حميد طولست
الحوار المتمدن-العدد: 4519 - 2014 / 7 / 21 - 15:17
المحور:
الادب والفن
ألا في مثل هذا فليتنافس المتنافسون .
لقد سجل العداد اليوم 21/7/2014 مليون زائر لصفحتي الخاصة بوقع "الحوار المتمدن ، هذا الرقم ، الذي ربما لا يعني لغيري شيئا مهما ، لكنه عندي – أنا الذي أعتبر نفسي كاتبا أو صحفيا ولا أدعي الاحتراف في الكتابة لأنني إن فعلت فسأكون كالكثير من "المتصيحفين " إن صح التعبير، الذين انتقد سلوكياتهم المنافية لأخلاق مهنة الصحافة -بالأمر العظيم ، والجدث الجليل ، الذي يحتفل به ، لأنه يعني لي أنه أصبح لدي جمهور يتابع كتاباتي ويعلق على مواضيعي ، التي اعترف اني حققت فيها انجازا كبيرا ، وتطور اسلوبي وطريقتي في التفكير والكتابة بشكل كبير ، وأصبحت في وقت وجيز اكتب اكثر بل غدت الكتابة شغلي الشاغل ووسيلتي في استغلال الفراغ والأداة الفعالة في التعبير الاولى ، ولم تعد مجرد أفكار وخواطر تجول في رأسي أرتبها ضمن نطاق معرفتي المحدودة بكتابة المواضيع. كل ذاك ، بفضل منارة الضوء الجميل موقع والمنارة الساطعة موقع "الحوار المتمدن" الذي الذي حرر الكتاب من عقال قيود سجاني الفكر المكبلة لكل إبداع ، وفتح أمامه ما أغلق أساطين التحكم في الذوق والحجر على العقول من نوافذ النشر على مصراعيها ، والذي اتسعت به ومعه آفاقي ومساحة اهتمامي ، لتشمل كل هواياتي التي تراجع جلها تدريجيا لتسمح للكتابة وما تتطلبه من قراءة وبحث وتنقيب ، بأن تحتل جل وقتي ، بل كل ما أملك من الوقت -الذي أصبحت أشعر ان 24 ساعة المكونة لليوم لا تكفيني - حتى أني كثيرا ما كنت أغفل عن الطعام والشراب والنوم وتزداد عزلتى وتطول الساعات التي أقضيها أمام حواسيبي أتنقل بين صفحات هذا الصرح العظيم ، فشكرا لكل القائمين على الحوار المتمدن وأعانكم الله على تنوير الأمم ..
حميد طولست [email protected]
#حميد_طولست (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟