أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - حافظ أسد انتصر في (لبنان) لأنه راهن على شجاعته (العروبية) في عدم الاهتمام بقتلاه السوريين ...!!!














المزيد.....

حافظ أسد انتصر في (لبنان) لأنه راهن على شجاعته (العروبية) في عدم الاهتمام بقتلاه السوريين ...!!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4530 - 2014 / 8 / 1 - 09:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لقد انتهت الأراء التحليلية الغربية والعالمية، على أن الانتصار النهائي في لبنان كان لحافظ الأسد لأنه لا يحسب حساب خسار ةالدماء الوطنية !!! لأنه لم يكن يهتم أبدا بعدد القتلى التي يقدمها الجيش السوري ...حتى اضطر الأمريكان لينسحبوا أمامه، بعد فقدانهم لمئتين من جنود المارينز من قواتهم بعد تفجير الحاملة الأمريكية في البحر بيروت!!! كما وانسحب الفرنسيون أيضا بعد فقدانهم للضحايا من مواطنيهم !! ...

ولهذا فقد انهزم الأمريكان والفرنسيون وانسحبوا حينها من لبنان، لجبنهم في عدم قدرتهم السياسية والمعنوية والأدبية والإنسانية لتحمل قتل وموت مواطنيهم ، بينما انتصر الأسد الأب (الجيفة المتأسنة)، لبطولته العسكرية والسياسية باستخفافه البطولي بضحايا أبناء الشعب السوري، واحتقاره الوثني لضحاياه من شعبه .. حتى تروي الأساطير عن بطولاته هذه، وذلك عندما أعلن الجنرال (عون المرتزق الرخيص) اسسلامه ولجوءه للسفارة الفرنسية ...فإن الأسد (الدموي وطنيا ) رفض استسلامه السياسي بدون استسلامه العسكري ، اي (كسر رأسه ) ... وقد كلفه كسر رأس عون هذا، ثلاثة ألف جندي سوري ...من أجل سقاط عون عسكريا رغم استسلامه السياسي، وموافقته على وقف اطلاق النار بتعهد فرنسي ..

يبدو أن الأسد قد كرس هذه القاعدة العربية للبطولات والانتصارات ،فد قلب القاعدة الإسلامية، الواحد المسلم بمقابل عشرة من الأعداء.. ، ثم خفضها إلى واحد باثنين بعد أن لمس لديهم ضعفا ...وذلك في الحوار بين النبي وأصحابه في قوله تعالى : { يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألفا من الذين كفروا بأنهم قوم لا يفقهون ، الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله والله مع الصابرين } ...

فقد رفع حزب الشيطان النسبة المضادة لصالح العدو مع إسرائيل، من واحد إلى مئة من اليهود .. وذلك في حربه الأخيرة 2006 ، التي تحول بعدها إلى حامي ميليشي مرتزق إيرانيا، وخائن إسرائيليا ،لحماية ظهره بإنقاذ شريكه الطائفي الأسدي، والمشاركة في ذبح الشعب السوري والتفرج على استباحة غزة ...مع تأكيد الناطق باسم حماس ( حمدان ) أنهم ينسقون مع حزب الله وإيران في مقاتلة إسرائيل !!! لكن على الطريقة الإيرانية -الأسدية الشجاعة في مقاتلة العدو إلى آخر نقطة من دماء الأهل والأخوان، اي بعكس مواجهة العدو وفق القاعدة القرآنية ، ( حيث أصبح الواحد اليهودي الإسرائيلي، مقابل (العشرة إلى المئة العربي والمسلم) منذ مواجهة (حزب اللات الشيطاني) ...

فلا حول ولا قوة إلا بالله ّ!!!
هكذا الشمولية بتعدد وتنوع أشكالها ومظاهرها عالميا، بغض النظر عن هويتها ( القومية أو الدينية أو المذهبية أو السياسية )، التي تختصر شعوبها إلى قطعان من الغنم كأضحيات وقرابين عند (رعاتها ) ...وإذا كان لا يهمها كنظم طغيانية أن تضحي بحياة ناسها على أيديها، فمن باب أولى أن لا يكون أية قيمة لهم على أيدي الأعداء .. اي على ايدي اعدائها كقرابين لحفظ وجودها وبقائها الجرثومي السرطاني ...وهذ الدرس ينبغي أن يفهمه ( الأسديون : قطعان الغنم الطائفي الأسدي ) أنه عند الضرورة سيمضي الابن المعتوه ( بشار العار)،على طريق أبيه (الأسد - الصنم المؤسس للطائفية في سوريا)، يحقق انتصارات بإراقة دم (طائفته ) على مذبح وثنية ربوبيته الطائفية ...



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحمد لله أن اقتنعت حماس .. بكذب موقف الممانعة للمحور ( الإي ...
- لم نكن نعول على الاستبداد العربي لنعاتبه ....ولهذا عولنا على ...
- هل تركيا ( دولة إسلامية أخوانية ) ؟؟؟ .. أم دولة مسلمة الهوي ...
- فلسفة الحروب (العربية والإسلامية) الحديثة... عدم سقوط الضحاي ...
- تسريبات عن غضب إسرائيلي ضد المجتمع الدولي .. الذي يسكت عن ال ...
- • هل ثمة احتمالات لسيطرة ( داعش على جنوب دمشق) ؟؟؟!!!
- هل حربنا مع إسرائيل هي حرب: أصولية دينية أو أصالوية عروبية . ...
- هل المعارضة الفلسطينية مكلفة بقيادة المعارضة السورية !!؟؟
- هل المثل الإجرامي الأسدي ...يخفف عن إسرائيل حرجها الأخلاقي ا ...
- رف وطني ونبل سياسي وفروسية نضالية ..في التنافس على رئاسة (ال ...
- حتى نعلن النفير الثقافي والسياسي ضدها ؟؟؟!!! هل تركت (الأسدي ...
- ثمة من يعتقد أن الأولوية اليوم ... ليست لمواجهة العدو الإيرا ...
- يا مسلمون .. يا عرب ..يا شباب ...!!! والله لن تدخلوا عصر الع ...
- إلى متى هذا (التكاذب ) العلمانوي / الإسلاموي !!!؟؟ (التكاذب ...
- الاسلام (الإيراني - الفارسي ) ...وشيعته من (العملاء العرب) ! ...
- لماذا القناة الفرنسية (24) مصرة على إهانة الشعب السوري ..!!؟ ...
- تنويعات على موضع القبيسيات ..بين المجتمع الأهلي والتسلطية ال ...
- المثليات جنسيا في الغرب .....و(القبيسيات السحاقيات) في غابات ...
- هل الأخوان المسلمون يرتقون إلى مستوى النقد الذاتي ... بعد كل ...
- خاتمة : السؤال عن (شرعية استيلاء ) الأخوان على قيادة تمثيل ا ...


المزيد.....




- تحليل لـCNN: لماذا سيكون -فك الارتباط- بين أمريكا والصين -طل ...
- مصير-غامض- لسفينة محملة بالقمح في طريقها إلى اليمن بسبب تخفي ...
- -قدم أوزمبيك-.. أثر جانبي جديد يثير القلق
- بحثًا عن التوازن بين واشنطن وطهران
- ZTE تعلن عن واحد من أجمل الهواتف وأكثرها تطورا
- -تنين الشعلة-.. جيمس ويب يكتشف -توأما- غامضا لدرب التبانة من ...
- الجيش اللبناني يعلن توقيف لبنانيين وفلسطينيين في قضية إطلاق ...
- روبيو وويتكوف يزوران باريس لبحث الحرب في أوكرانيا
- المغرب حصل عليها مؤخراً: ما هي منظومة ستينغر الأمريكية قاتلة ...
- اقتحامات بأنحاء الضفة واشتباكات بين فلسطينيين وأجهزة السلطة ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - حافظ أسد انتصر في (لبنان) لأنه راهن على شجاعته (العروبية) في عدم الاهتمام بقتلاه السوريين ...!!!