أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الدليمي - صدام والمالكي














المزيد.....

صدام والمالكي


محمد الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 4518 - 2014 / 7 / 20 - 01:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مااتذكر فد يوم صدام حسين زار الشيخ عبد القادر الكيلاني أو جامع أبوحنيفه.
لكن اتذكر انه اسبوعيا كان يتواجد في البصرة ويزور النجف باستمرار، فيطوف بالاضرحة ويبكي أو يتصنع البكاء.
أما صواريخه فسماها صاروخ الحسين وصاروخ العباس ولم يسمها لا بأسم عمر ولاعثمان.
ربما هناك من يقول ان تصرفات صدام كانت شكلية لاتنم عن ميوله الدينيه الحقيقية، واقول له كلامك كلش صحيح، وآني متأكد إن تصرفاته لم تكن نابعة من ايمان، لكن ذلك سيحسب له وليس عليه، لأنه بذلك برهن انه كان يحاول التقرب من معتقدات جميع العراقيين أو على الاقل مغازلتها رغم أنه كان يعتقد جازماً أن لا انتخابات تقصيه ولاثورة تبعده، فتصرفاته كانت تعني ان لديه الحد الادنى من فهم مايجري.

أولم يكن مترجمه الشخصي كردي وصانع سياساته والمتحدث بأسمه في المحافل الدولية طارق عزيز مسيحياً أما الصحاف فالكل يعرف اصوله الطائفية.

ابو أسراء الذي يتخبط بما فيه الكفاية ليجعل من نفسه اتعس حاكم في التاريخ ، لديه قدرة عجيبة على صنع الاعداء وفقد الاصدقاء وعدم فهم ماحوله.
كنت اتمنى عليه ان يصرح بكلام ولو حتى شكلي ليكسب هذه المحافظات، بدلاً من التصاريح الطائفية لاعضاء حزبه ومقربيه. كان بامكانه بدلاً من تعيين ضباطاً فاشلين، أن يأتي بضباط أكفاء من غير المحسوبين على طائفتة او حزبة، ليضرب الف عصفور بحجر واحد والعراقيين المعارضين لصدام من المحافظات الستة اكثر بكثير مما يروج له البعض لغايات في نفس يعقوب.كان بأمكانه الاستفادة من خبرات محمد الشهواني الضابط الخبير الذي شارك حتى بحروب اسرائيل حيث قام بستة عمليات خاصة في الجولان وهو الذي كان اول رئيس مخابرات بعد ال2003 وهو الذي فقد ثلاثة من ابناءه الضباط اعدمهم صدام في محاولة انقلابية.
كان عليه الاستفادة من وفيق السامرائي الضابط والخبير الاستخباراتي بدلا من تعيين ضباط لايعرفون حتى ادارة مقهى
كانت لديه خيارات كثيرة أمثال العسكريين رفاق المرحوم محمد مظلوم أوغيرهم الكثيرين.
بس هي الظاهر لو علي شلاه وحسن السنيد لو اخرب الملعب..



#محمد_الدليمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المالكي وجنون الحكم
- كركوك قدس العراق
- حرامية العراق
- اذا لم تستح فاطلب ماشئت
- حكام العراق
- من هم ممثلي المسلمين
- أبناء عمومتنا هم السراق
- السويد الكافرة
- النواصب والروافض
- عراق ياعراق
- أعانك الله ياعراق
- الاكراد والنشيد الوطني
- العراق بلد النفاق
- العراقيون والمظاهرات المصرية
- مشكلة العراق
- الطائفية العراقية
- رسالة ألى شلش العراقي
- حلبجة كذبة أم حقيقة
- الأسلام والحرية
- إلى عزة الدوري


المزيد.....




- الجيش الفرنسي يعلن تدمير مسيرة في البحر الأحمر
- أوربان: الغرب خسر الحرب بالوكالة في أوكرانيا
- محللون: موقف حماس الجديد يضع نتنياهو في مأزق سياسي
- 17 قتيلا وعشرات المصابين بقصف أميركي لميناء رأس عيسى في اليم ...
- موقع -السوداني-: إعفاء وزير الخارجية علي يوسف الشريف من منصب ...
- هل يمكن أن تحسّن دراسات النوم جودة نومنا بشكل أفضل؟
- Honor تعلن عن هاتفها الجديد لشبكات الجيل الخامس
- نيبينزيا: القوات الروسية في سوريا ما تزال في مواقعها وموسكو ...
- الهلال الأحمر اليمني يعلن مقتل 17 وإصابة العشرات في قصف أمري ...
- نيبينزيا: هدنة الطاقة في أوكرانيا ليست واقعية بسبب عدم التزا ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الدليمي - صدام والمالكي