توثيق جرائم الحرب الاسرائيلية؟

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 4511 - 2014 / 7 / 13 - 11:21
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    

- ينيغي ان يكون هناك مواقع تبث صور وفيديوها لضحايا العدوان اليوم.. وتوفر معلومات عن الضحايا ..حتى يستند اليها المرء في تقييمه وفي ارشفة جرائم الحرب الاسرائيلية وحتى بكتابة القصائد..المصداقية اهم شيء..ولا ينبغي وضع صور فئوية كاعلام فتح او حماس..فقط علم فلسطين والافضل كتابة:ضحايا العدوان النازي الصهيوني الاسرائيلي على غزة عام 2014..خلط الصور من سوريا ومن حروب عدوانية صهيونية سابقة على غزة او لبنان اسلوب اخوانجي خبيث- تجاري بحت وارتجالي مؤذ وخطير..وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني

- استخدام كلمة الماسونية مسيء لمن يستخدمها ..هناك مسميات واضحة وليست ضبابية..ويمكن ان تفسرها المادية التاريخية ..وليس بنظرية المؤامرة

- الرعب يصل الى نتنياهو ..سرايا القدس تضرب مؤتمره الصحفي بثلاثة صواريخ فقط...هههههههه

- لمن يستهين بصواريخ المقاومة ..الصواريخ وصلت الى الكنيست الاسرائيلي والمستوطنان ومطار بن غوريون ومفاعل ديمونا وربما الى مجمعات حيفا الكيمائية وقواعد عسكرية ومطارات ..فقط ليتخيل اي منا كيف حال تجمع طنطات صهاينة لايرضى ان يعيش اي فرد منه الا في فندق خمس نجوم و بات يرى الدك قربه يمسه و يمس كل فرد منه..انها النهاية لهذا الكيان المارق لمن يعرف كيف يستثمر ويثق بنفسه

- المقاومة تهز اسرائيل وخسائر فادحة يخفيها العدو الصهيوني كعادته ومنها ان عملية الاستشهادي احمد قصير التي اوقعت اكثر من مئة من قيادات العدو الصهيوني سجلت كحادث عرضي بسبب تهريب بانابيب الغاز..ولم يعرفها الا بعد سنوات صحفي ايرلندي روبرت فيسك وبعد تحقيق معقد..اسرائيل ستنهار مجرد استنزافها عدة اشهر ..فهذه الدولة الكرتونية اوهى من بيت العنكبوت..عدة اشهر تتوزع بين الجهاد وحزب الله وسوريا...ستنتهي اسرائيل ولم تعد مهمتها الوظيفية الا عبئا وهي تتلقى الضربات في مساحتها الصغيرة فأي حاملة طائرات امريكية انها حاملة خاسرة خاسرة لافائدة منها

- الجيش النظامي السوري جيش وطني لهذا استهدفته عصابات حلف الناتو من منايك حماس و الكر والنصرة وداعش..ولهذا مازالت تستنزفه منذ ثلاث سنوات ولهذا تدفع محميات الخليج الصهيونية عشرات المليارات لتدميره..ولكنه ينهض من لاشيء هو و مقاومة حزب الله وكل من يدعم سوريا

- يستهين البعض بمسألة تسليح المقاومة ولولا الجيش النظامي السوري الذي فتح مستودعاته لحزب الله وللجهاد لم تحرر جنوب المقاومة ولم حمت المقاومة اللبنانية والفلسطينية شعبها من التدمير العبثي كما ايام الحرب الاهلية..لنتذكر فقط ان ضياع فلسطين عام ثمانية واربعين كان بسبب فقدان السلاح ولان اي نظام عربي لم يتجرأ ان يقدم السلاح للمقاومة باعتراف جميع المؤرخين.. لا اعتقد ان هناك ابلغ وادق من وفاء الجيش النظامي السوري بكلامه انه سيرد بالمكان والزمان المناسب وليس افضل من تحرير الارض العربية واستنزاف العدو الصهيوني الذي اعترف جهاز الموساد انه ينفذ يوميا الف عملية ضد العرب لتدميرهم وابقائهم متخلفين

- انت تقول ان "حماس والجهاد تستخدمان تقنية روسية متفوقة في صواريخها , ونتنياهو يتصل ببوتن لوقف الدعم" من برأيك منحهم هذه التقنية..اعترف حزب الله ان طواقم من الجيش السوري النظامي كان يستخدم الصواريخ العالية التقنية و ايضا التدريب العاجل يكفي الجيش السوري شرفا وردا في المكان والتوقيت المناسب ان شارك بامداد المقاومة بالسلاح وكانت هذه مأساة الشعب الفلسطيني و ضياع ارضه لان لا احد تجرأ من الحكام بامداد مقاومة الشعب الفلسطيني عام ثمانية واربعين بالسلاح..كل التحية للجيش النظامي السوري ولايران ولحزب الله

- متى يصل الاعلام العربي الى عشر ما تقوله هذه المذيعة وهي تسرد امورا منطقية يراها الاعمى والبصير لكن يحتاج كل منا الى جرأة امام ديكتاتورية الاعلام الصهيوني السعودي القطري الامريكي ليقول ما يراه ضد العدو الصهيوني واسياده في سلطة رأس المال الامريكي كاوباما والناطقين بلسان ادارته..انظر الى الرابط التالي:
https://www.facebook.com/photo.php?v=849690525041076&set=vb.165257420151060&type=2&theater

............
لييج - بلجيكا
تموز 2014
...........

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات