أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نضال الربضي - غزة – 2 – إستمرار جرائم الحرب الإسرائيلية و ردود الفعل الشعبية.















المزيد.....

غزة – 2 – إستمرار جرائم الحرب الإسرائيلية و ردود الفعل الشعبية.


نضال الربضي

الحوار المتمدن-العدد: 4511 - 2014 / 7 / 13 - 14:45
المحور: القضية الفلسطينية
    



حتى الآن، بلغ عدد الضحايا الفلسطينين أكثر من مئة و خمسين، منهم أكثر من ثلاثين طفلا ً، مع أكثر من ألف جريح ٍ، بينما سقط عشرات الجرحى على الطرف الإسرائيلي إثنان منهما جروحهما خطيرة، في الوقت الذي تستمر فيه الآله الصهيونية العسكرية بضرب القطاع الذي يعتبر من أكثر المناطق ازدحاما و كثافة ً سكانية و عمرانية في العالم، مما يعني استحالة إصابة الأهداف المحددة بدون تدمير ما حولها، هذا إذا ما سلمنا أن هذه الأهداف حقا ً عسكرية و أنها مشروعة، و هو الذي تكذبه الوقائع على الأرض، و يظهر زيف ُ طرحه الذي يهدفُ إلى إظهار ِ إسرائيل كطرف مالك للأرض مُعتدى عليه من الطرف الفلسطيني المساوي له في القوة و الذي يحاول تدميره بدون مبرر، في وجه الواقع شديد التبكيت لضمير العالم المتحضر أمام إصرار الضحية ِ الفلسطينية على المقاومة شبه العاجزة و الحقيقة التاريخية و الإنسانية و الأخلاقية و القانونية (الأخيرة ُ ممثلة ً بمواثيق الأمم المتحدة) و التي تُدين ُ إسرائيل قوة ً مُحتلة ً لأرض ٍ ليست لها و بالتالي تتحمل مسؤولية َ احتلالها كاملة ً.

أثبت العدوان ُ الإسرائيلي على غزة عام 2009 استحالة َ إنهاء التواجد العسكري للمقاومة الفلسطينية، فعلى الرغم من سقوط أكثر من ألف ٍ و مئتي ضحية 1200، منهم أكثر من أربعمئة ِ 400 طفل ٍ و قاصر ٍ تحت سن ستة عشر عاما ً 16، و تدمير البنى التحتية، و زرع الموت و الدمار و محاولة ترويع الفلسطينين، إلا أن حماس قد عادت اليوم و في هذا العام 2014 أقوى مما كانت و بإمكانات ٍ صاروخية ٍ أبعد مدى ً و أكثر دقة ً، يقوم على إدارتها شباب ٌ أكثر عزيمة ً من ذي قبل و أشد ُّ تصميما ً على إيقاع ِ الألم ِ بالإسرائيلي المُحتل.

تعكس ُ السياسة ُ الإسرائيلية ُ في التعامل مع الفلسطينين الرؤية الإسرائيلية للواقع و تصورها للمستقبل، و يُبرز ُ منطقها الوحيد قائماً على القوة ِ و الغطرسة، فكل ما تفعله آلتها العسكرية هو ترجمة لما يدور ُ في عقول ِ و نفوس قادتها الذين يرون الفلسطيني رقما ً في معادلة، لا إنسانا ً من لحم ٍ و دم ٍ و مشاعر َ و أحاسيس و مستقبل، و يدركون َ أنهم الطرف الأقوى الذي يستطيع تغير الواقع على الأرض و معالجة َ الاحتجاجات الدولية الخجولة و تبديل اتجاهها لصالحهم في ذات الوقت الذي يقومون فيه بسحق التمرد الفلسطيني بقوة كاسحةٍ ذات تكلفة مرتفعةٍ في النفوس و الأموال و العمران، و تكلفة بسيطة نسبيا ً عليهم يستطيعون التعامل معها بفطنتهم السياسية و إعادة تدويرها لتمتين جبهتهم الداخلية و تصفية خصومهم المعتدلين من الفلسطينين و السياسين الإسرائيلين على حد ٍ سواء.

يدرك ُ بنيامين نتنياهو أنه لا يمكن ُ أن يربح الحرب ضد حماس، فهو يحارب شعبا ً كاملا ً و الشعوب لا يمكن ُ إفناؤها حتى لو تم إضعافها، لكنه يراهن ُ على قدرة آلته العسكرية على إيقاع ضرر ٍ بالغ ٍ بإمكانيات حماس المادية و الصاروخية و القيادية، ليجعلَ عملية التعافي الفلسطينية ِ المُضادة شديدة التكلفة تتطلب ُ 1. تجنيد َشباب ٍ جديد ٍ و تدريبه من الصفر مقابل من تقتله إسرائيل من القيادات المدربة الخبيرة، 2. و استمداد َ دعم ٍ جديد من الجهات الحليفة التي تزود حماس بالأموال و الصواريخ أو تدربها على تصنيعها 3. و انشغالا ً داخليا ً بإعادة إعمار البنية التحتية المُتهدمة، مما سيصرف الكثير من التركيز عن الإسرائيلي نحو الداخل الفلسطيني.

تهدف ُ إسرائيل أيضا ً إلى زرع مفهوم تفوقها الساحق في العقل الفلسطيني بهدف قتل ِ أي أمل ٍ تتمسك ُ فيه الأجيال ُ الجديدة في قدرتها على تحرير أرضها أو فرض شروطها، عن طريق توريث ِ الرعب لقلوب الأطفال و كسر عزيمتهم، و تشويه إدراكهم لإمكاناتهم الكمينة، و منعهم من النمو النفسي السليم، و استدامة ِ الإحباط ِ و العوز ِ و العجز ِ في بنيتهم النفسية و في أجسادهم المادية حيث و حين يُمكن ذلك، ليصير الفلسطيني شبح َ إنسان، خانعا ً ذليلا ً عاجزا ً لا يرتقي لمستوى الإسرائيلي مهما فعل.

ليست غزة مقصودة ً لذاتها لكنها جزء ٌ من مشروع ِ إبادةٍ كبير، هدفه ُ الإنسان الفلسطيني، و حُجتهُ: حماية ُ أمن إسرائيل، و أداته: الإعلام المُضلِّل و القوة العسكرية الغاشمة، و عناصرُ تسهيله: سذاجة ُ العرب و حماقتهم التي تقدم لعدوهم مِيزة َ تفوق ٍ نادرا ً ما تجد مجانيتها لدى غير العربي.

بعض الحمقى يوزعون "الكنافة المبرومة" و هي من الحلويات الشهيرة عندنا في الأردن، على السيارات على الإشارات الضوئية، ابتهاجا ً بسقوط الصواريخ على تل أبيب. البعض الآخر عبر على الفيسبوك أن هذه الصواريخ "فشَّت غله" أي شفت صدره و أروت غليله، بينما علق شباب ٌ آخرون على مواقع إخبارية في سطحية ٍ مخيفة داعين الله أن يتم نصره على اليهود. أحد الأصدقاء يعتقد ُ صادقا ً أن حماس ستكون قادرة بعد عشر سنين على تصنيع ِ سيارات ٍ و طائرات.

لا يوجد وعي عربي شعبي نهائيا ً، و يطغى الجهل ُ التام بأبعاد ِ الخطة الإسرائيلية على الرؤية الشعبية لهذا الصراع و التي ما زالت تعتقدُ بدونية اليهود الذين لا تكف عن استخدام كلمتي القردة و الخنازير لوصفهم، كما و يسئُ الأغلب تشخيص َ الواقع و تقيم القدرات العربية مقابل تلك الإسرائيلية، فلا عجب َ إذا ً إذا فرحنا بسقوط ِ صواريخ على تل أبيب، دون أن نسأل َ عن مدى تأثيرها أو الإنجاز الذي حققته، و لا مانع َ من إقامة ِ الأفراح و الليالي الملاح ما دام إسرائيليون قد دخلوا المستشفيات، حتى لو كان مقابل كل قتيل إسرائيلي خمسمئة ِ قتيل ٍ عربي، و حتى لو تشوهت أطفالنا و تدمرت بنيتنا التحتية، و ترملت النساء، و انضم جيل ٌ مشوه ٌ جديد إلى جيل ٍ مشوه ٍ سابق، كل هذا غير مهم، دمنا رخيص، مستقبلنا لا قيمة َ له، وجودنا مرهون ٌ بقدرتنا على التكاثر ِ و الإنتاج ِ البوهيمي الذي لا تأثير له، المهم أن نفرح، أن ننفس عن الغضب، أن نشعر َ أننا رددنا الصاع، حتى لو كنا عاجزين عن رد عُشره أو عُشر عٌشر أي عُشر عُشر ٍ منه!

نجدُ عند الشعب الإسرائيلي ذات السطحيةِ و الوحشية ِ أيضا ً، فلقد أظهرت عدة بوستات على الفيسبوك شاشة ً أمامها مقاعدٌ و جلوس ٌ لإسرائيلين يراقبون تطورات القصف على غزة و كأنهم في سينما يستمتعون بمشاهدة أحدث أفلام الأكشن! بينما غردت إسرائيليات ٌ قاصرات على تويتر بكلام ٍ من شاكلة: "أقتلوا أطفال العرب وبالتالي لن يصبح هناك جيل جديد"، "إننا نشن حربا حتى تصبح تلك الأرض ملكنا دون أي عربي"، بينما عبرت إحداهن أنها تتمنى من "أعماق قلبها إحراق العرب."، هؤلاء الإسرائيليات بعد بضع سنين سيصبحن َ مجندات ٍ في جيش الدفاع مع بنادق عوزي قادرة على تحقيق أحلامهن َ التويترية بكل كفاءة، بينما نوزع نحن الكنافة!

سطحية الإسرائيلي في فهم الصراع لا تضره كونه الطرف الأقوى الذي يسيطر ُ على الأرض و لديه مخططون استراتيجيون يفكرون عنه، بينما سطحية ُ العربي قاتلة فهو الأضعف و الذي يفتقر ُ للقوة ِ المادية و الخطة الاستراتيجية، لافتراق الأحزاب و كثرة القيادين و غياب المُخططين و سوء تقديم ِ القضية ِ العادلة للعالم المتحضر، و الإساءة الذاتية ِ للقضية بخطاب ٍ عنتري ٍ لا تعرف الامم الأخرى التعامل معه بل و تنكره و تعتقد أنه من مخلفات الماضي و تنتظر ُ بديله الحضاري الذي لا يأتي لأن صاحب الخطاب ِ ما زال يعيش في عصور الماضي و لا يُدرك الحضارة َ و لا خطابها.

إن مأساة َ الشعب ِ الفلسطيني حاضرة ٌ ببشاعة ٍ شديدة و ثقل ٍ فظيع ٍ على النفوس التي لديها الحس الإنساني و الأخلاقي و لا يمكن التغاضي عنها أو تبريرها أو قبولها بدعوى انتماء الفلسطينين إلى جمهور المسلمين و بالتالي زجهم تلقائيا ً في خيمة البرابرة ِ و الوحشين و الإرهابين ِ الذين لا ينفع ُ التعامل ُ معهم إلا بمنطق ِ القوة الغاشمة. و إني أرى أن التعامل مع القضية ِ الفلسطينية بجعلها بعدا ً من أبعاد السلفية التكفيرية و الخطاب الإسلامي الإستعدائي، و من منطلق ٍ عقائدي هو تعامي واضح و غير نزيه عن الحق الفلسطيني الأصيل في الارض، و عن الظلم البشع و الوقح للمحتل الإسرائيلي و الذي لا يختلف أبدا ً عن جرائم النازية في حق اليهود و جرائم داعش و النصرة في حق الشعبين السوري و العراقي، ناهيك َ عن كونه تجريدا ً بشعا ً للفلسطينين من إنسانيتهم و اعتبارهم أهدافا ً مشروعة في عنصرية ٍ بغيضة ٍ تعافها النفوس و لا تتفقُ معها سوى الأيدولوجيات النازية و الفاشية.

يجب أن تكون إدانة العدوان الإسرائيلي واضحة ً و صريحة ً بكلمات ٍ لا تحتمل ُ الصياغة َ المطاطية َ التي تقول كل َّ شئ و لا تقول ُ أي َّ شئ ٍ معا ً، هذه الصياغة الصائبة سياسيا ً و الساقطة أخلاقيا ً و إنسانيا ً و قانونيا ً التي تساوي بين القاتل و المقتول، بين الفاعل و المفعول به، بين السارق و المسروق، بين المُحتل الغاصب للأرض و العاجز ِالمغصوب أرضِه.

يستمر العدوان الإسرائيلي على غزة اليوم و لا نعلم متى يتوقف و أي مصير ٍ قاتم ٍ ينتظر الأطفال و النساء و الشيوخ و الرجال، و هو عدوان ٌ مفتوح، ينتهي بعد أيام ٍ ربما أو أسابيع، لكنه قابل ٌ للتكرار و صوره تزداد ُ بشاعة ً مع كل واحد ٍ من هذه التكرارات، بينما يفشل ُ العالم ُ في تحمُّل مسؤوليته الأخلاقية، و يختار ُ العرب أن ينأؤوا بأنفسهم عن الصراع بوسائل دبلوماسية ٍ ذكية، و تبقى الشعوب العربية غاضبة ً توزع الكنافة، و يموت ُ الفلسطينينون كل يوم ٍ ألف مرة!

ماذا نقول أكثر يا أمة: إقرأ؟!!

يا من لا تقرؤون و لا ترون و لا تسمعون و لا تحسون و لا تفهمون، أنتم كالأنعام بل أضل سبيلا!

ألا تستحون!!!!!!!!!!!!



#نضال_الربضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غزة – وضاعة استباحة الحياة و ازدواجية الاعتراف بالحق الإنسان ...
- قراءة في اللادينية – الإلحاد كحركة دينية مُجدِّدة.
- من سفر الدين الجديد – الفصل الأول - آمر لي مارهو
- قراءة في جدلية ما بين المنظومة الدينية و الواقع– المعجزات و ...
- في نفي دونية المرأة – 4 – الانسجام الجيني الأنثوي مع حاجة حف ...
- من سفر الله – 3 – في جدلية تنافر الطبيعة البشرية مع التكليف ...
- قراءة في مشهد– من وحي محاضرة في علم الفلك و الفضاء – الممارس ...
- من سفر الله – 2 – في الدين و الإلحاد – تمظهرات العداء و الاج ...
- بوح ٌ في جدليات – 4 – امتداد الوعي الكوني، فرضية.
- قراءة في الوحشية – 2 – منهج الذبح عند السلفية الجهادية نموذج ...
- بوحٌ في جدليات – 3 – حين أنطلق
- قراءة في ظاهرة التنمُّر المدرسي – مريم المغربية و وليم الأرد ...
- قراءة في الإنسان – 4 – في الصواب السياسي و توظيفه لخدمة الإب ...
- البابا فرنسيس في عمان – انطباعات
- بوح ٌ في جدليات - 2 - عين ٌ على مستحيل ٍ مُمكن ٍ مستتر
- هل سنبقى ندور ُ في حلقة؟
- بوح ٌ في جدليات
- قراءة من سفر التطور – 3 – بين الجين و البيئة و السلوك بحسب ا ...
- قراءة في الإنسان – 3 – في الهوية الدينية و الدفاع العصبي الم ...
- في نفي دونية المرأة – 3 – وراثة معامل الطاقة في الخلية البشر ...


المزيد.....




- فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN ...
- فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا ...
- لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو ...
- المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و ...
- الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية ...
- أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر ...
- -هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت ...
- رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا ...
- يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن 
- نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نضال الربضي - غزة – 2 – إستمرار جرائم الحرب الإسرائيلية و ردود الفعل الشعبية.