هاشم القريشي
الحوار المتمدن-العدد: 4511 - 2014 / 7 / 13 - 01:24
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
يوماً بعد يوم تنهال الحمم الناريه الفلسطينيه والصواريخ التي تحمل زغاريد الأرامل والمعوقين واليتامى ، زغاريد الفرح والعرس الفلسطيني
الذي سيجبر حكومة الكيان امتشدده والتي راكبه رأسها على الخنوع لصرخات العالم المطالبه بحق الشعب الفلسطيني في الحياة الكريمه وأستعادة أرضه ... أن هذه الحكومه الغاويه تتصور بتكثيف الغارات وأستمرار العدوان الغاشم المخيم عليه الصمت الدولى والأنهيار العربي حكومات وشعوباً غارقين في سباتهم الصيفي ستجبر ها الشعب على الأستسلام ، لكن هيهات هيهات . أن الشعب الفلسطيني معتاد على قوافل الشهداء وهو الذي ينام وفي بلعومه غصات الحزن المنحوته بباقات الورد التي تحمل الأمل والسعاده للأيام القادمه ، أن هذه المعركه والغير متكافئه من ناحية التسليح والنوعيه لكنها متفوقه بالأصرار والأمل في الحريه والخلاص من هيمنة الأحتلال ..
تفيد كل الوكالات بما فيها الوكالات الصهيونيه وأسيادهم أوباما ورتله،
هذه الوكالات تفيد بأن الأكثر من مليون مواطن من تل أبيب وكل مواطني أسرائيل ،ى باتوا أياماً في الملاجئ والذعر يكاد يخنقهم .. أن هذه المعركه حرمت المواطنين الصهاينه من التمتع بشمس الصيف والعوم في مياه البحر الأبيض المتوسط ، تحولت تلكم الأيام التي كانوا ينتضروها الى جحيم وهستريا
وجنون ما بعده جنون بينما تعلو زغاريد الأمهات والأرامل وهي تودع كواكب الشهداء حيث الأيه الكريمه ( ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ..) صدق الله العظيم
أن الشعب الفلسطيني شعب التضحيات والشهداء لن يكون وحده سيكون معه كل محبي وعشاق الحريه ، أن نامت أمتي لفتره من الزمن لكنها ستصحوا على زغاريد الأرامل واليتامى وعشاق الحريه ساعتها سينتفض أبنا العروبه محطمين كل القيود التي أستورثوها من الأستعمار والأقطاع والحكام الخونه الذين قبظوا الثمن وأودعوه في مصارف من منحهم أياه لتعود هذه المبالغ الى المانحين وليكن جزاء الخونه الذل والعار والأفلاس من المال والوطن ولتمتع هذا الشعب في الحريه والكرامه . هذه المعركه ستجبر المحتل على مغادرة الأراضي الفلسطينيه وهويحمل العار والذل والهزيمه المره ،نشد على أيديكم ويا ليتنا كنا معكم لنفوز فوزاً عظيما ً .. ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الأعلون
#هاشم_القريشي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟