|
أزمة العراق والعالم وبعض الحل
محمد صالح
الحوار المتمدن-العدد: 4510 - 2014 / 7 / 12 - 12:34
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بسم الله الرحمن الرحيم الودود العطوف الرؤوف .... أزمة العراق والعالم وبعض الحل ان الخطوة الأولى لأي بلد يمر بأزمة وخطر هي أن يُفكر في صُنع بداية جديدة والبداية الجديدة تتطلب توبة عن الذنوب القديمة ونسيان للجراح القديمة فالسلوكيات المُتطرفة والمُتعصبة والمُتشددة والعُنفية والطائفية والإستبدادية والتسلطية والقبلية هي التي تجلب بلاء الإرهاب وترفع النعمة والأمان ، فالإرهاب والعُنف يعتاشان على النوازع البدائية والطائفية وعلى التفكير المادي والغافل وعلى النوايا الأنانية والدنيوية وعلى أخلاق القسوة والتسلط ، كما ان وجود التطرف الديني والتشدد والعُنف الديني والطائفية داخل المذهب الشيعي يُغذي التطرف الديني داخل المذهب السني والعكس صحيح والإصلاح شامل ،ان المُجتمعات الإسلامية كافة تحتاج الى توبة كبيرة وصادقة عن الطائفية والتشدد والتعصب والتسلط والقبلية والتطرف والقسوة والتحجر كي تستنزل الرحمة المُجتمعات التي ترفض منهج التسامُح والإعتدال والوسطية والمحبة والمدنية والأخوة والتعايش والديمُقراطية وحقوق الإنسان تكون أسهل للوقوع بيد الإرهاب والتطرف ، ان الفكر الإرهابي لن يصمد لأن ضمير المُجتمع الإسلامي كُله سيرفُضه ويُسقطه وللمُساعدة في إسقاطه علينا إسقاط الطائفية والتشدد والتعصُب والتخلف والتكلس والجمود والظلم ، ويبدو ان الزمن الذي نحن فيه يمر بإختبارات للجميع ليكشف خياراتهم ومدى إنسانيتهم وأخلاقيتهم وتسامُحهم ومحبتهم وهو فُرصة ليُصحح الطيبون خياراتهم أمام الله واقعياً .. وهذه بعض الملاحظات للبدء بخط الشروع للحل :- 1- الأفكار والآراء الدينية والسياسية التي لاتُساعد على بناء الأمان والسلام والإستقرار لكل الناس بكل مذاهبهم هي أفكار وآراء فاقدة للتوفيق الإلهي ، فأصرار المُجتمع على حوله وقوته وعلى عدم الإعتراف بالذنوب وعلى مدح ذاته وعلى رفض النُصح والتحذير والعتاب يؤدي الى بقاء ذات الأزمات والمحن ، و نحتاج الى لابدية الأيمان واليقين ان الله حي قائم متدخل يداه مبسوطتان لحماية الحياة ونُصرة العدل والخير وكل ماهو صالح .. 2- أول الحل للعراق هو العمل على بناء فكر ديني جديد يُقدم التأويل المُعتدل والوسطي والمُتسامح والإنساني والأخلاقي والمدني والديمُقراطي للإسلام ، فالأنانية تتلبس بلباس الغيرة على الدين فتصنع تشدد وبلباس الغيرة على المذهب فتصنع طائفية وبلباس الثورية فتصنع عُنف فالأنانية تدمر الحياة .. 3- على القادة العراقيين كافة أن يعلموا ان العمل السياسي هو أمانة أمام الله وعلى كل سياسي أن يبذل جهده لحماية سلامة الناس ووحدتهم وأمانهم وإستقرارهم وأخوّتهم وأرزاقهم وحُرياتهم ، وعليهم ان يعوا ويدركوا انه لايُمكن حماية مُستقبل العراق بدون إصلاح النظر للإسلام في كل العالم الإسلامي وإنهاء فكر التشدد فيه والبحث عن الحلول الثقافية والإجتماعية ، وان يعلموا ان مسؤوليتهم الكبيرة إتجاه العالم الإسلامي بأن يُساعدوه على التحرك بجدية نحو دعم الفكر الإسلامي الأشد إعتدالاً ، فمصير العراق مُرتبط بمصير الوطن العربي والعالم الإسلامي ولايمكن ان يتخلص العراق وباقي البلدان من التهديد الإرهابي إلا بثورة عربية وإسلامية على التشدد والطائفية والإرهاب ، وبتعاون دولي من الحكومات والشعوب .. 4- إن تكليف العراق هو أن يمد يد الصداقة لكل الدول العربية والإسلامية ليُساعدها كي تخطو خطوات عملية وفكرية ضد فكر الطائفية والتشدد الديني ، فالمواجهة ضد الإرهاب الظلامي تحتاج الى جُهد ثقافي يشمل العالم العربي والإسلامي ، ونحتاج الى عمل جاد لبناء التأويل الديني المُعتدل الوسطي الروحاني للإسلام ، فمن الواجب القبول وعدم الرفض (لاسيما مع وجود حق التحفظ ) للقيم والمبادىء والتشريعات والقوانين والإتفاقيات العالمية المتعلقة بحماية وحفظ الإنسان خصوصاً والبشرية عموماً وحفظ ماحولهما .. 5- يجب إقتلاع الإرهاب من منابعه في الدول العربية والإسلامية وهذا يحتاج الى ثورة ثقافية من الحكومات والشعوب لتُجفف منابع الإرهاب الفكرية الدينية ، فمواجهة الإرهاب النفاقي الظلامي يتم بمواجهة كُل الأفكار والتأويلات الدينية التي تقترب ولو قليلاً من آلياته كالتشدد والإكراه والتسييس والطائفية ، فالإرهاب يعتاش على مشاعر الغضب الطائفي ومن يُزيد الطائفية فهو يوفر للإرهاب موارد بشرية من السُذج المُحتقنين ولايُساهم في أمان الناس وسلامتهم ، ومواجهة الإرهاب تحتاج الى إنهاء الخطاب الطائفي في كل الملل والمذاهب وإنهاء التسييس للدين وإنهاء المُغالاة بالتحريم وإنهاء فكرة الحُكم الديني ، فمن مُحاربة الإرهاب توسيع مساحة الثقافة والآداب و الحُريات والفنون وزيادة أماكن الرفاهية و المُتنزهات وتطوير الذوق وسن قوانين ضد التشدد الديني .. 6- إسقاط الإرهاب الداعشي يبدأ بإسقاط أي سلوك داعشي وأي فقه داعشي وأي سياسة داعشية وتحرير الإسلام من التسييس الداعشي للدين ومن الإكراه ، ان الإسلام السياسي نتاج مرحلة بدائية من التفكير المادي وردة فعل لمرحلة نشوء الأحزاب ويجب التحرر من هذا المُستوى والإرتقاء للإسلام العرفاني ، فأهمال الإسلام العرفاني والإسلام المعنوي والإسلام الأخلاقي والإسلام الفلسفي والإسلام الإنساني هو الذي يُنتج الإسلام التسلطي المُتشدد ويُغذيه .. 7- من أهم وسائل المواجهة للتطرف الديني في العالم الإسلامي إنهاء إطروحة التسييس للدين وإنهاء فكرة السُلطة الدينية والرجوع الى التدين الإنساني ، فأي إصرار على تسييس الدين يؤدي الى بقاء أفكار الإرهاب والتطرف والعُنف والتشدد ، فلابُد من توبة إسلامية عن تسييس الدين ووجوب العمل بالتدين المعنوي ، فكرة تسييس الدين وصناعة سُلطة دينية وبناء الدولة الدينية وفرض الأحكام الدينية هي التي أسست لعقل الإرهاب لأنها أسست للتشدد وللجهاد النفاقي ، يجب ان ندرك انه حين يجعل أي شعب أمله بحوله وقوته لا بالله ومدده وتوفيقه فإنه لن يصل الى حل حقيقي بل تزداد المشاكل أو يتبدل شكلها أو يُصنع حل ترقيعي مؤقت بلا بركة ولا ديمومة .. 8- ان مواجهة الإرهاب بنفس أخلاقياته وسلوكياته وأفكاره وإنفعالاته وذنوبه يؤدي الى تجدد وتكرر مظاهر الإرهاب والمفروض مواجهته بثقافة إيمانية إنسانية ، المُجتمع يحتاج الى شجاعة للوقوف بوجه التشدد الديني وإسقاط كل أفكاره وأخلاقه من أجل بناء سد ثقافي يقف بوجه كل أشكال التطرف بكل المذاهب ، بناء الفكر الديني المُعتدل والتأويل الحضاري للنصوص وتقديم الإسلام المعنوي الذي تم هُجرانه تأريخياً هو السلاح الأكبر في مواجهة الإرهاب الوحشي .. 9- العراق يعيش في أزمة وئام إجتماعي يعتاش عليها الإرهاب والعُنف ولاحل إلا بنهضة ثقافية وثورة أخلاقية معنوية تُصحح أفكار الناس وتوجهاتهم وقيمهم ، الطائفيون هم الذين لايفكرون بالتصالح والتسامُح والتعايش والتوافق وهم أنجح الناس في حرق بُلدانهم ولانجاة للشعوب إلا بالتحرر من الطائفية ، فترك الفضيلة يَجلب البلاءات والعمل بالرذائل يُسلط الظالمين ، فجُزء من إسقاط الإرهاب الظالم أن يعود المُجتمع الى الفضائل والقيم والمُثل وكل ماله علاقة بالضمير والوجدان ، الفهم الطائفي التشددي العُنفي للدين هو الذي أنتج الإرهاب الظلامي ويجب إسقاط هذا الفهم من كل المُجتمع ومن كل المذاهب كي يُلطف الله بالناس .. 10- التوبة والإستغفار والتضرع والتواضع والتصدق والتكافل والتعاون والتسامح والاعظم هوالذكر الكثيرلله الكريم الوهاب المنّان القادر شروط لتخفيف الضرر وإزالة الخطر وأي تأخر في الواجبات المعنوية يُبقي المشاكل ويُزيد الخسائر ، إذا لم يلجأ المُجتمع لله عند الأزمة وإذا لم يتضرع المُجتمع لله عند الخطر وإذا لم يعتذر المُجتمع لله عند البلاء فإن هذا يعني أن الحل يتأخر ، كما ان التكبر على النصائح وحمل الأخلاق التعصبية والتمجيد للزعامات والرهان على الحول والقوة الذاتية والتفكير الطائفي والحزبي وقلة ذكر الله يؤخر الحل .. 11- شكل التدين ودرجة الإيمان تُحدد درجة الإبتلاءات فإذا كان شكل التدين مُشوهاً والإيمان ضعيفاً إزدادت الإبتلاءات على المُجتمع حتى يتغير مع الله الودود ، فالمُجتمع الذي يجمع بين الدنيوية والدين والأنانية والدين يقع بإبتلاءات أكثر من غيره ويقع بشبهات وشهوات الطائفية والتشدد والعُنف والتسلط ، فحين يكون جُزء من المُجتمع يعيش بشكوك القلق وجزء آخر بهواجس الخوف ، وحين تُسيطر مشاعر الخوف على فريق ومشاعر الحُزن على فريقٍ ثاني في المُجتمع يكون من السهل على قوى الظلام أن تستغل الشرخ لصُنع فجوة كبيرة ، حينها يكون الحل للأزمات نفسي وعاطفي بروحٍ إيمانية بما يوفر الأمان والضمان للطرفين .. 12- العفو والصفح والمُسامحة والمُصالحة جُزء من الحل وشرط من أهم شروط الله لصُنع التوفيق للمُجتمع وأي تجبر أو تكبر يؤخر العفو والصلح و يطيل الأزمة ، فأي عفو أو صُلح بشروط صعبة أو بخداع أو بنية غير صادقة أو بأخلاق غير طيبة يُنتج إهتزاز جديد بالثقة والمصداقية ويُبقي المُجتمع بالشكوك والهواجس 13- من الأمور المُهمة لدفع البلاء في هذه المرحلة التواضع ونقد الذات وإعطاء الصدقات للمُتضررين دون تمييز طائفي وقبول النُصح الإخلاقي والإيماني ، حين يُصرّ المُجتمع على تزكية ذاته حتى عندما يقع في البلاء نتيجة ذنوبه فإنه يُفرط بفرصة للتغير والفرج والغُفران ويدع الأمور تأخذ مجرى أسوأ ، الواقع إن المُجتمع يمر بإختبار وتمحيص وإبتلاء كبير وواجبه التطهر من الذنوب الأساسية التي أنتجت الإبتلاء كي يفتح الله لهُ سبيل الحلول الطيبة ، فأصرار المُجتمع على حوله وقوته وعلى عدم الإعتراف بالذنوب وعلى مدح ذاته وعلى رفض النُصح والتحذير والعتاب يؤدي الى بقاء ذات الأزمات والمحن ، إذا لم يلجأ المُجتمع لله عند الأزمة وإذا لم يتضرع المُجتمع لله عند الخطر وإذا لم يعتذر المُجتمع لله عند البلاء فإن هذا يعني أن الحل يتأخر .. 14- الوفاء لله بمُداراة الشعوب ومُراعاة الملل والمذاهب وصناعة الأخوة والألفة وبناء القيم الإنسانية والمدنية والحفاظ على الديمُقراطية والتسامح ، ان الأفكار والآراء الدينية والسياسية التي لاتُساعد على بناء الأمان والسلام والإستقرار لكل الناس بكل مذاهبهم هي أفكار وآراء فاقدة للتوفيق الإلهي ، ان صناعة حل حقيقي للأزمات الكبيرة يحتاج لتوفيق إلهي كبير والتوفيق يشترط توبة أغلب أهل العراق الطيبين من السُنة والشيعة عن الذنوب الصانعة للأزمات .. 15- في الأزمات من حق الإنسان إستخدام كل الأسباب المادية المشروعة بشرطين الأول الأخلاق والورع والثاني أن يكون الرهان على الله تعالى لاعلى الأسباب المادية فقط مع تغييب لله جل جلاله ، الحل في قوة العقلانية عند المُتخاصمين وهذه لاتكون إلا بقوة المبدئية والآخلاقية والإنسانية لديهم حينها يحدث التوفيق الإلهي ويسهل الحل ، فعند حدوث الأزمات الكبيرة ولم يحدث تواضع لله وقبول للتغير وإقبال على التوبة القيمية وإصغاء للنُصح وترك للأخطاء الصانعة للمشاكل فإنها تزداد ، تفكير الناس أثناء الأزمات هو الذي يكشف إن الأزمات ستنتهي أم تزداد حسب درجة التسامُح والمبدئية والمحبة والعقلانية والورع والأخلاق والحكمة فيهم .. 16- صناعة حل حقيقي للأزمات الكبيرة يحتاج لتوفيق إلهي كبير والتوفيق يشترط توبة أغلب أهل العراق الطيبين من السنة والشيعة عن الذنوب الصانعة للأزمات ، فالأزمات يجب أن تُحيي روح المحبة بين السنة والشيعة من أجل نيل عون الله وكل صوت لايُساعد ببناء المحبة هو صوت ضد العراقيين ويوفر فُرصة للإرهاب فالشيعي الذي يحمل المحبة لأخوته السُنة يستنزل رحمة الله والسُني الذي يحمل المحبة لأخوته الشيعة يستنزل رحمة الله ورحمة الله تجلب الحل والحفظ .. 17- الطائفيون من السنة والشيعة لايُحبون طوائفهم وإنما يُحبون مصالحهم حتى لو تطلبت تدمير حياة طوائفهم ولا حل للشعب إلا بالتحرر منهم ومن فكرهم ، فالإنسان الطائفي هو إنسان مُتحزب فإذا ترك نديته مع الطائفة الأخرى تحول الى ندية داخل طائفته لأنه يتحيز لنفسه وما يخصه وليس لمذهبه أو فكره .. 18- ان الشعوب هي المُتضررة من الصراعات التي هي من نتائج نواياها وأخلاقها وأعمالها وكسلها في تربية نفسها وهروبها من التغير والتوبة ورفضها للإصلاح ، فتخفيف الأزمات يكون بعقلانية السياسيين لكن تجنب الأزمات وإنهائها يكون بعقلانية الشعب ومبدئيته والتزامه بقيمه ونضاله دفاعاً عن مبادىء الإنسانية ، وتطهره من آثام الأنانية والدنيوية بالرجوع لله الغفور الرؤوف الحنان المّنان .. 19- الشعب الذي لايستطيع تشخيص عيوبه وإكتشاف ذنوبه وتغيير عاداته وترك سلبياته وكبح غضبه والإصغاء للناصحين يبقى في دوامات أزماته وصراعاته فالحلول الأمنية إذا لم تُصاحبها حلول معنوية فكرية وعاطفية وأخلاقية وحوارية لن تصنع أماناً حقيقياً ولن تتمكن من هزيمة نوازع الطمع ودوافع الغضب وليعلم الجميع ان الطائفيين لن يبنوا وطناً ولن يُصلحوا إنساناً ولن ينصروا إيماناً ولن ينشروا إحسانا فعلى الشعوب أن تكشفهم وتبتعد عنهم ولاتقبل بأفكارهم الخاطئة .. 20- لاتوجد جهة بريئة عندما يقع المُجتمع بكوارث التمزق والعُنف والتشدد والتسلط والطائفية والفساد فالكُل مُشارك في صُنع الأزمات وعلى الكل أن يتوب التوبة الإجتماعية الشاملة ، فالتوبة الاجتماعية الشاملة هي الحل لأزمات العراق فلابُد من توبة عن الغضب والعناد والقسوة والطمع والطائفية والتحزب فبدون التوبة لاحل حقيقي 21- إن إصرار المُجتمعات على غفلتها وقسوتها وأنانيتها ودنيويتها وتحزباتهايجعلها تدور بدوامات لانهاية لها وتتخبط بحلول وهمية ولاتستدل على الحل ، فالحل في العراق يحتاج الى جُهد كبير من قبل كل الناس جُهد يُخفف الغضب والخوف والعناد والطمع فلا حل حقيقي إلا بتغير الناس وصلاح النفوس .. الأهداف النبيلة تحتاج الى الوسائل النبيلة والأخلاق النبيلة والكلمات النبيلة فإذا وقعت في العُنف والطائفية والتشدد فقدت نُبلها وشرعيتها ، الذين يلجئون الى السلاح لأجل خلافاتهم السياسية ولايتبنون التطرف أو الثأر يحتاجون النُصح الصبور و يحتاجون الى مد يد التسامح معهم وكسبهم للصف الوطني والإنساني .. تحالف المثقفين مع الإيمان / تحالف المثقفين والعرفانيين العراقيين
#محمد_صالح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
رسالة الى الوطنيين والشرفاء والأحرار في العراق :
-
رسالة الى كل المثقفين العراقيين والناشطين المدنيين
-
رسالة الى القادة والزعماء السياسيين والدينيين
-
مبادرة مثقفات ومثقفين من اجل وحدة العراق وحملة من اجل جمع ال
...
-
شرح تفصيلي للازمة في العراق وتطوراتها
-
صفعة الحقيقة
-
عشبة صفراء
-
أزمة الحزب أم حزب الأزمة
-
رسالة الى الله
-
هل حقا ستعود؟؟؟؟؟؟
-
الفصل 47 والأزمة الحكومية
-
بين الشرعية وشرعية... !
-
طيور الظلام مرسي سقط ... بنكران يترنح
-
تزويج الضحية للجلاد، مكافأة وليس عقاب
-
ملهمتي
-
صرخة
-
إلى رفاقي المعتقلين
-
هناك كنت أتواجد..
-
دور جماعات الضغط في صناعة القرار السياسي في الولايات المتحدة
...
-
عودة من الموت
المزيد.....
-
هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب
...
-
حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو
...
-
بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
-
الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
-
مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو
...
-
مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق
...
-
أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية
...
-
حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
-
تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|