أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - هل داعش امريكية ..!!!















المزيد.....

هل داعش امريكية ..!!!


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 4523 - 2014 / 7 / 25 - 03:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



De-script-ion: De-script-ion: De-script-ion: http://a4.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-prn1/59185_109560932437060_4791590_n.jpg

رائد عمر العيدروسي

استبقنا العنوان ب : - هل - ولم نشأ " عمداً تأكيد او نفي ذلك , بينما سأبقى محتفظاً برأيي بيني وبين نفسي , عارفا وواثقاً عمّا اذا كانت " داعش " امريكية او لا , ولا يحقُّ لا للبنتاغون او مشتقاته محاسبتي على هذا العنوان التساؤلي , ولا لبعض سكّان المنطقة الخضراء ايضا , والقصدُ المقصودُ بذلك هو الإستنتاج والتصوّر المسبقين بأنّ هنالك إشارةٌ او إشاراتٌ ما قد تكمن خلف هذا العنوان وتوحي فيما توحي بأنّ داعش هي امريكية الصُنعِ والإخراجِ , او لعلّه افتراضٌ آخرٌ بأنّ الهدف هو لتشويه صورة داعش , وسواءً كانت ناصعه او لا .! , لكنّ المهم عندي هو أنّي لم اطرح ايّاً من الرأيينِ او سواهما وحتى ما يناقضهما , إنّما سأترك للقارئ هنا قراءة هذه المعلومة الجديدة ادناه .! وثمّ التأمّل بها قليلاً اذا ما كانت بحاجةٍ للتأمّل , ولربما للتحليلِ والربطِ عند البعض ..
يتفاجأ المرء ولا سيما العربي " وحتى الكردي ايضا " بفقرةٍ وردت في كتاب مذكرات " هيلاري كلينتون " الذي صدر مؤخرا وحديثا في الولايات المتحدة > والذي لم تتم ترجمته الى العربية بعد , > كلمة السر كانت : 360 .! , وإنّ الجيش المصري يُرمز له عند المخابرات المركزية ب " الصخرة " , وتقول كلينتون : دخلنا الحرب العراقية والسورية والليبيه وكان كلّ شيء على ما يرام وجيّدا جدا , لكنه فجأةً قامت ثورة 30-6 الى 3-7 في مصر , وكلّ شيئٍ قد تغيّر خلال 72 ساعة .! , فقد كنّا على اتّفاقٍ مع تنظيم الأخوان المسلمين في مصر على اعلان الدولة الأسلامية في سيناء وانضمام مِنطقَتَي " حلايب وشلاتين " الى السودان , وكذلك فتح الحدود مع ليبيا من ناحية " السلّوم " , وقد تمّ الإتفاق على اعلان الدولة الأسلامية في يوم 5-7-2013 , وكنّا ننتظر الأعلان عن تشكيل هذه الدولة لكي نعترف نحن واوربا بها فورا , وتضيف كلنتون : لقد قمت بزيارة 112 دولة في العالم بغية توضيح الموقف الامريكي مع مصر , وقد تم الأتفاق مع بعض الأصدقاء بالأعتراف بالدولة الأسلامية حال اعلانها فورا , ولكن فجأةً تحطّم كلّ شيء , وكلّ شيء كُسِرَ امام اعيننا بدون سابق انذار , إنّ شيئا مهوّل قد حدث , وفكرنا بأستخدام القوة ولكن مصر ليست سوريا او ليبيا , فجيش مصر قوي للغاية , والشعب المصري لن يترك جيشه وحده ابدا . وهنا تُفجّر كلنتون المفاجأة !! اي بشكلٍ متسرّع ومتعجّل < هو ضمانٌ امنيٌّ ومٌُوَثّق ومكفول لأمن اسرائيل وحدودها , كما من الواضح انّ السياسة الأمريكية متجهة لأيصال هذه الحركات الأسلامية بمرادفاتها ومشتقاتها نحو السلطة في بلدانها لسببين على الأقل : فهي مضمونة السير على النهج الأمريكي من جهة , وثمّ انّ شعوب تلك البلدان العربية ستبقى في حالةٍ من الأضطرابات والقلاقل كما نشهده في بعض الدول العربية .. والى ذلك فكيف يمكن استقراء ومتابعة تفاصيل الحالة بين الولايات المتحدة وبين داعش منذ احتلالها للموصل .؟ , لا أحدَ يمتلكُ ادلّةً موثّقة عن تفاصيل انطلاقة داعش في العراق وربما تغدو هذه التفاصيل وجزئياتها من اسرار المخابرات لبعض الدول الغربية , لكنّ السرعة الفائقة لقوات البيشمركة في احتلال كركوك ومنشآتها النفطية يوحي وكأنّ الأمر كان مرتّباً مسبقا .! , والمتتبع لردّ الفعل الأمريكي الأولي على ذلك سيلحظ انّ سلسلةً من التصريحات الأمريكية المتذبذبة حول احتمال التدخّل العسكري قد كانت مدروسةً مسبقا بغية خلق حالة من التشويش الذهني , وقد تراوحت تلكنّ التصريحات بين ارسال مستشارين عسكريين الى ارسال وحدات من الكوماندوز الامريكي لحماية السفارة الامريكية في بغداد " وكأنّ داعش باتت تدنو من المنطقة الخضراء .! " , ثمّ الأعلان عن ارسال طائراتٍ بدون طيار ومزودة بالصواريخ , الى الأعلان عن طائرات استطلاع لأستكشاف المواقع التي تتواجد فيها داعش , وكلّ هذا التذبذب الأمريكي كان معززا بالقول بأن الدولة الاسلامية في الشام والعراق هذه تُشكّل خطرا على الأمن القومي الأمريكي , بينما لم نسمع من داعش ايّ تصريحٍ او اعلانٍ ضد الولايات المتحدة او تهديدا لمصالحها , وإذ لا زلنا لا نُثبت دليلاً واضحا ملموسا عن علاقة الأمريكان بداعش , لكنّ النقطة الأبرز التي يقف امامها ايّ قارئٍ او متتبّع " وربما يقف حائرا او متأمّلاً " هي : لماذا ترفض ادارة اوباما طلب الحكومة العراقية لأن يتولى سلاح الجو الأمريكي بقصف مقاتلي داعش في المناطق التي احتلوها ولاسيما انّ الأمريكان يمتلكون خريطةً متكاملة عبر التصوير الجوي المستمر لتلك المناطق والمواقع .!؟ , وهل سيبقى ذلك لغزاً محيّرا في فكّ رموزه .! رغم اني شخصيا لا ارى ايّ ابهامٍ في الأمر اذا ما كانت مساحة انظارنا اوسعُ نطاقاً وأبعدُ مدىً , فلماذا تنظيم " انصار الشريعة " في ليبيا يفرض نفسه عسكريا على الحكومة هناك .! وكيفَ يغدو تنظيم وترتيب ادارة هذه التوازنات على الساحة السورية بدءاً من " جبهة النصرة " الأسلامية ومرورا بالجيش الحر وانتقالاً الى الأئتلاف السوري , وثم انحرافا الى دولة العراق والشام الأسلامية وغيرها من التشكيلات والتنظيمات الدينية وغير الدينية هناك , ثمّ قفزا الى الى الأحداث المتداخلة في تونس وعموم المغرب العربي , ويليه انعاطفا ليس الى الحوثيين في اليمن فحسب , وإنما الى الدور المرسوم لدولة قطر للتحكّم في كلّ اضطراباتٍ سياسية تقع في ارجاء الوطن العربي , حتى غدت المسخرةُ ان يبدأ السيد " بان كيمون " زيارته للمنطقة لمحاولة إطفاء نار الحرب الشعواء المندلعة بين اسرائيل وحماس , بزيارة دولة قطر الأصغر حجما ووزناً والأصغر في كلّ شيء, قبل دول المنطقة الأخرى بما فيها اسرائيل .! , اليس كلّ ما يجري هو ترجمة عملية لمخطط هنري كيسنجر منذ اواسط سبعينيات القرن الماضي لشرذمة وتفكيك الأقطار العربية , وكلتا الساحتين العراقية والسورية هما الأكثر وضوحا لذلك . الملاحظة الأخيرة في هذا الشأن : الا يمكن القول بأنّ تفجير الأضرحة ودور العبادة والمراقد الأسلامية سواءً في العراق او في سوريا , وسواءً من قِبل داعش او الميليشيات الأخرى قد يبدو وكأنّ قوىً ما تحمل نَفَساً صليبيا وتنفّذه عِبرَ هذه الآلات البشريّة المسلمة ..!!!




رائد عمر العيدروسي
[email protected]



#رائد_عمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذااات ..!!!
- ماذا بعد .! - الرئيس قاسم و 14 تموز ؟
- الجانب الآخر من : عبد الكريم قاسم و 14 تموز .!!
- حديثٌ مُكهرِب و مُكهرَب ..!!!
- الولايات المتحدة و : نِقاطٌ بلا حروف ..!!!
- محافظاتٌ تنفصل - و - رواتبٌ تٌقطع .!!
- العراق .. اسئلةٌ من وسْط النار .!
- العراق .. اسئلةٌ من وسْط النار .!
- إنها ..!!!
- !!! .. قصيدة القصيدة
- !!... تعابيرٌ جنسية لوزير الخارجية المصري
- ..!!! لاآتٌ و لقاء
- بينَ : العَطل و العُطَل والكُتل
- !!!.. الساعاتُ المقبله
- قبلَ أن نغرق !!!..
- نَخبَ الإنتخابات ..!!! 2
- !!... كتاباتٌ تَتَشظّى
- قصيدةٌ بلا عنوان
- !!!!.. إتّحدوا ..إتّحدوا
- اسلحة


المزيد.....




- الثلوج الأولى تبهج حيوانات حديقة بروكفيلد في شيكاغو
- بعد ثمانية قرون من السكون.. بركان ريكيانيس يعيد إشعال أيسلند ...
- لبنان.. تحذير إسرائيلي عاجل لسكان الحدث وشويفات العمروسية
- قتلى وجرحى في استهداف مسيّرة إسرائيلية مجموعة صيادين في جنوب ...
- 3 أسماء جديدة تنضم لفريق دونالد ترامب
- إيطاليا.. اتهام صحفي بالتجسس لصالح روسيا بعد كشفه حقيقة وأسب ...
- مراسلتنا: غارات جديدة على الضاحية الجنوبية
- كوب 29: تمديد المفاوضات بعد خلافات بشأن المساعدات المالية لل ...
- تركيا: نتابع عمليات نقل جماعي للأكراد إلى كركوك
- السوريون في تركيا قلقون من نية أردوغان التقارب مع الأسد


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - هل داعش امريكية ..!!!