أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فايز الخواجا - الشعوب ومشاريعها السياسية














المزيد.....


الشعوب ومشاريعها السياسية


فايز الخواجا

الحوار المتمدن-العدد: 4510 - 2014 / 7 / 12 - 19:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في الشعوب الواعية,التي تعيش عصرها,وتعرف تفاصيله من خلال ادوات المعرفة,هذه الشعوب تحدد اهدافها بدقة, وتقسم هذه الاهداف بحكمة ما بين اهداف فصيرة المدى واهداف بعيدة المدى,ثم تدرس وترصد الاوقات المناسبة والطرق المناسبة والفعالة والقادرة على تحقيق هذا الهدف او ذاك حسب الاهمية والاولوية, وعادة ما يقوم بذلك النخبة السياسية الحاكمة من جهة يساعدها في ذلك منظومات من المعرفة وبنك المعلومات والبحث والتحليل والمراجعة واصدار التوصيات الى متخذي القرارات...
ولكن هذه الصورة لا تجدها ابدا في الدول العربية,ولعل ان الدولة العربية غير ناضجة وغضة تاريخيا شكلها دولها وجوهرها مكونات متباينة متصارعة غير متجانسه اضافة الى فواتها وتخلفها على جميع المستويات سواء على مستوى الفرد او المجموع...........
ولانتقل من المجرد الى الملموس عربيا وفي بلد المشرق العربي, المعروف ان "اسرائيل" لديها مشروع,ايران لها مشروع,تركيا لها مشروع,اما العرب فليس لديهم مشروع,وعادة تنفذ المشاريع الدولية بسرعة وسهولة في مناطق والمنطقة العربية هي منطقة فراغ الفراغ بعد ان عاشت ردها من الزمن في ظل الحقبة السعودية والمال الريعي..!!!
المشروع الصهيوني:واضح المعالم والرؤى اسرائيل الكبرى من النيل للفرات وسكانها مكونات مذهبية قبلية متصارعة وكلها في خدمة دولة الرب!!!
المشروع الايراني تنموي عصري وبناء دولة فضائية لها وزن اقليمي ودولي تسيطر على ثرواتها ومقدراتها(التصادم مع المشروع الصهيوني من جهة ومع مصالح امريكا من جهة اخرى)
المشروع التركي:يقوم على احياء الاحلام الطورانية على حساب المشرق العربي بعد ان صدت تركيا من الغرب اولا والسماح لها بالتفاهم مع امريكا على التمدد شرقا وفي المنظقة العربية. ولا تناقض ابدا بين المشروع التركي والصهيوني خصوصا ان اكثر من مسؤول تركي قائلا لم تكن فلسطين تحت الحكم التركي سابقا!!!
وفي منطقة الفراغ يتم الصراع والتصارع,واصحابها هم ادوات لهذه المشاريع....................... وهنا يدخل استحضار الخلاف السني الشيعي على الخط ويتصدر رجال الدين المشهد ويقدمون الفتاوي للحكام والارشادات طبعا مايريده الحكام............ وهؤلاء الحكام اصلا جاءوا تاريخيا في نفس السياق التاريخي للاعلان عن قيام "دولة اسرائيل" ومن ثم فهم ادوات من ادوات المشروع الصهيوني الامريكي.....ولكن كيف التبرير والتغطية للاصطفاف
مع هذا المشروع:
*اقامة علاقات من تحت الطاولة مع الكيان الصهيوني ومن فوق الطاولة احيانا بحجة التوسط لدي الكيان من اجل"اخوتهم الفلسطينون" ويتفقون مع الصهاينة على كيفية التعامل مف الفلسطينيين ثم يدخلون على الخط للتوسط حركة سياسية في غاية القرف والخيانة والعمالة والخسة
* فتح المجال لرجال الدين الوهابي بما يمثله من تخلف عرباني وادراك صحراوي وحقد قبلي على اثارة الغرائز المذهبية وتعبئة الجهلة بهذا الحقد في الفضائيات والجوامع واماكن التخريب الاخرى...........حتى بلغ من تجديفاتهم
وغثيانهم ان قالوا ان"فلسطين لليهود" الى اسطوانه ان التعاون مع اليهود سنة نبوية" وكأن السنة النبوية فوطة يمسخون فيها اوساخهم وقذوراتهم وعمالتهم......................
ان المطلوب من كل الاحرار والشرفاء والمسلمين المسلمين وليس الاسلامويين والمتأسلمين من اجل الدولار ومال محطات الكاز الرجوع الى ترتيب الاوضاع والالويات ولنعرف ان صراعنا الاساسي مع الصهيونية والتي قال زعماؤها مرارا وتكرارا ان اعداء"اسرائيل"مصر والعراق وسوريا والقومية العربية.



#فايز_الخواجا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصراع بين المفهوم التاريخي والشرعي للخلافة................. ...
- الصراع بين المفهوم الشرعي والتاريخي للخلافة..............(2)
- الصراع بين المفهوم التاريخي والشرعي حول-الخلافة-............ ...
- الوعي القبلي والنص الديني المقدس


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فايز الخواجا - الشعوب ومشاريعها السياسية