محمد ابداح
الحوار المتمدن-العدد: 4528 - 2014 / 7 / 30 - 00:14
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
هيوستون (رويترز) - أظهرت وثائق قضائية في يوم 21/07/2014 أن قاضيا أمريكيا وقع أمرا بمصادرة شحنة نفط من كردستان العراق على متن ناقلة قبالة ساحل تكساس وذلك بناء على طلب من الحكومة المركزية في العراق.
والناقلة محملة بنحو مليون برميل من الخام قيمتها حوالي 100 مليون دولار ووصلت قرب خليج جالفستون يوم السبت لتفريغ شحنتها.
كان خفر السواحل الأمريكي وافق يوم الأحد على قيام الناقلة التي لا تستطيع دخول الموانئ القريبة من هيوستون والرسو فيها بسبب حجمها الكبير بنقل حمولتها إلى سفن أصغر لشحنها إلى البر الأمريكي.
غير أن الحكومة المركزية في العراق أقامت دعوى بخصوص الشحنة يوم الاثنين قالت فيها إن حكومة إقليم كردستان باعت الشحنة بغير إذن من بغداد التي تقول إن مثل هذه الصفقات تعد تهريبا.
وقد تحتاج السلطات لتنفيذ الأمر إلى الاعتماد على شركات تقدم خدمات تفريغ الخام.
وينص أمر القاضي على السماح للسفينة بحرية التحرك بعد تفريغ الشحنة.
كانت وزارة الخارجية الأمريكية عبرت عن مخاوفها من أن تساهم مبيعات النفط المستقلة من إقليم كردستان في تقسيم العراق وقالت إن الخام يخص جميع العراقيين محذرة المشترين المحتملين من المخاطر القانونية.
غير أن الوزارة أوضحت أيضا أنها لن تتدخل في أي معاملة تجارية.
ولم تحدد الدعوى المقامة يوم الاثنين اسم المشتري النهائي للشحنة في الولايات المتحدة.
وفي الماضي كانت صادرات النفط ترسل من إقليم كردستان إلى تركيا وإيران من حين لآخر عن طريق الشاحنات وهو ما اعترضت عليه بغداد أيضا. لكن تدشين خط أنابيب جديد إلى تركيا في وقت سابق هذا العام والذي قد يدر إيرادات أكبر بكثير على الأكراد لقي معارضة أشد من بغداد.ووصلت شحنة من النفط الكردي إلى هيوستون في مايو أيار تسلمها مشتر لم يكشف عنه بينما أرسلت أربع شحنات أخرى من خام كردستان إلى إسرائيل هذا العام.
وعليه فإنه كردستان النفاق وسرقة المال وليس القومية كما كانوا يكذبون باسم الهوية والشعب الكردي، ولكي يتنعم اشخاص معينون في شمال العراق بسرقة النفط وبيعه لاي جهة حتى ولو كانت اسرائيل التي تضرب في غزة الان
#محمد_ابداح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟