 8 / 2 - 09:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جميلة هي كرة القدم، فهي لعبة تعتمد على جهود لاعبي الفريق كلهم بدون إستثناء؛ بدءاً من حارس المرمى الى بقية أفراد الفريق، حتى الجالسين على دكة الإحتياط، ومهما يكن اللاعب يملك مهارات عالية في اللعبة؛ لكنه يظل قاصرا عن بلوغ الهدف في الفوز؛ ما دام متمسك بالكرة لوحده، ولا يعطيها لزميله ليعاونه في بلوغ مرمى فريق الخصم، صحيح أن اللاعب عندما يطبق المهارات التي يعرفها، إنما يريد أن يراه مدربي الفرق الكبيرة، لكنهم أيضا يلاحظون مدى تعاونه مع باقي أفراد الفريق، وهي نقطة قد تكون غائبة عن اللاعب الذي يتصرف هكذا تصرف غير مسؤول.
في إدارة الدولة عموما، يجب أن تعمل الكابينة الحكومية بروح الفريق الواحد، ذلك لأن أدوارها تكاملية مع بعضها، فالنجاح يحسب لجميع أعضائها؛ كذلك الفشل، فهو يحسب عليهم وليس على شخص واحد.
بعض القنوات الفضائية، وبعض الإعلاميين، وشخصيات سياسية، تروج بأن التراجع عن ترشيح السيد المالكي لولاية ثالثة، بمثابة تحكم الآخرين بالقرار الشيعي، ما يمكن عده رضوخا للبعثيين المتحالفين مع الكورد، الذين يحتمون بداعش، الأمر الذي يعني بمجمله؛ تراجعا لدور ومكانة الشيعة في الحياة السياسية العراقية.
بعد إنتخابات عام 2010، لجأ السيد المالكي الى المحكمة الإتحادية، لتفسير النص الدستوري المتعلق بالكتلة الأكبر، حينها أفتت المحكمة المذكورة بأنه يجب أن يكون المرشح من الكتلة البرلمانية الأكبر، وفاز المالكي بدورة ثانية، وإستبعد السيد علاوي، اليوم تصر كتلة السيد رئيس الوزراء المنتهية ولايته، على تفسير خاص بها، ألا وهو مرشح الكتلة الأكبر في التحالف، ولا نعلم من الذي تفتقت قريحته عن هذا المصطلح الذي لا أساس قانوني له سوى في مخيلة عبدة مختار العصر.
اليوم والبلد يمر بما ينذر بالتقسيم، فإن على من يتشبث بالحكم من أجل مكاسب زائلة، نقول بأنه يجب أن يضع مصلحة البلد فوق كل مكسب شخصي، ذلك لأننا أمام هجمة شرسة قد تكون أعتى من هجمة هولاكو.
خروج السيد المالكي من رئاسة الوزارة، لا يعني بالضرورة نهاية مستقبل الشيعة كما يصوره بعض السياسيين، لأن الشيعة يعرفون بأن مستبقل آمن لهم؛ في عراق موحد، تتكافأ فيه الفرص بين مختلف أطياف الشعب العراقي، أما الإصطفاف المذهبي سواء بالنسبة للشيعة أو للسُنة، فلن يجلب لهم الخير والطمأنينة، فقبلهم فعلها صدام حينما حاول الإصطفاف مع الإخوة السُنة، وفتك بالآخرين شيعة وكورد وأخرين، فماذا كانت نتجيته؟ بالنتيجة خرج من هذه الدنيا بعارها وشنارها. ألا هل بلغت؟ اللهم فأشهد.



#ضياء_رحيم_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسعود البارزاني... ماذا لو؟
- متى ستنتهي أزمات العراق؟
- المختار المالكي في مجلس النواب..لماذا؟!
- سجية الكذب في إئتلاف المالكي
- بدر ودولة القانون: من الزواج الكاثوليكي الى الطلاق الخلعي
- الداعشية دين ليس جديد!
- المالكي يتعاون مع السلطة التشريعية، ماذا عدا مما بدا؟
- التحصن بالهوية الوطنية
- تحديات العراق ورجال المرحلة
- السيستاني يقود العراق الجديد
- القوى الشيعية وإنتظار الفرصة المؤاتية
- أين الحقيقة في الصراع السني الشيعي؟
- السعودية، داعش، وبراقش
- القوى السياسية العراقية، فرصة لن تعوض
- التدخلات السعودية في العراق وسوريا
- الدعم السعودي للإرهاب، مخافة الوقوع في وحل الإرهاب
- أيهما الأفضل؛ إعلان الطوارئ أم العودة للتحالف ؟!
- مشروع بناء الدولة المالكية، والحاسدون
- الزمن الأغبر: محمود الحسن إزاء المرجعية..!
- كفى بالمرء خيانة ان يكون أمينا للخونة


المزيد.....




- اليونان تعتقل 13 شخصا بتهمة إشعال حريق غابات
- الحوثيون يعلنون استهداف سفن بميناء حيفا والبحر المتوسط
- مطالب داخلية وخارجية بخطط واضحة لما بعد حرب غزة
- الجيش الروسي يتسلم دفعة جديدة من مدرعات -بي إم بي – 3- المطو ...
- OnePlus تعلن عن هاتف بمواصفات مميزة وسعر منافس
- على رأسهم السنوار.. تقرير عبري يكشف أسماء قادة -حماس- المتوا ...
- طبيب يقترح عن طريقة غير مألوفة لتناول الكيوي!
- عواقب غير متوقعة للدغات البعوض
- أوكرانيا تعرض على إسرائيل المساعدة في -الحرب على المسيرات-
- أحزاب ألمانية: على الأوكرانيين العمل أو العودة من حيث أتوا


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - مكانة الشيعة بين المالكي والإستحقاق السياسي!