أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جودت شاكر محمود - لحظات من الاغتراب














المزيد.....

لحظات من الاغتراب


جودت شاكر محمود
()


الحوار المتمدن-العدد: 4520 - 2014 / 7 / 22 - 14:22
المحور: الادب والفن
    


حينما يصدمني الحزن....أغلق نوافذ الفرح
حينها يفقد القلب ذاكرته
فأحاول الاختباء في جراحي المقددة
العديد من الخبرات والمشاعر التافهة
قد تكون ضرورية
أحلامي الفارغة من المشاعر
تفتح الآفاق نحو مفهوم رمادي للحياة
شفرات رقيقة من الشوق
تحز أوردتي
والمشاعر المزورة المليئة بالفراغات
وعدم الرضا عن الذات تجتاحني
ولكن الشعور بالذات هو المرساة،
ونقطة الانطلاق،
من أجل تفسير كل شيء حولي
والتواصل مع الحياة المتوحشة المستأنسة في أعماقي
لكي استطيع أن أتلمس إنسانيتي
والبدء في فتح المسارات المغلقة بالوهم
والسماح للحب أن يتدفق
من خلال الرؤية الإلهية داخلي
ولكني...أشعر وكأني أفضح حقيقتي الداخلية
حينها أتعلق باردان غروري المزيف
وأتجنب حقيقتي
علني أجد بعض من ثقوب الخوف
لانسل من خلالها إلى عالم فطرتي
وانزوي في زوايا الذات المهملة
لأشبع ما لم استطيع تحقيقه في عالمي الواقعي
هنا وفي تلك البرهة المنفلتة من البعد الرابع
أرى قطرات الأحلام المبعثرة على وسادتي
قد تبخرت
وأتلمس شيطان الرغبة يدفع بي
لأحضان قد لا أجد الدفء فيها
ولكنها تؤويني في سويعات الاغتراب
لذا قد أدمنت الاغتراب
علني أنسى حزني..وأُجد ذاتي
حينما أبصركِ بين أطيافي



#جودت_شاكر_محمود (هاشتاغ)       #          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهاربة
- مشاعر تحت ظلال الحروف
- حمالة الصدر
- ذاكرة صورية مختزلة
- اشتياق
- لقاء آخر
- حلم بلا شواطئ
- برهة من الضياع
- أفكار صلدة
- دموع النرجس البري
- النصف الضائع
- عاشق الجسد
- الشك
- الخوف
- الجوع الشبقي
- عقول أفيونية
- أنثى مفترسة
- لحظة إبداع
- دعوة للحياة
- مزاج من الحزن


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جودت شاكر محمود - لحظات من الاغتراب