سليمان الهواري
الحوار المتمدن-العدد: 4520 - 2014 / 7 / 22 - 22:06
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
انها لحظة هجرة المسيحييين من الموصل
ايها المسيحيون انها لحظة الرحيل و الهجرة التي كتبتها الداعش عليكم كما كتبت على الذين من قبلكم من اقوام قدرهم العذاب و الانتقال من تشريد الى تشريد .. انظروا مآل الفلسطينيين ..
ماذا نسمي هذا الصمت العالمي ازاء جريمة العصر في افراغ الشرق من مسيحييه ؟
ما نسمي صمت الفاتيكان و فرنسا و المانيا و ام المسيحية الانجليكانية امريكا ؟
ماذا نسمي صمت كل المنظمات الدولية عما يحدث في الموصل ؟
انه القدر الاسرائيلي عليكم .. الزمن الصهيوني اعلن عنوانا في المنطقة اسمه .. الدولة اليهودية .. و لكي تينع دولة اليهود و يقر لها قرار يلزم ان تنشأ جوارها دويلات قزمية طاهرة عرقيا و دينيا .. فلتنشأ دويلة الاكراد في شمال العراق .. و لتنشأ دويلة السنة الاطهار في الموصل و الانبار و الرقة .. و لتكن للشيعة دويلة في الوسط و الجنوب العراقي ..الف دويلة مجهرية و القوة الاولى للصهاينة و دولتهم ..
الا يجب ان ننتبه ان المانيا و كندا و استراليا و دول شمال اوربا اعلنت استعدادها لاستقبال كل مسيحيي الشرق على اراضيها ؟ اليست الخطة واحدة و راسها امريكا و اسرائيل .. و ما الداعش الا الاسم الحركي للارهاب الدولي راس مخلب امريكا في بعثرة المنطقة و غرس كيانات لقيطة لا مقومات لها في البقاء و لا ممكنات لها في القوة و لا مكان لها بين الدول الطبيعية في المستقبل ..
الغبار سينفض في المنطقة بعد حين .. فهل سنجد انفسنا في شرق بلا مسيحيين ؟ ام ان قرار الشعوب شيء آخر .
ليعلم المسيحيون ان القرار الاول بايديهم حتى لا يتحولون الى فرق عملة في موازين القوى العالمية ..
ما يحدث في غزة ليس بعيدا عن الرد عن استهدافات المنطقة برمتها من مشروع التفتيت الصهيوني التدعيشي و الكلمة الفصل للمقاومة .
قال السيد المسيح عليه السلام : .(.ومن لم يكن عنده سيف فليبع رداءه ويشتره.)
فاين السيف المسيحي مما يقع ؟
#سليمان_الهواري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟