عدنان السريح
الحوار المتمدن-العدد: 4527 - 2014 / 7 / 29 - 13:40
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
مؤتمر العهر الطائفي
كانت ومازالت الأردن وحكومة آل سعود وقطر، تمارس دورها الطائفي، ضد شعبنا العراقي . لقد كان مؤتمر العهر الطائفي، الداعم للعاصبات الإرهابية، والذي عُقد على الأراضي الأردنية، كان الحاضرون فيه ؛ هم قتلة الشعب العراقي .
كانت حكومة الأردن ؛ من أللحظة الأولى التي انطلقت فيها العملية الديمقراطية، في العراق وهي تأوي مرتزقة الإرهاب على أرضها، وتدعمهم وجعلت من أرضها ممراً، نحو العراق . لتنفيذ عملياتهم الارهابية، وتسميهم المعارضة، كيف لحكومة الأردن دعمهم، ولها سفارة بالعراق والتمثيل الدبلوماسي متبادل بأعلى المستويات . كيف للأقزام الدويلات بلد الحجارة السوداء، الذين يقتاتون على نفطنا إن يدعموا من أرضهم، قتلت أبنائنا وتقول مؤتمر للمعارضة .
إن هذا لهو استخفاف بدمائنا وعقولنا؟، إن المؤتمر غطاءً للإرهاب لقتلنا، إن كل من (عبد ناصر الجنابي وعبد الحكيم السعدي وعبد الملك السعدي وحارث الضاري)هم والأردنيين . يكملوا دور دول الخليج الطائفية، السعودية وقطر لتكون الأردن، في المستقبل منطلقناً لمثل هكذا مؤتمرات .
أين انتم من قتل شعبنا في فلسطين؟، أين مؤتمراتكم لما لا تحركوا ساكنا،ً؟ هل انتم نائمون؟، أم غير معنيين بهذه المجازر؟ .
التي ترتكب ضد شعبنا الفلسطيني، من قبل الكيان الصهيوني قصفاً بالطائرات، واجتياح بالدبابات، أم هو تكامل ادوار لقتل شعوب المنطقة،الم تعلموا يا حكام الأردن .
إن هذه المؤتمرات لها جذور على أرضكم، يا بلد ألزرقاوي، عندكم الأرض الخصبة لمثلهم، والعقيدة التكفيرية متوقدة . ستنقلب عليكم ما هي إلا مسألة، وقت وستدور عليكم الدوائر .
يجب على الحكومة العراقية ،عقد مؤتمرات والمعاهدات إقليمية، لمناهضة الإرهاب كما عليها إن تعمل مع الدول المعتدلة، مثل مصر التي تمثل ثقل المرجعيات السنة، لمناهضة الإرهاب والتصدي له .
#عدنان_السريح (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟