أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - القوى العالمية و الموقف المخجل مما يحصل للمسيحيين !!














المزيد.....

القوى العالمية و الموقف المخجل مما يحصل للمسيحيين !!


عماد علي

الحوار المتمدن-العدد: 4520 - 2014 / 7 / 22 - 13:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما تتابع ما يحصل للمسيحيين في الموصل و و مواقف القوى العالمية، يبدوا من الوهلة الاولى بان وراء هذه الافعال انٌ، و عندما تربط ما يجري في العراق من قبل داعش ومحاولات انبثاق الحكومة الجديدة فيه بما يحدث في غزة و سورية و سقوط الطائرة الماليزية والعلاقات الروسية الامريكية و الاجتماعات حول المفاعل النووية الايرانية و ما يجري في اليمن و لبنان، و تربط الخيط الواصل بين هذه المواضيع المرتبطة مع بعضها بشكل مباشر، و بعد قراءة مواقف القوى العظمى من الحوادث و منها تهجير المسيحيين من الموصل كمنظار لرؤية المشاهد الاخرى،و عندما تنظر و تتمعن في عمق ما يحصل و ما يبرز منه، تتاكد بان هناك طبخة عالمية مصلحية على نار هادئة . اننا يمكن ان نقول بان هناك اعتقاد لما يمكن ان توضع فيه المنطقة او احتمالات التغييرات الجذرية المتوقعة، و ننتظر ما سيلوح في الافق من المشهد الاول و بضوء خافت ما يمكن ان تنتجه العمليات في منطقة الشرق الاوسط المعججة بالحوادث المترابطة مع بعضها اكثر من اية منطقة في العالم، و يمكن وصول ما يلوح الى ما يمكن ان تتوقع الخطوة التي تليه ليكتمل الفصل الاول من الخريطة او المسرحية السياسية التي بدات عرضها قريبا من وراء الجدار او الكواليس قبل عرضها للجمهور المنتظر .
المواقف المخجلة من التهجير المسيحي و التغيير الديموغرافي، و تصفية كل موقع من المكون الاخر و بقائه على لون واحد، يثير في القلوب شكوكا في تنفيذ المخطط الكبير المُعَد مسبقا و يتحدث عنه الكثيرين منذ مدة و تنكره اصحاب الشان و الفكرة للحفاظ على سرية الخطط و عوامل نجاحه . و الا هل يمكن ان ترى ما يحدث من المآسي للمسيحيين و هم معروفين وفق كل المعلومات بدلالهم على الغرب و لم تنطق اية جهة بشيء او بما يوازي حجم الهول للعملية، لو لم يكن من تحت التبن ما هو مخفي اما ماءا فسكبه بسيط الاثر او نارا تاكل الهشيم و اخطر، فلا يمكن ان ترى هذا الواقع و لم ينبس احد ببنت شفة، و لا يمكن الا ان تتوقع ان يكون فيه غموضا يحيرك و تحتاج لمعجزة لكشفه.
يذكرني ما يحدث الان من تهجيرالمسيحيين في الموصل بما حدثت من عمليات التسفير للفيليين الذي اقدم عليها الدكتاتور العراقي منذ بداية السبعينات و اختار الوقت المناسب لها، وكان يهدف اخلاء بغداد من المؤثرين عليها اقتصاديا و ديموغرافيا، و اتم العملية بسرية لحد كبير و لم نشهد في حينه موقفا من احد حول تلك الجريمة المخزية . اليوم و رغم تطور الاتصالات و عدم امكان اجراء مثل هذه العملية البائسة سرا، الا ان المواقف الضعيفة من قبل الجهات العالمية و الاقليمية من الجريمة بحق المسيحيين يحير المتابع اكثر من تسفيرو ترحيل و تهجيرالكورد الفيليين في حينه . اننا بانتظار ما يُطرح لنقرا ما تحت البساط من العمليات التي تطبخ في غرف المعجة بالمخططين العالميين في الدول العظمى للسياسات العالمية و انكبابهم على خططهم و استراتيجياتهم لما يجب ان تكون فيه مناطق العالم و بالاخص الشرق الاوسط بحيث تكون على شكل يتوافق مع مصالحهم بعيدة المدى .



#عماد_علي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يتحمل الكورد صعوبات مابعد الاستقلال
- شردوا حمامة السلام من عشها
- من حقي ان ارشح لرئاسة الجمهورية و لكن؟
- موقف مصر من استفتاء اقليم كوردستان
- ندوة حوارية حول الوضع الراهن في العراق
- اين النخبة مما يحدث في العراق
- متى ستنتهي الصفقات الداخلية و الاقليمية حول العراق
- هل نجح الكورد في التعامل مع الاحداث الاخيرة في العراق
- هل يتمكن الجيش من دحر داعش ؟
- الجذوة التي كانت دائما تحت رماد التاريخ
- استفتاء كوردستان كرد فعل لمجيء داعش
- هل تصريحات اسرائيل لصالح كوردستان
- لماذا لم تتحرك امريكا جديا في العراق ؟
- هل يستضيف المالكي الملايين من المصريين
- اقليم كوردستان بين خيارين صعبين
- هل بقت من الديموقراطية شيء في العراق
- لماذا تسيطر لغة التهديد على الساسة العراقيين
- اختيار رئيس الوزراء عراقيا هو الحل
- اليسار بين الداعش و مطالب الشعب
- دولة كوردستان بين التاييد و التخوين


المزيد.....




- اُعتبرت إدانته انتصارًا لحركة -MeToo-.. ماذا تعني إعادة محاك ...
- الحرب الأهلية في السودان تدخل عامها الثالث… نزيف أرواح متواص ...
- فيديو متداول لاكتشاف قاذفات أمريكية شبحية في الأجواء الإيران ...
- الإليزيه: استدعاء السفير الفرنسي في الجزائر وطرد 12 من موظف ...
- إطلالة محمد رمضان وجدل -بدلة الرقص- في مهرجان -كوتشيلا-.. ما ...
- هل كشفت فيديوهات الصينيين التكلفة الفعلية للماركات الفاخرة؟ ...
- مطرب يقسم اليمنيين بأغنيته -غني معانا-.. ما القصة؟
- لقطات حصرية من الفاشر المحاصرة وسكانها يوثقون لبي بي سي صراع ...
- كيف جلب -بيع- جنسية الدومينيكا مليار دولار للدولة؟
- غزة.. موت ينتشر وأرض تضيق


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - القوى العالمية و الموقف المخجل مما يحصل للمسيحيين !!