أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بيان - دعم القضية الفلسطينية أم دعم القوى الظلامية؟














المزيد.....

دعم القضية الفلسطينية أم دعم القوى الظلامية؟


أحمد بيان

الحوار المتمدن-العدد: 4516 - 2014 / 7 / 18 - 10:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مسيرة يوم الأحد 20 يوليوز 2014:

دعت جماعة العدل والإحسان يوم 15 يوليوز 2014، من خلال ذراعها "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة"، الى تنظيم "مسيرة وطنية شعبية بالرباط الأحد 20 يوليوز 2014 انطلاقا من باب الأحد على الساعة 11:00 صباحا" (عن بلاغ للهيئة). ويوم 17 يوليوز 2014 دعت كل من مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين والجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني، إثر ندوة صحافية، "كافة التنظيمات السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية وكافة أبناء الشعب المغربي، الى المشاركة الواسعة في المسيرة الشعبية التي ستنظم يوم الأحد 20 يوليوز الجاري ابتداء من الساعة الحادية عشرة صباحا انطلاقا من باب الأحد بالرباط" (عن تصريح صحافي للمجموعة والجمعية، ولنسطر على "الدعوة الى المشاركة").
إن ما يفهم من التصريح الصحافي للمجموعة والجمعية، أنهما يدعوان الى المشاركة في المسيرة التي دعت اليها جماعة العدل والإحسان، وليس الى تنظيم مسيرة شعبية. وهو ما لم يتم توضيحه في التصريح تفاديا للإحراج وإمعانا في الغموض المقصود وخلط الأوراق. وسنصبح لا محالة أمام تهم الإقصاء والتشويش وحكاية البيضة والدجاجة، من دعا قبل غيره الى تنظيم المسيرة؟ ومن دعا الى المشاركة فيها؟
والأكيد، أن هذه الجهات، سواء دعت الى تنظيم المسيرة أم دعت فقط الى المشاركة فيها، بعيدة كل البعد عن خدمة القضية الفلسطينية. فعمالتها الطبقية للنظام وبعدها عن خدمة قضية الشعب المغربي يفضحان تهافتها على امتطاء القضية الفلسطينية وتوظيفها في حسابات سياسوية فجة واعتبارها فرصة للمزايدة واستعراض العضلات وربح النقط...
والخطير هو التحاق جهات أخرى بهذه الجوقة، ومنها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان (نداء المكتب المركزي: "الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تدعو مناضلاتها ومناضليها وعموم المواطنات والمواطنين إلى المشاركة القوية في المسيرة الشعبية التضامنية مع الشعب الفلسطيني التي دعت اليها كل من الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني، ومجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين وذلك الاحد 20 يوليوز 2014 انطلاقا من باب الأحد بالرباط على الساعة 11:00 صباحا"). إنها مغالطة فجة، فمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين والجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني لم تدعوان الى تنظيم المسيرة، بل دعتا الى المشاركة فيها، أي في المسيرة التي دعت اليها جماعة العدل والإحسان من خلال الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة. وبهذا تكون الجمعية قد دعت باحتشام الى المشاركة في مسيرة العدل والإحسان. ونعتبر هذه الدعوة دعما لجماعة العدل والإحسان وليس دعما للقضية الفلسطينية.
ومن بين الملتحقين كذلك خديجة غامري وعبد الحميد أمين وعبد الرزاق الإدريسي أعضاء سابقين في الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل، باسم التوجه الديمقراطي، وذلك من خلال نداء بالمناسبة، مما جاء فيه: "إننا بالخصوص ننادي إلى المشاركة القوية والحماسية في المسيرة الشعبية المنظمة يوم الأحد 20 يوليوز 2014 بالرباط والتي ستنطلق على الساعة 11 صباحا من ساحة باب الأحد". وستطول لائحة الملتحقين بدون شك...
إن هذه اللخبطة باسم دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني تخفي عجز هذه الجهات الملتحقة عن التصدي للرجعية والصهيونية والامبريالية وتفضح تعطشها لحضن القوى الظلامية الدافئ، حيث الأعداد الهائلة المحتمل، وكالعادة، أن تشارك في هذه المسيرة.
فهل نسيت أم تناست هذه الجهات الملتحقة ما حصل بالرباط إبان الوقفة التضامنية (الفلكلورية) ليوم 11 يوليوز 2014، عندما اقتحمت الوقفة جحافل العدالة والتنمية وغيرها من الفلول الظلامية، ليعلو صوت الموسيقى والشعارات "التكبيرية" (تكبيييييييييير)؟
وهل نسيت أم تناست هذه الجهات الملتحقة علاقة الجماعة بالولايات المتحدة الأمريكية عراب الكيان الصهيوني؟
إن من لا يستطيع رفع المذلة عن شعبه، بل إن من يقبل المذلة لشعبه، لا يمكن أن يرفعها عن شعب أو شعوب أخرى، ولو ادعى.. ومن يعشق القوى الظلامية ويغازلها، فليلتحق بها، وليترك القضية الفلسطينية بعيدا، فليست في حاجة الى "بهتانه ونفاقه"...



#أحمد_بيان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاتحاد المغربي للشغل: التوجه الديمقراطي يتملق البيروقراطية! ...
- من البيروقراطية النقابية الى الفاشية (المغرب)
- عمال المناجم بالمغرب: لمن ينتجون الثروة؟ حقائق صادمة
- القتل الممنهج بالمناجم المغربية
- الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمكناس
- ماركسيون لينينيون
- النظام العميل القائم بالمغرب دركي المنطقة
- قضية السكن بصفرو (المغرب): فضيحة مدوية وتآمر مكشوف
- الامبريالية، لا.. الأمم المتحدة، نعم!! سكيزوفرينيا..
- عمال المناجم يموتون في صمت
- بيان سياسي لتيار البديل الجذري المغربي
- ليس أخطر على الثورة من الثوار المزيفين..
- علي فقير*: الحوار مع القوى الظلامية بالمغرب ممكن!!
- أي دعم لحركة 20 فبراير بالمغرب؟
- النهج الديمقراطي ينشط داخل مقرات الجمعية المغربية لحقوق الإن ...
- المضربون عن الطعام يفضحون تجار السياسة بالمغرب
- ظهر المهراز: الشرف والجريمة والمتاجرة
- اغتيال شكري بلعيد: درس سياسي بثمن الشهادة
- تقرير مفصل حول اغتيال فرع الصويرة
- اغتيال فرع الصويرة (المغرب)


المزيد.....




- حارس بيئي للإمارات..مصورة تبرز دور أشجار القرم بمكافحة تغير ...
- مذبح غامض وجثث مدفونة.. من يقف خلف هذا الهيكل المدفون في قلب ...
- ولي نصر لـCNN: إسرائيل تفضل ألا يتفاوض ترامب مع إيران.. ماذا ...
- -متلبسا بالصوت والصورة-.. ضبط مدير جمعية تعاونية بالكويت يطل ...
- مصر تمتلك -إس-400- الصيني.. تقارير إسرائيلية تعبر عن مخاوف م ...
- زيارة سرية لقائد سلاح الجو الإسرائيلي إلى واشنطن واتفاق حول ...
- بعد رفضها لمطالبها.. إدارة ترامب تجمد 2.2 مليار دولار لجامعة ...
- إدارة ترامب تخطط لخفض ميزانية الخارجية إلى النصف وتقليص البع ...
- مصر تقترب أكثر فأكثر من ترؤس اليونسكو
- الداخلية السعودية تطلق -منصة تصريح- الذكية لإصدار وتنظيم تصا ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بيان - دعم القضية الفلسطينية أم دعم القوى الظلامية؟