هنية ناجيم
الحوار المتمدن-العدد: 4510 - 2014 / 7 / 12 - 19:30
المحور:
الادب والفن
قفا لحزن كان بحرا غارقا
في العين، تنعيه الدموع النافقه.
والحزن نبعه هوى تَكَوَّم
ذا شوقه، بالقلب دوَّى فالقا.
كالغيم غمي بالأسى تثاقل،
كالبرق إذ يأتي السما صاعقا.
حُمَّى الهوى خلت كبركان دمي،
يصلي لكلي، دون غيث، حارقا.
والنبض جلد للفؤاد. حسرتي
عالنفس، إذ ماكنت يوما سارقا!
يا لوعتي! العدل أن تقاد بي..
إذ أنت من تكن لقلبي سارقا!
بالله ما ذنبي؟ وما خطيئتي؟
ما كنت يوما بهواك فاسقه؟!
ما أبتغي في كل دنياي سوى
زفي إليك يا حبيبي عاشقه.
بالله ما ذنبي؟ وما خطيئتي؟
أم ليس بالعشق فؤادي لائقا؟!
أنت ولا غيرا سواك أنت، حتَّـ
ـى إن تكن للنار جسمي سائقا.
بالله ما ذنبي؟ وما خطيئتي؟
ما كنتُ يوما عن هواك مارقه.
الأرض أنت والسما، ويوم لا
أراك فالكون يكن لي خانقا.
بالله ما ذنبي؟ وما خطيئتي؟
ما بال حبي يشتهي لي الضائقه؟!
فاذهب. فما أبغي تسوُّل الهوى،
حمدا لربي أنه لي رازقا.
#هنية_ناجيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟