ازدواجية التعامل بين هولوكوست الشيعة وتهجير المسيحين

عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4520 - 2014 / 7 / 22 - 16:07
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

كتب بعض الاخوة متسائلا عن علة ان معاناة الشيعة من الشبك والتركمان لم تلقَ الإهتمام الكافي من المجتمع الدولي ومن الولايات المتحدة بالتحديد !!! حيث رفضت حكومة الاقليم ادخال المهجرين ( الشيعة ) الى كردستان وعاملتهم بشكل سيىء وفي نفس الوقت ابدت إستعدادها إستضافة العوائل النازحة للاخوة المسيح ودعت المجتمع الدولي الى التدخل ,وهذا التعامل الطائفي مع مجريات الأحداث جاء للتغطية على الدور الذي لعبته حكومة الاقليم في تردي الاوضاع في الموصل والتعاون مع الجماعات الاجرامية وتسهيل مهمة دخولهم ..
لماذا الصمت الرهيب و العجيب على الهولوكوست الشيعي !!! ولماذا البكاء العالي على الاخوة المسيحين !!!
فاجابه اخر ان الصمت على هولوكوست الشيعة و البكاء العالي على مسيحي الموصل سببه :: ان الشيعة لديهم تقريبا من البرلمان يعني سلطة تشريعية و تقريبا سلطة تنفيذية كرئاسة وزراء ووزارات سيادية … بالاضافة على الدعم الدولي الذي استمر طوال الفترة من سقوط صدام لغاية الان للحكومة …. بالمقابل ماذا يمتلك مسيحي العراق من هذا ؟؟؟؟؟؟ فهم يشكلون تقريبا فقط ولكنهم لايمثلون تمثيل حكومي لايزيد عن تنفيذية وتشريعية …. اضف الى ذلك انه العالم الغربي حكوماته مسيحية فأكيد راح يتعاطفون وياهم خصوصاً انه الدول الغربية صوتها مسموع اكثر من دول العالم الثالث … ان الشيعة تقريبا من ايديهم كان الهولوكوست ضدهم لانه كان نتيجة اخطاء عسكرية او اعلامية او معنوية او سياسية على اعتبار ان المؤسسات العسكرية والاعلامية و المعنوية و السياسية تسيطر عليها الشيعة تقريبا بنسبة فقط.

#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات