فرحة العيد

ئازاد توفي

الحوار المتمدن-العدد: 4525 - 2014 / 7 / 27 - 21:57
المحور: الادب والفن
    

والتقينا كي.. نفترق
الآن, الإنطلاقة الى المجهول
دروب وعرة, أودية
سنابل قمح شامخة, والبسط الأخضر
ندى ترطب عنق الوادي
قوافل مسيرة, وحور عين
وأشاوس متربصين, أنشودة من رحم السماء
رقصات ولحن جبلي على السفح
هنا وهناك, وكل بقعة
قوس قزح, وريش الطاووس
ولون العيد والبسط الأخضر
ليوم موعود, روائح عطرة
من نهود الساحرات, الجميلات
أطايب فردوسيه والموائد إفترشت
أنامل الصبايا ولوحة مرسومة
الليل والنهار متحابان, متساويان
ولمعة حمراء لشفاه الجمر
كؤوس ملئى, وأقداح تصدح
لكن التقينا كي لا نجتمع
أحبة وأخوة مترددون
والغوص في المستحيل
الكل حمقى, الكل في نشوة
غضب مسطر وتأريخ
وليلى في خصام, لا ود
قدرنا أن نفترق !!
والتفاحة المقدمة من حواء
السبيل الى الإفتراق
ولقاء مع الحواء في الجنة
جحيم وبئس اللقاء
ضياع في أهداب قوس القزح
لا هداية ولا سبيل
لذكرى ولإجتماع على المائدة
الكوخ العتيق, الملاذ الأخير
صداع, يأس وتبادل التهم
كالأمس وأول الأمس
ورجعنا الى حيث كنا
وكما كنا قبل الرحيل
كل عام وأنا بخير
وعيد قادم, عله يكون سعيد
....... وإفترقنا......
AZAD TOVI (آزاد توفي)

#ئازاد_توفي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات