أحمد النبريص
الحوار المتمدن-العدد: 4510 - 2014 / 7 / 12 - 08:04
المحور:
الادب والفن
(إلى وطنٍ قتيل)
أحمد النبريص - غزة
يا موطني أَمَا كَفَى هذا الذي كانْ
هذا البُكا لن يَجْـــــلِبَ النسيـانْ
أنتَ الذي قتلوكَ في جُرمٍ مضـى
والجرمُ إن يمضي يُخَلّفُ الأشجانْ
يا موطني هل مِنْ بكاءٍ في الأسى
والموت يَحْـصُرُنا كــما الإنسانْ
لا تسألوني عن بلادٍ قد مضـــت
ومضـى في إِثرِها الزيتونُ والريحانْ
نعري أمانينا على جدران بيـــــت
والقصـف يقتـلنا ويحرق الأحلام
نادت طفولتُنا القتيلةُ في المدى
هل للبـراءةِ فـي الدّجى عنوانْ؟
أيــامُنا يسرقها المـوت بكل قبح
لا لا تقولوا إنَّ في الموتِ الهـوان
أرواحُنا تبكي بلهجة صمت
أوليس للصمــت الحزينِ كيانْ؟
هذي الوحوش تمزق الطفلا
قالوا ملامحه لا تشبهُ الإنسان
يا ويحكم يا ويحنا من اُمةٍ
غابت بصمتٍ في مقابر النسيانْ
دموعُنا جفت والقلبُ هذا القلب يبكي
على أمةٍ صارت تُسمّى أمةُ الخُسرانْ
#أحمد_النبريص (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟