أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد جاسم - غزةُ جرحٌ وقيامة














المزيد.....

غزةُ جرحٌ وقيامة


سعد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 4519 - 2014 / 7 / 21 - 14:46
المحور: الادب والفن
    


ها غزّةُ الآنَ
طوفانٌ
وقيامةٌ
وقلبٌ يُستباحْ
وغزّةُ الآنَ
جرحٌ عميقٌ
نازفٌ
جاءتْ
لتنكأُهُ الوحوشُ
في ليلِ الخيانةِ والنباحْ
وغزّةُ الآنَ
شعبٌ
وحيدٌ واقفٌ
يذْروهُ عصفٌ حاقدٌ
وتدوسُهُ
سُرفُ الحديدِ
وتنْهَشُهُ الرياحْ
وغزّةُ الآنَ
تُشعلُ نارَها
بوجوهِ مَنْ سَرقوا
ومَنْ حَرقوا
ومَنْ قَتَلوا
ومَنْ أباحْ
ورجالُها
ونساؤها
وصغارُها
يمشونَ فوقَ الجمرِ
والصخرِ
الشظايا
والجراحْ
وجراحُهم مفتوحةٌ
للهِ
يااللهْ
هلْ يُرضيكَ
روحُ الأرضِ
روحُ البحرِ
روحُ الناسِ
وروحُ هاشمَ
يُزنى بها
وتُستباحْ ؟؟؟
**********
ياشعبَنا الغَزَّيَّ
قاومْ
إنَّ الخلاصَ
الإنعتاقَ
هوَ انتصارُكْ
حتى ترى
شمساً ستَطْلعُ
من جراحِكْ
وتُزيحُ هذا الليلْ
ثمَّ يأتيكَ الصباحْ
بلا دماءٍ
ولا مخاوفَ
ولا هواجسَ
ولا رماحْ
ثُمَّ تغدو طائراً
حراً جميلاً
عبقريَّ الروحِ
والكونُ
لأحلامِكَ
أُفْقٌ وجناحْ

2014-7-20



#سعد_جاسم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حسين عبد اللطيف : المراثي لاتليقُ بكَ ياشاعر بصرياثا الرهيف
- وطن يتيم
- عراااااااق
- التصاوير : مرايا وفخاخ
- فانتازيا الحبِّ والضحك
- أنهرُ فيكِ بقاربٍ مجنون
- في مديح الغباء
- نصوص الحب والخلاص
- ياسين عطية
- نصوص
- الخروج عن القطيع
- الشاعر والمنفى
- الحياة كنص شعري مفتوح
- ملائكة الثلج والنبيذ
- حالنا ... حال البلاد
- نهرٌ لهُ مزاجُ البنفسج
- حال العراقي
- نحّات الضوء
- إيميلات مفخخة
- هيَ وهو َ : غنائمُها وفردوسُهُ


المزيد.....




- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...
- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...
- رايان غوسلينغ ينضم لبطولة فيلم -حرب النجوم- الجديد المقرر عر ...
- بعد ساعات من حضوره عزاء.. وفاة سليمان عيد تفجع الوسط الفني ا ...
- انهيار فنان مصري خلال جنازة سليمان عيد
- زمن النهاية.. كيف يتنبأ العلم التجريبي بانهيار المجتمعات؟


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد جاسم - غزةُ جرحٌ وقيامة