نجية نميلي (أم عائشة)
الحوار المتمدن-العدد: 4509 - 2014 / 7 / 11 - 21:18
المحور:
الادب والفن
زينة
من كوة منزلنا فتح كوة في قلبي ..و أشعل فيه شمعة أمطرت خمس ذبال غمرت المنزل نورا.
الثمن
أُهْدِرَ دمها ...لاذت بالنخلة ..وحين جاءت قومها تحمله في يد وفي الأخرى صرة ..بدت لهم فارعة لا تطال.
كرامة
الآخرون كانوا يتحاشون الاقتراب منه ...إلا أنا كان قلبي ينشرح لرؤيته كلما صادفته في حينا ..
ذات جولة في سوق الخضر ..وجدته أمامي ..قدم لي رغيفا وانصرف ..
"هكذا حكيتُ لتلامذتي عن " البوهالي"حين سألوني كيف أصبحتُ مُدرّسة؟"
إفلاس
كان الحفل مبهجا...
كل الموائد ملأى بما لذ وطاب...
كل الحاضرين كانوا من البلد..
حتى المواويل كانت من البلد ...
وحدها كانت كطائر مذبوح تصرخ :
"تبت يداأبي لهب"
مقابلة
بابتسامة كبيرة ، ودعاء ورضا افتتحت وجبة فطورها المكونة من خبز وزيتون ..
وفيما كان جارها صاحب المائدة الفاخرة يتمنى لو تستجدي كرمه كانت تتمنى لو يستجدي قناعتها..
أمل
تحاصرني نظراته، أخرجُ مسرعةً، يتبعني..أُسرع أكثر ..أَجري..
ينخلعُ حذائي، أَرمقه وهو يلتقطه مِن على الأرض..
في الغد، يعلنونَ في التلفاز أنّ والي المدينة يبحث عن سندريلا..
أستيقظُ على طرقاتٍ على الباب، وعون قضائي يسلمني " إعلاماً بالإفراغ"!
#نجية_نميلي_(أم_عائشة) (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟