زنار علي
الحوار المتمدن-العدد: 4515 - 2014 / 7 / 17 - 15:32
المحور:
الادب والفن
حَصَانتي
قصيدتي ليست ملهىً ليلياً
تَعتَمِرها النساءُ خلسة ً
ولا هي فردوسً تقطنها حورية ً
تنتظرُ خصيتي جِهادي ٍ سافل
قصيدتي حُبلى ....
ولن تجهض
لموكبِ الرؤساءِ والسلاطين ِ.
لا سراً ولا علنا......
بل ستولدُ عيداً مغطساً بالشوكولا...
لأطفال سورية..
وستُروبُ أملاً بمساحةِ البسمةِ
للنازحات وهن ثكلى على طريق الإياب ِ
أنا لم أكن يوماً سورياً
لا في السجل المدني
ولا في السجل العسكري
ولا حتى في السجل الثقافي
ولا في السجل الإنساني
بل كنت خطرا على (أمنْ السوري)
كوني رسمتُ سوريتي أنا
على ثغرِ السنابل العطشى
وهن حبلى بوطنٍ ليأويني .
وها بقصيدتي هذه ....
أعود من جديد
خطرا على (أمن السوري)
#زنار_علي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟