أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - سجية الكذب في إئتلاف المالكي














المزيد.....

سجية الكذب في إئتلاف المالكي


ضياء رحيم محسن

الحوار المتمدن-العدد: 4526 - 2014 / 7 / 28 - 20:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نهانا سبحانه وتعالى عن الكذب وحذرنا منه، وجعله من الكبائر وأعتبره من الأخلاق السيئة، والصفات المذمومة، فعلينا أن نحذر من الكذب، سواء في عبادة معه جل وعلا، أو في معاملة مع بقية الناس. نصت المادة 76/أولا من الدستور العراقي على ((يكلف رئيس الجمهورية، مرشح الكتلة النيابية الاكثر عدداً، بتشكيل مجلس الوزراء، خلال خمسة عشرَ يوماً من تاريخ انتخاب رئيس الجمهورية))، وانبرت المحكمة الإتحادية في تفسيرها للمادة المذكورة، حينما إعتبرت أن الكتلة الأكبر هي التي تتشكل تحت قبة البرلمان في الجلسة الأولى، بما يعني أن عدد المقاعد التي يحصل عليها كل إئتلاف منفردا لن يعول عليها، بلحاظ الإئتلافات التي ستتشكل تحت قبة البرلمان، فهي الفيصل في تلك اللحظة.
يقول النائب عن الائتلاف حسين المالكي في بيان صحافي: إن "ائتلافه تلقى رد المحكمة الاتحادية باعتباره الكتلة الأكبر داخل مجلس النواب"، وهنا يجب الإشارة الى أن من حق كل نائب أن يسوق للكتلة المنضوي تحتها، وهو ليس عيب في حد ذاته؛ لكن بشرط أن لا يتجاوز الأعراف والقواعد، بمعنى أوضح أن يقول الصدق؛ ذلك لأنه أصبح منذ اللحظة التي أدى فيها اليمين الدستوري تحت طائلة القانون، وأي حنث باليمين سيرتب عليه آثار جرمية.
في ذات الوقت، صرح المتحدث باسم مجلس القضاء الأعلى القاضي عبد الستار البيرقدار أن "المحكمة الاتحادية لم تصدر أي توجيه جديد حول تحديد الكتلة الأكبر للدورة الحالية 2014-2015 نظرا لعدم تقدم أي كتلة لتفسير أي مادة في الدستور"، وهنا يجب الإشارة الى أن هذا التفسير جاء بعد أن كانت القائمة العراقية هي الفائز في إنتخابات عام 2010، بما يؤكد صحة كلامنا المتقدم بأن عدد المقاعد التي يحصل عليها كيان معين لن يعول عليه.
أن يبتدئ النائب حسين المالكي (وهو بالمناسبة صهر رئيس الوزراء) حياته النيابية بكذبة، وهو الذي إنتخبته جماهير كربلاء المقدسة، فتلك مسألة تحتاج الى وقفة طويلة، ذلك لأننا لم نزل في بداية المشوار، ولا ندري ماذا يفعل السيد النائب بعد مرور سنتين من عمره النيابي؟، وبأية فرية سيخرج علينا حينها؟، أغلب الظن بأن ذهنه سيتفتق عن كون صهره نُبيء له، أو أن الملائكة تخبره بما سيجري في قابل الأيام.
في سنوات ثمان لم يفعل السيد المالكي ما يمكن أن يثاب عليه، فهو مع ما يدخل الى موازنة العراق من أموال طائلة جراء بيع النفط، فهو لم يكلف مستشاره لشؤون الطاقة بأن يستثمر جزء ولو يسير في إيجاد منافذ جديدة لتمويل الميزانية.
جاء تأكيد المرجعية الرشيدة، على لسان الشيخ الكربلائي، بضرورة إتمام المحطة الأخيرة من محطات تشكيل المؤسسات الدستورية، وهي تسمية رئيس الوزراء؛ على أن يحظى بمقبولية واسعة من جميع أطياف الشعب العراقي، بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، ومع علمنا بأن لا رئيس الوزراء ولا أعضاء كتلته يكنون المودة للمرجعية، فإن الطيف الواسع والمؤثر من أبناء الشعب العراقي، وكذلك الجهد الدولي والإقليمي، سيكون له الكلمة الفصل في وضع الشاهد على قبر هذه الحكومة، التي جرت الويلات على العراقيين جميعهم بدون إستثناء.



#ضياء_رحيم_محسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بدر ودولة القانون: من الزواج الكاثوليكي الى الطلاق الخلعي
- الداعشية دين ليس جديد!
- المالكي يتعاون مع السلطة التشريعية، ماذا عدا مما بدا؟
- التحصن بالهوية الوطنية
- تحديات العراق ورجال المرحلة
- السيستاني يقود العراق الجديد
- القوى الشيعية وإنتظار الفرصة المؤاتية
- أين الحقيقة في الصراع السني الشيعي؟
- السعودية، داعش، وبراقش
- القوى السياسية العراقية، فرصة لن تعوض
- التدخلات السعودية في العراق وسوريا
- الدعم السعودي للإرهاب، مخافة الوقوع في وحل الإرهاب
- أيهما الأفضل؛ إعلان الطوارئ أم العودة للتحالف ؟!
- مشروع بناء الدولة المالكية، والحاسدون
- الزمن الأغبر: محمود الحسن إزاء المرجعية..!
- كفى بالمرء خيانة ان يكون أمينا للخونة
- دفاعا عن المرجعية الدينية
- حزب الدعوة، ومحمد باقر الصدر
- فخ الكتلة الأكبر والولاية الثالثة
- الحكومة الجديدة: إشكاليات مخاضها العسير2


المزيد.....




- إنجاز هندسي.. الصين تستعد لافتتاح الجسر الأكثر ارتفاعًا في ا ...
- لمحة عن سياسات ترامب الجمركية المطبقة وتلك التي قد تدخل حيز ...
- لحظات مرعبة لهجوم مقنع مسلح برذاذ الفلفل على رجال الشرطة في ...
- بعد تجميد المنح.. إدارة ترامب تهدد بحرمان جامعة هارفارد من ق ...
- برونو روتايو: يجب على الجزائر احترام الاتفاقيات بين البلدين ...
- الأردن يعتقل شبكة مسلحة تلقت تدريبها في لبنان: أي تأثير على ...
- قتيل وثلاثة جرحى في غارة روسية على على مدينة خيرسون الأوكران ...
- تقرير: ترامب رفض دعم خطة إسرائيلية لضرب المنشآت النووية الإي ...
- ارتفاع عدد ضحايا الحركة الأسيرة في السجون الإسرائيلية
- -فاينانشال تايمز-: الاتحاد الأوروبي يعقد آماله على لقاء ميلو ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - سجية الكذب في إئتلاف المالكي