أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - الحمد لله أن اقتنعت حماس .. بكذب موقف الممانعة للمحور ( الإيراني الطائفي : الأسدي، والحزب اللاتي الشيطاني الإيراني، والمالكي الفارسي من الشيعة العرب .. الموصوفين جميعا بالخيانة الوطنية العظمى في العمالة لإيران، حيث اكتشاف أن (هذه المقاومة والممانعة )، ما هي إلا مزايدة رخيصة على القضية الفلسطينية، لدعم حليفهم الطائفي الأسدي العميل إيرانيا ...!!!














المزيد.....

الحمد لله أن اقتنعت حماس .. بكذب موقف الممانعة للمحور ( الإيراني الطائفي : الأسدي، والحزب اللاتي الشيطاني الإيراني، والمالكي الفارسي من الشيعة العرب .. الموصوفين جميعا بالخيانة الوطنية العظمى في العمالة لإيران، حيث اكتشاف أن (هذه المقاومة والممانعة )، ما هي إلا مزايدة رخيصة على القضية الفلسطينية، لدعم حليفهم الطائفي الأسدي العميل إيرانيا ...!!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4526 - 2014 / 7 / 28 - 02:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من حقنا على كل هؤلاء أن نذكرهم أنهم (كذابون) عندما اتهمونا سنة حول كذبة 2006( حرب حزب الله ) بأننا ضد (حماس غزة) عندما فضحنا كذبة (نصرالشيطان) في الحرب ضد إسرائيل ...أنهم إنما كانوا يخوضون حرب إيران الإقيمية للهيمنة الإقليمية على العرب وليس على إسرائيل ، لأن إيران أكثر ذبية باطنية من أن تدخل هذا المدخل المعادي المعلن للعرب...ولذا كانت تعلن للفلسطينيين بأنها أم الأمهات الإسلامية للقضية الفلسطينية ضد أكاذيب العرب ( السنة ) الرجعيين الأمريكيين !!!
..
وإيران نجحت بذلك ، بابعاد مصر والسعودية عن الدور القيادي للعرب نحو قضية فلسطين بغض النظر عن نمط سلطاتهم السياسية ، حيث قضية فلسطين هي قضية شعوب وليس قضية أنظمة وشعارات، فقادت الوضع الفلسطيني إلى توريط حماس بتفويض (قطر ) التي عليها أن تحمي موقفها وموقعها الصغير بتركيا!!!

وذلك قبل أن تفاجئنا تركيا (أردوغان ) بموقفها الصغير بصغر موقف ( قطر) ، ليدخل اردوغان، بحرب مع النظام المصري كحزب سياسي أخواني معارض لا كدولة...حيث لا يراعي جانب موقف ( "الدولة" المصرية إسلامية كانت أم علمانية)، فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ، التي ينبغي أن تتلحف ديموقراطيا بتأييد الشعوب العربية والإسلامية ، وسياسيا بموقف الدول العربية والإسلامية، بغض النظر عن اتجاهاتها السياسية والايديولوجية ...وكنا ننتظر من أردوغان ان يمثل هذه القيادة العقلانية الحكيمة على مستوى الدولة دولة بمستوى تركيا دوليا، وليس على مستوى السلطة السياسية ويمثيلاتها الإيديولوجية والسياسية حزبيا كقطر ومصر الأخوانية، أوالسعودية ومصر الرافضتين للأخوان ...!!!

أخيرا لقد اضطر ممثلو حماس أن يعلنوا أن ايران وحزب الله لم يتصلا بهم إلا بعد اسبوعين ، كاشفين عن أكاذيب (نصر اللا ت الشيطانية ) الدجال في حربه وصواريخه ضد إسرائيل، واستخدامها بل واستنفاذها في مشروعه الطائفي العميل لإيران ضد الشعب السوري ...يبدو بعد ما راهن (محور المقاومة الإيراني/ والإحتلال الإسرائيلي ) كثيرا على إعلان أحد قادة حماس : خالد مشعل أو اسماعيل هنية ، عسى ولعل : وفق إعلان صيغة انتصار (نصر اللات الإيراني) ..بقوله : .لو كنت أعلم أن إسرائيل سترد بهذه الطريقة لما أقدمت على أسر عناصر لهم .!!!..

كل ذلك أدى لتحل قطر، محل التمثيل العربي بمجموعه العربي، بالتوازي مع التمثيل التركي (الإسلامي) بكامله... وكأن الدولتين تمثلان حزبا سياسيا أخوانيا معارضا للقيادة المصرية –السعودية عربيا وإسلاميا ..مما أدى لتوريط أردوغان من جديد للتخندق في صفوف المعارضة الأخوانية في شن الهجوم شخصيا على مصر، باسم معارضة مصرية أو سورية (أخوانية )، هي دون مستواه ومستوى دولته السياسية المدنية الحداثية الكبرى إسلاميا ..حيث كان يترتب على ذلك، الترفع والإرتفاع إلى مستوى ممثل دولة (تركيا ) إسلامية هي الأهم إسلاميا وعربيا ...حيث كان يمكن أن يلعب دور المصالحة والتوفيق والتوافق والتواؤم في بلدان الربيع العربي ،،للتقارب بين الأطرا ف بوصف تركيا دولة ديموقراطية وليس دولة أخوانية ...

إذ بعد هذا الموقف الأردوغاني (الخفيف)، المنحاز سلطويا وحزبويا مع المعارضة المصرية الأخوانية، وليس الدولة المصرية كدولة مابعد الأخوان والعسكر ...وذلك بوصف تركيا دولة وطرفا نزيها موثوقا به، من كل الأطراف المصرية ...مترفعة تاركة موضوع الصراع الداخلي المصري لسيرورته الداخلية الوطنية ....


ممايؤدي إلى أن نقوم بقراءة جديدة لسيرورة تكون ونضج مراحل الثورة السورية في علاقتها مع تركيا ...فقد حضرت مؤتمر أنطاليا،بوصفي رئيسا للمجلس الوطني لإعلان دمشق برغبتي، وليس برغبة اللجنة التحضيرية لمؤتمر أنطاليا التي كانت تفضل قيادتي الشخصية للمؤتمر، وليس قيادتي التمثيلية لإعلان دمشق ...!!!

وبعد ثلاثة أيام تغير مسار المؤتمر من مؤتمر وطني للثورة السورية، إلى مؤتمر (اصطيادي وتصيدي) للإخوان المسلمين بدعم من قبل الضيافة والاستقبال الرسمي التركي قبل أن نعرف الموقف الرمس للأخوان من الثورة سيما أنهم لم يعلنوا رسميا عن التوقف عن موقفهم الرسمي عن (تعليق معارضتهم ضد النظام الأسدي ) قبل الثورة بشهور ..

وذلك عبر مندوب شاب طالب لهم يقيم أو يدرس في تركيا.. فقررت –حينها - الابتعاد والانسحاب إلى الظل ..لكي لا نتصادم مع الأخوان...مما سيؤثر –مسار هذا المؤتمر- على مسار تكون المعارضة لاحقا ...وتتحول روح الثورة السلمية من مسار الثورة الوطنية المدنية السلمية الديموقراطية ..إلى مسار الثورة الأخوانية " الجهادية" )، حيث ستشكل (الجهادية ) الصدر المرضع لاحقا لكل الحركات الجهادية ...وصولا " إلى داعش " بوصفها (الأكثر جهادية) من جميع ( الجهاديين ) !!! لأنها الأكثر ذبحا !!!


...



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لم نكن نعول على الاستبداد العربي لنعاتبه ....ولهذا عولنا على ...
- هل تركيا ( دولة إسلامية أخوانية ) ؟؟؟ .. أم دولة مسلمة الهوي ...
- فلسفة الحروب (العربية والإسلامية) الحديثة... عدم سقوط الضحاي ...
- تسريبات عن غضب إسرائيلي ضد المجتمع الدولي .. الذي يسكت عن ال ...
- • هل ثمة احتمالات لسيطرة ( داعش على جنوب دمشق) ؟؟؟!!!
- هل حربنا مع إسرائيل هي حرب: أصولية دينية أو أصالوية عروبية . ...
- هل المعارضة الفلسطينية مكلفة بقيادة المعارضة السورية !!؟؟
- هل المثل الإجرامي الأسدي ...يخفف عن إسرائيل حرجها الأخلاقي ا ...
- رف وطني ونبل سياسي وفروسية نضالية ..في التنافس على رئاسة (ال ...
- حتى نعلن النفير الثقافي والسياسي ضدها ؟؟؟!!! هل تركت (الأسدي ...
- ثمة من يعتقد أن الأولوية اليوم ... ليست لمواجهة العدو الإيرا ...
- يا مسلمون .. يا عرب ..يا شباب ...!!! والله لن تدخلوا عصر الع ...
- إلى متى هذا (التكاذب ) العلمانوي / الإسلاموي !!!؟؟ (التكاذب ...
- الاسلام (الإيراني - الفارسي ) ...وشيعته من (العملاء العرب) ! ...
- لماذا القناة الفرنسية (24) مصرة على إهانة الشعب السوري ..!!؟ ...
- تنويعات على موضع القبيسيات ..بين المجتمع الأهلي والتسلطية ال ...
- المثليات جنسيا في الغرب .....و(القبيسيات السحاقيات) في غابات ...
- هل الأخوان المسلمون يرتقون إلى مستوى النقد الذاتي ... بعد كل ...
- خاتمة : السؤال عن (شرعية استيلاء ) الأخوان على قيادة تمثيل ا ...
- مواصلة الحوار مع الأخوان المسلمين و(شرعية استيلائهم) على تمث ...


المزيد.....




- رئيس وزراء إسرائيل السابق: السبيل الوحيد لحماية إسرائيل هو ا ...
- قطر تستضيف مفاوضات جديدة حول غزة وألمانيا تدعو للتوصل لاتفاق ...
- البيت الأبيض: على مادورو الاعتراف بفوز منافسه زعيم المعارضة ...
- حميميم: طيران التحالف الدولي بقيادة واشنطن انتهك قواعد أمن ا ...
- رجل أعمال ألماني يؤكد أن روسيا ستستحوذ مستقبلا على جميع الأس ...
- منسق العمل السري: الضربات على ميناء أوديسا استهدفت ترسانة لل ...
- ليبيا تعلن حالة الطوارئ الصحية لمواجهة جدري القردة عقب تفشيه ...
- روسيا تهدد.. عمق أوكرانيا مقابل كورسك
- -القسام- تنشر مشاهد استهداف جنود إسرائيليين متحصنين داخل الم ...
- رئيس الأركان الإسرائيلي: جاهزون لقرار القيادة السياسية سواء ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - الحمد لله أن اقتنعت حماس .. بكذب موقف الممانعة للمحور ( الإيراني الطائفي : الأسدي، والحزب اللاتي الشيطاني الإيراني، والمالكي الفارسي من الشيعة العرب .. الموصوفين جميعا بالخيانة الوطنية العظمى في العمالة لإيران، حيث اكتشاف أن (هذه المقاومة والممانعة )، ما هي إلا مزايدة رخيصة على القضية الفلسطينية، لدعم حليفهم الطائفي الأسدي العميل إيرانيا ...!!!