الحكم السيد السوهاجى
الحوار المتمدن-العدد: 4510 - 2014 / 7 / 12 - 14:28
المحور:
الادب والفن
سيعيشُ بى الهوى
و لقماتُ اللقاءْ
و ضوءُ عيونك
و ترنحٌ
هنا ... و هناك
ستعيشُ كلماتُكِ الحلوةْ
و غناءُ شفتيكِ
بالحنينْ
و سأتذكرُ لكِ
عنقا ناعما دافىء
و أذنين
وقبلة ًوألف معادْ
ستعيشُ صورتُكِ الأولى
حين كانت تسارع وجناتُكِ
بالضحكِ
و يداك بالسلامِ
وحين كنا نخجلُ
إلى حدِ الارتعاشْ
لكن هل سيبقى
عطركِ
و السكرُ
فى الجروحْ
و هل سيظلُ العصفورُ
يغنى
فوق شرفاتِ الصباحْ
وهل سيتراقص النخيلُ
مثلك
نعم ستخرجُ روحكِ
من جسدى و معاطفى
هذيلة ً
متعبة ً
قد تقوى
بمرورِ الأيامِ
لكن
هل سيظلُ الحنينُ إليك
و هل سيظلُ القلبُ طفلاً
و هل كل الأمكنة العاشقة
ستبقى دافئة ً
احتمال
و هل سأعيشُ بكِ
إلى الابدِ
بكل ما ألقتُ
فى بحركِ
من رحيق
بقدر ما غنيت
بقدر عصفى و ريحى
و حملك
ونقلك .. يمامة
من غصنٍ إلى غصنْ
احتمال
هل ستتذكرُ حواسُكِ
شيئاً من الذى مضى
حتما سيبقى بكِ
بعض المذاق
حتما ستحكى للنساءِ
أن الليلَ كان
بالنبسةِ لكِ
فكاهة وحياة
و سكر و خمر
و امتداد يشهيك إلى حد
الجنون
حتما ستحكى عن تدجرج
هذه الفواكه
و طعم المزن فى فمك
و الدفء
فى حنايا دمك
و أن الصباح فى حبيبكِ
يساوى كل شىء
و أخيراً سيدتى
فراقٌ
رغم أننى معبأ
بك
و رغم كل النسوة ... أنت
و أنت أعظم من لمست
و ذقت
أنت أعظم من رأيت
و شاهدت
فراقٌ ... فراقْ
رغم أننى معبأ
بك
#الحكم_السيد_السوهاجى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟