أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد السلام الزغيبي - ذكريات مسرحية في بنغازي..















المزيد.....


ذكريات مسرحية في بنغازي..


عبد السلام الزغيبي

الحوار المتمدن-العدد: 4511 - 2014 / 7 / 13 - 21:44
المحور: الادب والفن
    



من خلال متابعتي الدائمة لصفحات النت، وجدت ان المعلومات شحيحة جدا، فيما يخص
مواضيع تخص بدايات الفرق المسرحية في بنغازي، وذكريات رجال المسرح وتجربتهم عن فترة هامة من حياتهم اعطوها لهذا الفن النبيل.
قلت ان اضطلع بهذه المهمة الشاقة، وتسعفني الذاكرة، واستعين برفاق الطريق، عسى أن يأتي بعدي من يكمل المهمة.
تاسس المسرح في بنغازي على يد الفنان رجب البكوش عام 1936، الذي كان رائداً للمسرح ببنغازي يكتب ويخرج ويمثل ويكتشف المواهب وكان يمتاز بالحس الفكاهي وخفة الدم وله تأثير بالغ في محيطه وقدم عديد الاعمال.
بدأ البكُّوش في تكوين (فرقة الشاطىء للتمثيل) من الشباب الذين يعشقون المسرح، وكان مقرّ هذه الفرقة شاطىء البحر بجوار المنارة (الفنار القديم) الذي يقع بجبّانة (سيدي خريبيش).
بدأت الفرقة تعمل على إعداد بعض المسرحيات، كان من بينها مسرحية (الشيخ ابراهيم)، وهي نصّ اجتماعي غنائي من نصوص كتاب (ألف ليلة وليلة) أيضاً، قدمت الفرقة مسرحية (الوفاء العربي)، وكانت أول مسرحية متكاملة، تُقدَّم للمسرح في نصّ جيِّد، يجمع بين الحركة والكلمة.
وهذه المسرحية تعتبر هي الخطوة الأولى لأساس الحركة المسرحية بمدينة بنغازي.
ومع مرور السنوات تكونت في بنغازي ،أكثر من فرقة مسرحية ، اصبح لها تاريخها الفني ورصيد ها من الأعمال الجيدة ‏والمشاركات الفعالة، ومثال ذلك، فرقة المسرح الوطني، والمسرح الشعبي،والمسرح العربي، وهي فرق لها تاريخ ‏مجيد ومشرف في ساحات العطاء الفني المسرحي.‏ من هذا الفرق:
المسرح الشعبي:
تأسست فرقة المسرح الشعبي في بنغازي عام 1957،( الاسم السابق، فرقة هواة برقة للتمثيل المسرحي)،ومقرها سينما الحرية سابقا، وفي بدايتها كانت تقدم مسرحيات ارتجالية. وفي عام 1962، بدأت الفرقة في تقديم مسرحيات وطنية واجتماعية وكوميدية هادفة، مثل، (عائدون من فلسطين، الواسطة، محكمة الضمير، كفاح الابطال).. وكان كتاب ومخرجين هذه الاعمال، هم رواد فرقة المسرح الشعبي، رجب البكوش، محمد الغزالي، يوسف الجريدي، ابراهيم العريبي، ابراهيم بن عامر،رحب العقوري، ومنصور فنوش.
في تلك الفترة، استعانت الفرقة بالاستاذ علي قرقوم لتدريس اللغة العربية لاعضاء الفرقة.
تعاونت الفرقة مع النادي الاهلي في تقديم عدة نشاطات، كما اشتركت الفرقة عام 1966، في مسابقة وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، بمسرحية( الجحيم)، وفازت بالجائزة الاولى.
في عام 1968، تم التعاقد مع الاستاذ عمر الحريري، الذي درب عددا كبيرا من الممثلين وأخرج العديد من العروض المسرحية ،منها مسرحيات(البيت الحرام، البخيل، ثمن الحرية).
ضمت الفرقة العديد من الفنانين منهم فرج الطيرة ونجاة سحيم ونعيمة العمامي.
المسرح الوطني:
تأسست فرقة المسرح الوطني في بنغازي ديسمبر عام 1868 ، كان مقرها في مبنى الاشغال السابق( الفراوية).. على يد سالم فيتور، ابراهيم العريبي عبد الفتاح الوسيع، ابراهيم الخمسي، رافع نجم، وأخرين..
قدمت الفرقة، مسرحيات ،السلطان الحائر،على جناح التبريزي، زيارة السيدة العجوز، ملك يبحث عن وظيفة، اخراج السيد راضي، وكان ابرز الممثلين،، محمد الامين، محمد الفزاني، الوسيع وغيرهم.
المسرح العربي:
فرقة المسرح العربي ومقرها خلف ميدان البلدية، جاءت نتيجة أندماج فرقة ( الفن المسرحي ) وفرقة الشباب .. بإدارة الشاعر الغنائي ( عبدالسلام زقلام) وهو اول مدير للمسرح العربي، وله نص مسرحي بعنوان ( لقاء في الحديقة).
تأسست فرقة المسرح العربي في بنغازي على يد عبد الحميد المالطي، علي أحمد سالم، المذيع محمد طاهر، الفنان محمد نجم وعوض السمين، مصطفى المبسوط،، والشاعر الغنائي سليمان الترهوني.
قدمت مسرحيات، انتبهوا ايها السادة، النار والزيتون، ثورة الزنج، وأستجلبت الفنان القدير محمد توفيق من مصر.
وعاشت بنغازي في سنوات سبعينيات القرن المنصرم، حركة مسرحية نشطة، وقدمت نصوص ذات مستوى راق، وكانت لوحات الدعاية للمسرحيات تجدها في نواصي الطرق وفي جزر الدوران وفي الأماكن الحيوية التي يؤمها الناس من أسواق ومقاه وإدارات رسمية وملاعب كرة وغيرها. وكان الجمهور عاشقا للمسرح ومثقفا ومتفاعلا مع أحداث المسرحيات بحس مرهف،. لا يوجد كرسي شاغر قبل بدء المسرحية بنصف ساعة. وكان للأثر الذي أحدثه الفنانون المصريون الكبار عمر الحريري والسيد راضي، وغيره تأثيره الواضح في الارتفاع بالمستوى الفني للممثل والمخرج والكاتب وغيرهم.
وكان المسرح في تلك الأيام يعيش فترة ذهبية تميزت بتعدد الأعمال وتنوعها وانتشار الفرق المسرحية في كثير من مدن البلاد، وكذلك ببروز العديد من القدرات المسرحية المتميزة، سوى في الكتابة أو الاخراج أو التمثيل. و كان المسرح بالنسبة لنا، مدرسة تعلمنا فيها الكثير،و فتحت أمامنا كنوز الأدب العالمي ووفرت لنا مناخات جيدة للتفكير والبحث.
فالمسرح كان بحق أستاذ الشعوب.
لأني كنت اعشق التمثيل، وأتردد باستمرار على دور السينما، انضممت بمساعدة شقيقي الاكبر منصور الى فرقة المسرح العام عام 1970 ،وقد تأسست الفرقة سنة 1968، من رحم المعهد العام الذي كان قد أسسه الاستاذ خليل الكوافي منذ بداية الستينيات لتعليم الطباعة ودروس التقوية للطلاب، وكان مقر المسرح في سطح مبنى المعهد العام بميدان سوق الحوت بمدينة بنغازي.
وكان باكورة إنتاج الفرقة في عام 69 مسرحية" حلال المشاكل" وهي مسرحية اجتماعية نقدية من فكرة الاستاذ خليل الكوافي، واخراج المخرج المصري" عصام عبده" . ثم توالت عروض فرقة المسرح العام، فقدمت مسرحية " جشع الملاك" وهي فكرة الاستاذ عبد ربه الغناي والاستاذ خليل الكوافي.
ونشطت الفرقة وركزت أهتمامها بالاعمال الشعبية وخاصة الكوميدية ، فقدمت مسرحية" الخطاب الثلاثة" وهي مسرحية اجتماعية ضاحكة هادفة تعالج المشكلات الاجتماعية، وهي من تأليف علي أبحيري، ومن اخراج عصام عبده. وقد عرضت المسرحية على مسرح اللجنة الاولمبية بالبركة واستمرت لعدة أيام. وهي من بطولة المرحوم سليمان حمزة،وعلي الفارسي، محمود الزردومي، ومثلت فيها دور طفل صغير.
ثم قدمت الفرقة مسرحية( محاكمة امريكا)، التي تحولت الى عمل مرئي من اخراج عصام عبدة، وتمثيل اعضاء الفرقة.
بعد ذلك قدمت الفرقة مسرحية( يوم في الجنة)، وهي فكرة الاستاذ عبد ربه الغناي وتأليف سالم العمامي، واخراج الاستاذ علي ابحيري، وعرضت بمسرح اللجنة الاولمبية بالبركة، وفي مصراته وطرابلس وسجلت للتلفزيون الليبي سنة 1971.
ثم قدمت الفرقة أضخم اعمالها، وهي مسرحية (الشقة جوها هلها)،وهي من تأليف محمد أدريس، واخراج علي ابحيري، وبطولة منصور الزغيبي، بثينة خالد، سونيا رجب، سالم العمامي، محمد الشريف، المرحوم احمد التومي، ابراهيم طاهر، علي الفارسي، علي دغمان.
المسرحية عرضت على مسارح بنغازي وطرابلس وصورت للتلفزيون الليبي.
ثم توالت عروض فرقة المسرح العام لعدة سنوات، فقدمت مسرحية( حضرة بالبنادير المستوردة)، سنة 1972، من تأليف محمد ادريس، ومسرحية ( وايحلوها المجانين)، فكرة الاستاذ انيس مختار، ومن تاليف سالم العمامي، ومسرحية ( البنت الشويطرة) من تأليف علي ابحيري، واخراج الاستاذ السيد راضي.
وجالت الفرقة في معظم أرجاء ليبيا، من معسكرات الجيش في بنغازي، الى خشبة المسرح البلدي في مصراته، ومسرح الكشاف في طرابلس، ومسرح قاعدة معيتيقة الجوية، ومسرح الحمراء في طرابلس.
وفي بداية عام 1971 ‏أصبحت عضوا في المسرح الحديث بمدينة بنغازي.
تأسست الفرقة على يد كل من، عبد الله علي خليل، توفيق بن سعود، محمد بن حريز، علي بوجناح. وكان مقرها في مكان سينما النهضة التي تقابل تقريبا المسرح الشعبي الآن.
في أوائل السبعينات، قررت الفرقة إنشاء أول فرقة مسرح للأشبال في ليبيا، فالتحقت مع باقي زملائي الشباب اليها.
آنذاك كنت صغيرا وانخرطت فيها لأشارك في أنشطتها، التي لم تكن تقتصر على التمثيل فقط، بل كانت به أنشطة ثقافية ومحاضرات وصحف حائطية وموسيقى.
في هذا المسرح التقيت بالكثير من الفنانين المعروفين. منهم الفنانين: الراحل علي الجهاني، وعلي بوجناح، ومحمد بن حريز،وعبد الله علي خليل، وجاء بعد ذلك، أحمد الفيتوري وغيرهم كثيرين، حيث كانوا يجلسون يوميا في المسرح ويتحدثون في قضايا الفن والأدب وينظمون الندوات الادبية وحلقات النقاش، ومعارض التصوير والرسم. كانت رائحة المسرح خليطا من رائحة الخشب و الطلاء، لأننا قررنا الاستفادة من مقر السينما القديمة، وجهزنا خشبة عرض مسرحي، بنيناها بأيدينا وبعرقنا.وحتى الديكور وملابس العروض المسرحية كانت من إنتاجنا.
كانت الاجواء رائعة ومشجعة، وكانت اغنيات عبد الهادي بلخياط وخاصة (القمر الاحمر) تنطلق من مسجل بكرات، وأكواب والقهوة والشاي التي نعدها بأنفسنا تتوزع على الجميع.
كان من شروط مؤوسي الفرقة الجديدة، تقديم نصوص وأعمال مسرحية ليبية فقط. واهتمت الفرقة بالنشاط الثقافي وركزت عليه ، فكان هناك العديد من الجرائد الحائطية، وأتذكر أني كنت أنا وزميلي عمر بن دردف، نصدر جريدة حائطية بشكل أسبوعي، كنت أجهز المواد الصحفية، وكان هو باعتباره ابن فنان ورسام يقوم بعمل الخطوط والرسوم . وكان هناك مجلة تطبع علي الاستنسل، اسمها الرائد، اشرف عليها، الكاتب احمد الفيتوري مع مصطفي الهاشمي، وأحمد سعد، وعلي عقيل الجحاوي، ومجموعة أخرى من رفاق المسرح.
من أعمال فرقة المسرح الحديث:
مسرحية القرية، من تأليف علي عبد الله الضراط، واخراج محمد بن حريز، و بطولة منصور الزغيبي، محمود الزردومي.وعرضت على مسرح مدرسة شهداء يناير.
مسرحية عباد الشمس، تأليف عبد الله علي الضراط، اخراج علي بوجناح، بطولة منصور الزغيبي، أحمد التومي، علي عقيل، السنوسي الورفلي، عائشة ابراهيم. ومثلت فيها دور الطالب..
مسرحية السجناء تأليف علي الجهاني، اخراج منصور الزغيبي، مخرج منفذ علي الجهاني.
من تمثيل فرقة اشبال المسرح، ومثلت فيها دور عمر وهو مساعد البطل، وعرضت على خشبة المسرح الحديث، بحضور الفنان عمر الحريري.
شغفي هذا زاد صبغة بشغف المسرح حيث كنت وزملائي نصرف من جيوبنا ونعزم ضيوف المسرح الحديث في بيوتنا ، ونحضر ما ينقص، ليكون المسرح في ابهى صورة، ونقضي نهارنا وجزء من ليلنا في مقر الفرقة.
لكن هذا الوضع لم يدم، والتجربة لم تستمر، بعد ان ضيق النظام السابق الخناق على حرية الرأي والكلمة، ومنع نصوص تعمل على النقد الهادف والبناء ومعالجة قضايا المجتمع،
فانحسر شيئا فشيئا، دور المسرح الجاد والهادف الذي لا ينمو ويترعرع الا في ظل مجتمع ديمقراطي حر. فكان المسرح في ليبيا احدى ضحايا حكم الفرد.

مرجع/ كلمة منصورالزغيبي في احتفال تكريم الاستاذ خليل الكوافي في المسرح الجوال 2010



#عبد_السلام_الزغيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معركة الشعب الليبي الثانية
- ليبيا من قاطع طريق الى قطاع طرق..
- في مواجهة الحشاشين الجدد
- هل فات زمن الحوار في ليبيا؟
- ذكريات بنغازية: إذاعة بنغازي.. والزمن الجميل
- الثوار واحتكار الثورة..
- سفينة الوطن إلى أين؟
- اليهود في الفن الشعبي الليبي
- حكايات بنغازية: المصورون في بنغازي زمان
- طرائف الأدباء والفنانين..
- سامحنا يا شهيد...
- أدخلوها بسلام آمنين...
- النوارس وعشق الحياة
- الدنيا مسرح كبير
- أحلام زلوط الليبي..
- علي زيدان .. وحمار عزيز نيسين
- التجربة اليونانية ... والأزمة الليبية
- مكتبة بوقعيقيص( المكتبة الوطنية) أول أشعاع ثقافي في بنغازي
- ليبيا والانتقال السلمي نحو الديمقراطية
- لا لتهميش وتغييب دور المرأة الليبية..


المزيد.....




- مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد السلام الزغيبي - ذكريات مسرحية في بنغازي..