رسالة لاجئ من سدني

سعدي جبار مكلف

الحوار المتمدن-العدد: 4528 - 2014 / 7 / 30 - 08:16
المحور: الادب والفن

رسالة لاجئ من سدني

يا أختي الحنونه ...يا عمري وشمسي وباقة زهوري التي لا تذبل .. يا أريج أزهار كل الكون ..يا عطر الليل وبنفسج الربيع وقداح الغبشه ..يا تؤم نبضات قلبي ..شذى عمري لا أنسى صورة وجهك البهي في مطار سيدني .. أني محتاجك .. لا يوجد لي غيرك ....
ما أعاتب
ولا ألوم
موش هيه الخوه تـنباع ابرخص
بيرغ شماته ومزنه گوه
يا رخص من يشتري
ويسير اليّ
خيمة حنان ولحن سلوه
موش أهي أسوالف وي الريح
وشراع الوكت ما ينطي عطوه
موش هيه أزماط أرعن
بديرة الغربه
وعطر ريحان روحي
وغنوه حلوه
لا يريحان الليالي
أمعاتب أنا
وش بقالي
ما بقالي من العمر ساعات تسوه
ساعات ودموعي أحطهن بين أديچ
شبعد عندي
أمنين عندي أعيون تگوه
أوچرت بيه الليالي
وأنا ضايع بالدروب
وليلي سطوه
آخ يوجاغ الهضم
ديرم ألم
ما بقت بالروح خطوه
هاي تالية الزمن
وين ما وليت نهوه
شايل أعله أچتوفي مهري
وغزلي وسط الريح
ما لاگيلي تجوه
شنهي هيه الروح علگم
وريحتج وردة الجوري
وجيت يمچ استريح
أهجع أبغفوه
فرفحت روحي ابحرثتچ
يا هو يسوه
ياتچية روحي وأختي الحنونه
من بعد عيناج موتي
ألمن أهوه
منهو يا أم لينا يقبل
وأنا بالسبعين ومعثر أبلوه
ياهو يتقبل الشكوه
وين أمي ..وزين أبوي
وين أخوي..أشريه شروه
منهو اليّ گال عونك
وصاح عد عيناك نخوه
ويذكر البصرة الحبيبة
وديرة السياح واللگاح
وهيوة العشاگ شدوه
منهو يذكر لمت الأحباب
جيران المحلة
أم جليل ..وأبو جگجگ
بيت غازي وبيت مروه
أي يا أم لينا الحبيبة
يا عطر شبوي ليلي
وريحة النعناع وأكثر
جوري هوه
چنت أزامط بيچ كل أهل الگباحه
ياعضد سباح روحي
وشيمتي ودشت الگهوه
يا خساره أسيوف أهلي
وصرت سالوفه أبحلگ أدم وحوه
وأنا أبسدني أدرعم
منهو اليذكر نجم بأليل ضوه
ما ألوم ولا أعاتب
لا ربيع..لا خريف
ماهو گيض ولا هو أشته
هاي تاليت العمر
الغربه موت
وأصبحت عله الناس بلوه
موش هيه الخوه گوه
ولاهي عنوه
آه يل شوفتچ منوه
آه يا أمي وبوي
آه يا أختي وأخوي
آه يل روحي ألچ فدوه
موش مره
روحي ألچ مية ألف فدوه

5/4/2014
سيدني استراليا

#سعدي_جبار_مكلف (هاشتاغ)

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات