أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - أوراق العراق تتساقط إلا واحدة














المزيد.....

أوراق العراق تتساقط إلا واحدة


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 4525 - 2014 / 7 / 27 - 13:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأنبياء أصبحوا في خبر كان وهذا الشيء لم يؤثر على الغالبية العظمى من العراقيين وان أدانوه إعلاميا لكن لسان حالهم يقول دعوهم يقتلون أنفسهم بأنفسهم
الموصل أصبحت في يد داعش وهي تحكم سيطرتها على المدينة وتدير الأمور هناك من دون أية مضايقات حكومية فالدولة والحكومة والدستور يقرره أفراد داعش ولاسلطة فوق سلطة داعش هناك
أقضية الأنبار هي الأخرى تتساقط واحدة تلو الأخرى وما علينا الا الصبر قليلا ليعلن التنظيم الإسلامي سيطرته الكاملة على كافة أقضية الأنبار ونواحيها ويظهر علينا الخليفة مصليا في أكبر جوامعها وراياتها السوداء ترفرف عالية في سماء الأنبار وعلى مبان مايسمى بالحكومة سابقا
أما جرف الصخر فهي لم تكن أفضل حالا من سواها فها هو الإعلام العراقي الرسمي وشبه الرسمي يعترف بسيطرة التنظيم عليها وهي تعاني معاناة شديدة وتستنجد بالحكومة ولم يكن بإمكان القدرات الحكومية أن تصل إليها وقريبا سوف يوسع التنظيم هجماته ليطهر بابل من مايسمى بالحكومة العراقية المنتخبة في بغداد
كذلك هناك الكثير من الأخبار تشير الى إشتباكات مع مجموعات مسلحة على حدود محافظة واسط وما علينا الا الصبر قليلا لنرى تقدم القوات الداعشية في واسط من دون وجود لأية مقاومة حكومية
أما بغداد العاصمة فهي الأخرى مهددة ولا زال حزامها يشهد مبدأ الكر والفر وهناك أحياء بغدادية تسقط وتسترد ويسيطر عليها التنظيم ليلا ويستعيدها الجيش صباحا وماعلينا الا الإنتظار قليلا حتى تصل التعزيزات العسكرية لتنظيم داعش ومن ثم يتمكن من السيطرة على حزام بغداد والإنتقال نحو قلب بغداد ومن ثم الدخول الى المنطقة الخضراء وإعلان النصر الأبدي ويظهر علينا الخليفة مصليا في قناة العراقية معلنا بيان قيام الخلافة الإسلامية وعاصمتها بغداد ؛ حينها يبايع الكثير من قادة الخضراء ويصفقون لقيام الدولة الإسلامية ويجيرون قناة العراقية وأخواتها لنصرة التنظيم وتحقيق أهدافه
أما على المستوى السياسي الحالي فأوراق بعض السياسيين بدأت تتساقط شيئا فشيئا ؛ فسكوت الشخصيات السياسية على مايحدث من إنزلاقات أمنية خطيرة وسقوط أكثر من ثلث مساحة العراق بيد داعش هو من الأدلة القاطعة على أن السياسيين الذين يتبنون المعارضة لاوجود لهم على ارض الواقع وهم فقاعات ليس الا
لو كانت لدينا معارضة حقيقية بالفعل لأستطاعت أن تلقي القبض على المسؤوليين المتخاذلين الذين سلموا العراق بهذه السهولة لمجموعة قذرة تدعى داعش
هذه الشخصيات التي تسمى نفسها بالمعارضة لتوجهات الحكومة الحالية يسيل لعابها الآن على هبات رئيس الحكومة وهي تقوم بإستجداء منصب هنا ودرجة وظيفة هناك ولم تستطع أن تقول كلمتها الفصل بوجه من أدت سياسته الى ضياع العراق
الورقة الوحيدة الثابتة والتي لم تسقط الى الآن مهما كانت قوة الرياح هي ورقة تمسك المالكي بالسلطة وعدم تركها كما وعد وكل السياسيين الذين كانوا يعارضونه سوف يباركوا له الولاية الثالثة .
[email protected]



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوة لعرض فيلم براءة المسلمين
- إنتخابات نقابة الحكوميين العراقيين
- تحية للعدد 107
- شروكية ومعدان في الرفاه وأبطال في الأزمة !
- خذوني لليهود
- الدين آت فإستعدوا للهروب
- كهرباء المالكي
- ذبحت البغدادية .. ولم نسمع إستنكارا من أخواتها !!!
- العراق .. ثورة تائهة
- صدام يدير المعركة
- البغدادية ليست داعش ياعالم
- الهزائم إنتصارات في العراق
- ضرورة إنتصار المالكي
- نشويهم شوي
- سأبكي على المالكي
- سيقع المالكي في شر أعماله 2
- إئتلاف دولة سامكو
- سيقع المالكي في شر أعماله
- نفس الطاس ونفس الحمام
- شيعة المالكي


المزيد.....




- ماكرون يطرد 12 موظفا في الدبلوماسية ويستدعي سفير بلاده في ال ...
- ابنتا بوعلام صنصال تطالبان ماكرون السعي لإطلاق سراح والدهما ...
- الجميع -هدف مشروع-.. محللة توضح أهمية الفاشر لـ-الدعم السريع ...
- إسرائيل: لن تدخل أية مساعدات قريبا إلى غزة للضغط على حماس
- عباس إلى دمشق الجمعة المقبل للقاء نظيره الشرع
- الداخلية التركية تعلن القبض على 89 إرهابيا يشتبه بهم بالانتم ...
- إسرائيل تفرج عن 10 أسرى فلسطينيين من قطاع غزة
- الحكومة اللبنانية تطلق مشروع إعادة تأهيل طريق المطار
- شاهد.. -سرايا القدس- تعرض مشاهد من قصف استهدف الجيش الإسرائي ...
- بكين تمدّ جسورًا مع جنوب شرق آسيا


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - أوراق العراق تتساقط إلا واحدة