جودت شاكر محمود
()
الحوار المتمدن-العدد: 4515 - 2014 / 7 / 17 - 15:43
المحور:
الادب والفن
تحاول أخفاء التلال الثلجية
بوريقات من الساتان الأبيض
جمالها الجسدي يبهر الأنظار
كوكب يشع بطاقة أنثوية لا تقاوم
كل شيء فيها محمل بالغاويات
حينما رأيتها..عجزتُ عن التقاط الأنفاس
استنشاق رائحة الحب..المنبعثة منها
تسرح بي في عالم بلا نهايات
نظراتها محادثة حميمة صامتة
حينما أراها طقوس من الانتشاء تتجسد داخلي
وتتملكني رغبة عارمة
وتتمزق ستائر الخجل الصلدة
لتتعرى رغباتي المحرمة
فتجعلني أرغب بما لا يمكنني الوصول إليه
وأن أفعل ما لا أريد القيام به
أتلهف للمسها والاستماع إلى تنهداتها
أثداءها تمطرُ شهوة
في حين تستفزني الشفاه المتورمة المحمومة
والوركين النهمين يسعيان لاحتضاني
وتسكرني رائحة العنبر المعششة بين النهدين
وتتدفق برك صغيرة من العسل
الإلهي حين المسها
أو أداعب رمانتيها المتبرعمتين
إغراءات أعينها المتراخية تلهبني
بحمم من جحيم الرغبة
وسلاسة من الرومانسية تميزُ لمساتها
أصابعها الناعمة كالريشة حين تلمسني
تثاؤبها ألحان مجهولة تهمس لي
معها أريد أن أشعر بالمزيد من الألم المغري
وحين تلتقي أعيننا
أو حين تتلامس الشفاه
فيض من الرسائل تتدفق
كأنها وابل من الشهب
ذكرياتها مستيقظة لا تريد النوم
ولذا أحاول ترويض هذا الوحش الساكن في أعماقي
والمتلهف لجسدها الدافئ باللمسات
لكني أعجز عن كبح جماح رغباتي
فأستسلم لفيض من المشاعر المكبوتة
والذكريات المحرمة
فلا يسعني إلا الاختباء في ظلال
الكلمات غير المألوفة
#جودت_شاكر_محمود (هاشتاغ)
#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟