أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد الشلال - .. هلوسة 48 ..














المزيد.....

.. هلوسة 48 ..


جواد الشلال

الحوار المتمدن-العدد: 4525 - 2014 / 7 / 27 - 22:54
المحور: الادب والفن
    


أصابع
.............
تلك الأصابع ...
أصابعي كما أظن
عاشقات دون ملل
قابعات بالعطش كل حين
مسكت يوما غصن زيتون
ويوما أخر
ضغطت على لسان بندقية
لامست جسد أنثى غض
كان ثلمه من ... قمر
وشت بها ... الملائكة
حسدا
تلك ........ أصابعي
عزفت على طاولة الريح
سيمفونيات بدائية
للرب
للحب
للغواية

وداعبت الورد بكل ألوانه الرائعة
ارتجت .. بينهن قناني مختلفة
ربما للعطر
للخمر
للماء النقي
وتحسست مرات كثيرة رضاب أنثى بكر
تصفحت كتب
ذهبت لسومر
لكتب الله
بعض الخلفاء
المكابرين
للحكايات في كل مكان
تلك ... أصابعي
ارتعدت فرائضها
حين شبكها جلاد ما
كانت أصابعه قويه
وفمه اعوج
خبأت ... وتلك أصابعي كما أظن
أمول عتيقة
وبعض وشايات بسيطة
وأرقام هواتف
صبايا .. لا يعرفن الحب
صباحا
وارتجفت مرات معدودات
حين تسمع وطن ينحر
أو حين المس يدك الرقيقة
كنت اخشي عليها من بطش أصابعي
كما أظن
كم مررتها برقة وعذرية
على شفتيك الوردية
أحاول أن أحررها بحب
من العسل الطاغي باشتهاء جميل
أصابعي ... تلك التي أظنها
أنها حياتي
وكل مغامراتي
لم تزل تطفح بالشباب
حين عرفتك
أنت البعيدة
من وحل الوطن
الساكنة بين رفوف الماء
وعطشي النابت في جوف القلب
أصابعي ... ألان
تمسك حفنة أعواد ..... بخور
تنثرها
بتروي على شاهد
قبر
وتلتصق معا... ارفعها للسماء
حتى يكتمل الدعاء ...



#جواد_الشلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- .. هلوسة 47 ..
- .. هلوسة 46 ..
- .. هلوسة 45 ..
- شلاليات
- هلوسة 44
- .. هلوسة 43 ..
- .. هلوسة 42 ..
- .. هلوسة 41 ..
- .. هلوسة 40 ..
- .. هلوسة 39 ..
- .. هلوسة 38 ..
- .. هلوسة 37 ..
- .. هلوسة 36 ..
- .. هلوسة 35 ..
- .. هلوسة 34..
- .. هلوسة 33 ..
- .. هلوسة 32 ..
- .. هلوسة 31 ..
- .. هلوسة 30 ..
- .. هلوسة 29 ..


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد الشلال - .. هلوسة 48 ..